بارت اربع و عشرون

404 18 17
                                    

-اشهب-
جلس قدام الشاشه المعروضه أمامه وكانت مغبشه تدل على خرابها بعد ماتلقى من رائد رساله تحث انه بيتكلم معه كان جاهز ل اتصال رائد وانتبه ل إشاره صاحبه ان رائد اتصل.
رد اشهب ببحه:أسمعك
رائد ابتسم بجانبيه: طاح حظي يوم قررت أكلمك بس شنسوي لجل عيون عزام تكرم مدينه
ابتسم اشهب ولعق خده من الداخل :اخلص
رائد قال بلعناه: يوم ٩/٧ جانا بلاغ من بنت ان في شخص جالس يضربونه مجموعه شباب ودخلت معه مرافق بالمستشفى وصدفه ان ماشافت وجهه ولا تعرف عنه اي معلومه-ميل شفته ونطق ببحه مكشوفه ل هويه البنت- وبيوم ٩/٩ صار اشتباك معك و بيتها يبعد عن الموقع بكم شارع وفجاه بوم اختفيت انت تفسيرك ي اشهب؟
طق حنكه اشهب لما فهم مقصده وقال بجلمود:نديم بنت .... تكون حبيبتك وسابقاً خادمه بقصر علي إلى انت كنت فيه متنكر رجل أعمال مرموق تفسيرك؟
رائد اخذ نفس:عيب علي استخدم امرأه عشان أجيبك بس الجود بالموجود
ضحك اشهب بضحكه تبين صوته المبحوح: مقصدك من كلامك؟
رائد ميل شفته: تطلق صراح عزام و احرق ملف التحقيق والشكوك إلى تحاوط غسق
اشهب هز راسه بنفي:ما أقنعتني لان لو مس غسق اذى انت بتدفع ثمنه غالي
ضحك رائد بقهر يكسيه غضب من ثقه اشهب:بلمحه العين اعتقلها انتبه
اشهب قال بعدم اهتمام مصطنعه: أطلق صراح عزام لما تجيب لي راس الوزير
نفى رائد بصدمه:تمزح؟-عرف رائد ان مايقدر يحرك شعره من اشهب وحتى موضوع غسق ما اهتمّ وقال بتملك لاعصابه: تعرف عواقب إلى بتتعرض لها غسق ك متستره عليك
اشهب رفع راسه وغمض وهو يدندن ببرود،سمع رائد صوت تمتمته المستمتعه وصرخ بغضب: وش إلى تبي توصل له؟
اشهب تبسم بجانبيه وقال:شي ماتوصل له لا انت ولا عشره غيرك
رائد ضحك بسخريه:إلى بتوصل له هو الإعدام وهذا وعد مني لك
اشهب سحب الملف إلى على الطاوله يتصفحه: ابي تدور لي عن سفينه رقم ٤٤٠ وعن المسؤل عنها لك ٥ ساعات وإذا عطيتني إلى أبيه بيوصل لك عزام
رائد رغم استغرابه ل تغير رأي اشهب و لمطلبه إلا أن قال:تمام
اشر اشهب ل صاحبه يغلق الخط و سحب سلاحه يركزه بخصره ولبس جاكيت اسود طويل يصل ل تحت ركبته وتوجه لسيارته.

-المستشفى-
أوصلت حرير مع غسق و نديم ل هيام ،غسق كانت تناظر بصدمه للجنود الجرحى ولفوضى المستشفى إلى ماهدت من البارحه بلعت غصتها وهي من كل قلبها تدعي ان مو اشهب المتسبب ،نديم كانت تدور بعيونها على رائد تنهدت بضيق يوم ماشافته ونزلت راسها تعبث بيدها ،حرير طرقت باب براء إلى اعتدل يجلس وهيام كانت تشرب ماي وقالت ببتسامه:أكيد البنات جو
ابتسم براء ورفع صوته:تفضلو
دخلو البنات وغسق حضنت هيام وهمست برجفه:رجيتك تقولين مو اشهب المتسبب
سكتت هيام وهي فعلاً مو عارفه مين المتسبب وقالت تطمنها:ماعرفت بس الأكيد مو هو اهدي
حرير ابتسمت:الحمدلله على سلامتك
غسق بخفوت :ماتشوف شر-أعجزت تناظره وهي تحس بحراره من الاحراج ماتدري ليه تحمل نفسها مسؤليه افعال اشهب وكأنها الوصي عليه-
براء ابتسم:الله يسلمكم
كتبت نديم ورفعت توريه:وين رائد؟
ضحك براء:الله يسلمك ي نديم جاي بطريق
عضت شفتها نديم بحراج لان ماسلمت عليه وتحمدت له بسلامه كان كل تفكير برائد،هيام همست ل حرير:خلينا مترقبين يخوفي يكون فعلاً اشهب وتتهور غسق
حرير همست:ماضنتي فيها حيل
تنهدت هيام وهي تناظر غسق إلى كانت عيونها متشتته مع دمعه بطرف عيونها وتاره تعض شفتها وتاره تمسح على صدرها تهديه
نديم احتضنت يد غسق بيدينها الاثنين كانت فاهمه سبب قلق وتعب غسق،براء كان يترقب الباب ينتظر رائد يعطي خبر عن تفاوضه مع اشهب ولكن فز على صراخ رائد الغاضب.
رائد كان واقف قدام غرفه براء بعد ماصادف الوزير إلى جاء يسلم على براء بحكم انه عمه ،البنات كلهم التفتو للباب بقلق نديم ميزت صوت رائد وعقدت حاجبها بقلق عليه.
رائد بحده:اشهب مارح يترك عزام إلا لما نحقق إلى هو يبيه
الوزير بتلعثم:مابيك تحقق وتوصل ل متاهات
رائد انتبه ل توتر الوزير و خوفه وستنتجه قلق على باقي الفريق:بسوي إلى يصير عشان امسك اشهب ماشفت ايش سوا البارحه ب براء و الباقي
الكلام هذا كان كفيل يحط شكوك غسق بمحلها هزت راسها ب لا والى تركها تحس بكتمه لما قال براء:الله يلعنك ي اشهب
قامت غسق برجفه وفتحت الباب شافت قدامها رائد وشافت بعيونه الحقد والغضب وماكان المسبب إلا اشهب بلعت غصتها وتوجهت بخطوات غير متزنه للحمام ،حرير إلى مشت وراها بقلق ،نديم عضت شفتها بشوق ل رائد وخوف على غسق وطاحت عيونها بعيون رائد إلى ارتخت بحنيه وقال بلهفه:الله حيه
ابتسمت نديم كانت بتقوم له بس سبقها لما جلس على ركبته قدامها وقبل يدينها:وش جابك ي سمح المحيا
نديم ضحكت بخجل من اللقب إلى اطلقه رائد عليها ورفعت يدها تتحس وجهه بطراف أصابعها،هيام كانت تتأملهم تنهدت بفرحه اخيراً في وحده من البنات عاشت قصه حب تستاهلها ،براء مسك يد هيام يجلسها عنده:ناظريني
ناظرته بستغراب وضحكت بخفه لما لف جسمها عليه بحيث يكون ظهرها على رائد ونديم وقال:اتركي الحبيب ل حبيبته وانشغلي ب حبيبك
رجعت شعرها ورا أذنها بخجل وهزت راسها بتمام وهي تناظره.
رائد مسك يدها يسحبها لخارج المستشفى يبي يستفرد فيها ويملي قلبه بريحتها وطلتها وجمالها ،نديم كانت تمشى بطواعيه معه ورفعت يدها تحاوط عنقها لما يدينه حاوطت خصرها لما استقرو خارج المستشفى تأملها بحب ومرر انفه بعنقها يشم ريحتها بهدوء،عضت شفتها من أنفاسه إلى تضرب بعنقها تزيدها خدر و من شنبه إلى كان يسبب لها قشعريره وباطن كفه إلى استمرّ يمسح على ظهرها صعود ونزول واخيراً شفته الرطبه استقرت بعنقها بقبله عميقه طويله حست بحراره تسري بعروقها وتستقر بوجناتها مسببه احمرار طفيف خلخلت أصابعها بشعره وهالشي كان كفل ان يترك رائد يقبل عنقها بقبل متفرقه منها الخفيفه و منها العميقه ومنها الطويله ،كانت تحس أنها أميره بين يده تركته يقبلها ك مواساه له على فراقه عنها ،ابتعد بخفه ونزل يده لفخذها يرفعها وحاوطت ارجولها خصره واستقرت شفتها تقبل أنحاء وجهه وكأنها تقول جاء دوري اخذ مواساتي منك على بعدك ،تنهد بحب ل قبلاتها الرقيقه وهمس:شفتي مالها نصيب من هالقبل الحلوه؟
ابتسمت بحب له وقبلت شفته شدها له وضم صدرها لصدره اكثر وتعمق بالقبله يحس ضلوعه تنزرع ورد و قلبه ينبض بحياه ،ابتعدت عنه بعد ماحست بحاجه للهواء ودفنت وجهها بعنقه تشم ريحته تحس براحه شديده ،جلس رائد وهي لازالت بحضنه وسحب جاكيته يغطيها عن البرد حس بأصابعها إلى يرسم بعشوائيه على صدره وقال بحنيه:تبين أقولك قصه؟
أرخت راسها على صدره وهزت راسها بأي،بدأ يقول لها قصه طفوليه تليق ب وجهها الطفولي وبراءتها.
-عند غسق-
دخلت الحمام وجلست على الكرسي الموجود للعامله بدت تفرك يدها بصدرها وأنفاسها مسموعه شفتها متفرقه عشان تاخذ الهواء ل صدرها انزلت ادموعها بحراره تحرق وجناتها تحس من قوه الحراره ان قلبها جالس ينكوي ليه؟ ليه مصيرها كذا؟ هي ماتستاهل هي تستاهل احد يحبها بكل قوته يحافظ عليها ويخاف عليها من نسمه الهواء جسدها يرتجف من هول كل شعور تعيشه زمت شفتها وخرج منها أنين متألم من حياتها إلى بدت تنهدم بدت تنتحب من نفسها ومن طهر قلبها إلى ألقى اشهب السم عليه بدون ادراكه بدت تضرب صدرها بقهر وصرخت بكل قوتها ،حرير إلى كانت برا الحمام اتركتها تنهار براحتها ولكن فتحت الباب بفجعه من صرختها وحطت يدها على فم غسق تسكتها، هزت راسها غسق ب لا وبعدت يدها:لا تسكتيني خليني آهه يوجع قلبي منه
حرير قامت عنها وحكت شعرها بتوتر وضيق فضيع وقالت وهي تناظرها:ارحمي نفسك
تعالت أصوات شهقات غسق بجرح عميق من افعال اشهب المدمره لحياته قبل علاقتها معه: مافكر فيني ماتراجع ماهتم لنا ماهتم -صرخت ببكاء وشهقت بقوه تسحب هواء لصدرها:جرح ذاتي أتعبني حرير أتعبني
حرير عضت شفتها وش تقولها؟مافي مواساه تهدي نار غسق الجريحه ولا حتى حضن تحس إذا حضنتها بتحترق من شده حراره غسق ،غسق بصوت متحشرج :تمنيت اصحى بيوم واشوفه مقبل علي -رفعت يدها لعنقها وقطعت السلسال تحس انه كاتمها وكأنه يد تخنقها- رغم ان ماكانت لقائتنا كثيره بس قلبي يشهد إني حبيته بكل مافيني -ناظرت حرير وصرخت بكسره-احبه واستأمنت قلبي عنده حرقني حرير -شهقت وضربت صدرها معلنه آخر انهياراتها-ماشفت منه الحب ماشفت إلا قسوه كلامه -وقالت بجمود رغم الكسره إلى تحتضن ضلوعها:أنا حطيته وجود وانا برجعه عدم
حرير هزت راسها ب اي:مايستحق دموعك ولا اجتهادك ل اصلاحه اتركيه للعدم
قامت غسق ببطئ وغسلت وجهها لفت ل حرير إلى سحبت المنديل وبدت تمسح وجهه غسق: يطهر قلبك إلى أرهقه وصل متعب
حضنتها حرير بكل قوتها وكأنها تسحب كل الحزن إلى بصدر غسق لها.
بعد ساعات قليله البنات تجمعو بغرفه براء وكانت نديم بين الثانيه والثانيه تحتضن يد غسق بين يدينها ،حرير إلى طلعت ل شغلها وهيام كانت تسولف ل غسق وكانّه تبي تلهيها عن افكارها براء إلى كان يغفى ويرجع يصحى.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now