بارت اثنين وثلاثين

366 15 13
                                    


-الحديقه-
أقبلت عليهم هيام ببتسامه وعلى يمينها مشعل.
هيام: السلام
الكل التفت يرحب فيها ولفت انتباههم الرجال إلى واقف بجنب هيام إلى انتبهت لهم واشرت على مشعل :أبوي مشعل
مشعل حاول يبتسم ولكن إلى قدر عليه ان يناظرهم بهدوء :السلام
تقدم جدو غسان يسلم عليه وجلسو يتعرفون على بعض و خذتهم السوالف، غسق كانت مستغربه من علاقه هيام و ابوها بحكم أنها شاهده كره مشعل ل هيام ولكن مع ذلك ماتكلمت مع هيام وتركتها اما عن نديم ف كانت ترسم باندماج ل رائد ممكن نقول معطيه سكب للي حولها.

-العماره-
الكنبه إلى قدام التلفزيون كان عزام قاعد فيها و ارجوله ممدوده على الطاوله إلى قدام و عيونه تاره تتأمل حرير و تاره يناظر الفلم ،حرير كانت متربعه و متلحفه بالكنبل وبحضنها بوب كورن وتناظر الفلم باندماج ،عزام ركز عيونه على ملامحها وقال:حرير الحر
حرير بما أنها مندمجه بالفلم قالت بعدم اهتمام:ها
عزام عارف إنها بقمه اندماجها وقرر يحارشها: عيوني تحكني
ناظرته بطرف عين:احكها لك مثلاً عندك إيد ترا
ضحك عزام وميل راسه:تعالي شوفي ي خبله إذا فيها رمشه
تنهدت حرير وحطت البوب كورن على الطاوله وجلست على اركبها و ارفعت نفسها عشان يكون وجهها مقابل وجهه ولكن مو قريب مرهه وركزت عيونها بعيونه:اي وحده؟
عزام ابتسم بجانبيه بمكر :اليمين قربي اكثر عشان تشوفين
حرير ناظرته بشك: لا اشوف من هنا مايحتاج اقرب وجهي اكثر
عزام رمش بعيونه اليمين كثير بمعنى جالسه تحكني بقوه:اخلصي
قربت وجهها اكثر ل وجهه عشان تشوف :افتح عيونك وجع -كشرت لما شافته لايزال يرمش كثير
فتح عيونه عزام واخفى ابتسامته ملامحها إلى كانت مندمجه بالفلم سببت له رغبه ان يشوف ملامحها مندمجه فيه وهذا إلى شافه كانت تدور بكل اندماج عن الرمشه عيونها الواسعه وعدستها السوده إلى تتناسق بشكل ملفت وجميل مع عيونها وأطراف ارموشها الطويله والى يزيد عيونها جمال الشامه إلى بطرف العين نزل عيونه ل شفتها المتقوسه بسبب أنها ماحصلت اي رمشه بعيونها تنهد من شامتها إلى بطرف شفتها السفليه جه اليمين صحى على ضربتها إلى ستقرت بنص جبينه وقالت بتكشيره : مافيها شي يحبك للدراما
تنهد مصطنع الحزن:بس ترا تحرقني
ميلت شفتها من ملامحه الزعلانه مدت إبهامها اليمين واستقر على جفنه وبدت تحرك جفنه بشكل دائري ك طريقه سليمه عشان تحك عيونه: طفل
بلع ريقه من حركتها وغمض عيونه يستشعر الحركه ،انتبهت ل استرخاء جسمه ميلت راسها ملامحه تأثر فيها بشكل مفرط تحس أنها ساكنه بدواخلها الندبه إلى بحاجبه اليمين تمنت تعرف سالفتها ولاكن ليه تعطيه اهميه وتسأله ! شتت عيونها لما استوعبت أنها تتأمله سحبت يدها وارجعت تتربع: بشوف الفلم ولا اسمع لك صوت-ناظرته بطرف عين- تسمع؟
عزام إلى حس برغبه كبيره ان ينام بعد حركتها لذا هز راسه ب تمام و أرخى ظهره ورجع راسه ل ورا وغمض عيونه وبعد وقت غفى، حرير لفت له وانتبهت انه نام زمت شفتها و غطته بالكنبل و قامت ل غرفتها تنام.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now