(يوم جديد الصباح)-قصر علي -
طلعت من غرفه الخدم بعد ما البست لبس الشغل خذت نفس تستجمع قوتها و ارفعت اناملها تمسح على صدرها تهدي نبضات قلبها بلعت غصتها عيونها كانت تناظر جناح رائد تقدمت تبي تدخل له ولكن استوقفها صوت رئيسة الخدم.
رئيسة الخدم : نديم جناح السيد علي ينتظرك
عقدت حاجبها ودها ترفض ولكن مو من حقها ابداً التفت ل جناح علي ودخلته بهدوء عيونها تدور علي و انتبهت انه بالحمام شدت بيدها على ملابسها و ارفعت عيونها للسقف تمنع دموعها ان تنزل و تقدمت تنظف باستعجال عشان تخلص قبل ما يطلع ولكن اول ما انفتح باب الحمام ارتبكت وطاحت منها المزهريه وانتفضت بخوف من صوته و فعلتها.
علي تقدم لها بسرعه : جيتي برجلك
ارتدت ل ورا بخوف وصفق ظهرها ب حافه الطاوله و غمضت بألم، علي كان لابس روب الاستحمام و تقدم اكثر يحاصرها يدينه لاثنين تمردت ل جوانب خصرها يتحسسه و وجهه قريب ل وجها ،نديم ارجعت اكثر ل ورا ولأن ما في مجال بسبب زاويه الطاوله ف كان وجهه قريب ل وجها كتمت انفاسها عشان ماتشم ريحته و أصابع يدها تمسكت ب ملابسها انكمش جسمها و حست ببرد فضيع لما !، علي عاجبه استسلامها رغم ان عيونها رافضه قربه قرب انفه ل وجنتها يشم ريحتها و تنهد ب حب حس بيدها تتحس معدته و ثواني و بدت تدفعه عنها زم شفته بغضب و مسك يدها بقوه يعتصرها بيده القاسيه و قال : خلصنا عاد تعرفين رفضك مارح يجيب نتيجه
جعدت ملامحها بألم من يده و ناظرته بحده ممزوجه بخوف ، رفع يده الثانيه و مسك فكها يقرب فمه ل فمها و ابتسم بجانبيه : خطوه و ابوسك شفتي انك ما تقدرين علي؟
انزلت دموعها بقهر فضيع كلامه وكأنه سكينه انحطت على الجمر و انغرزت ب صدرها تحس عظام صدرها يتكسر من زود الهم ،لف فكها ل جهه اليمين و قرب كان بيقبل وجنتها ولكن يدينها إلى كانت تضرب معدته عشان يبعد و أرجلها إلى تتخبط بالأرض بقهر و أكتافها إلى تهتز ببكاء رغم هذا ما اهتم وقبل وجنتها و فكها وانحنى ل عنقها يقبله بقوه ممزوجه ب شراهه، نديم تحس عروق جسمها تتقطع كانت تزيد من حده ضرباتها و تجعدت ملامحها ب تقزز من انفاسه و قبلاته وقليل من لعابه وآخر حل توصل له ان تطيح على الارض وبالفعل طاحت على الارض عند ارجوله و زحفت عنه و ما حسبت حساب القزاز إلى كانت يدها لاثنين ترتطم فيه مسببه جروح ل باطن كفّها و يدها وشهقت شهقه مكتومه لما طلعت عن غرفته للصاله و قامت بسرعه تجر ارجولها ل خارج جناحه، كل هذا كان تحت أنظار علي الي كان مستمتع ب ضعفها و انهياراتها ل درجه ان ما حب يخرب هالحظه لذلك تركها يستلذ ب مشهدها
نديم طاحت بالأرض على الممر إلى يفصل جناح علي و رائد و بكت بكل قوتها انحنى ظهرها للأرض لما حست بألم فضيع وهذا بسبب زاويه الطآوله إلى انضربت ب ظهرها دفنت وجهها بكف يدينها الاثنين المليانه دم و شهقاتها المكتومه تهز جسدها زود عن رجفته ارفعت نفسها تبتعد عن باب جناح علي و دخلت جناح رائد وقابلتها الصاله تخطتها و دخلت ل غرفته كان نايم وهالشي ريحها ماتبيه يشوف حالتها دخلت حمامه و وقفت قدام المغسله تمسكت فيها بضعف و ارتفعت أنظارها للمرايه و عضت شفتها من وجهها إلى فيه بعض الدم بجفونها و وجناتها و فكها و جبينها ماكان كثير ولا كان قليل كل جهه تختلف عن الثانيه شغلت الماي و غسلت يدها بعنف وسحبت الصابون تفرك فيه باطن كفّها و طول يدها و بعدها فركت وجهها بعنف و عنقها اختلطت دموعها ب رغوه الصابون و اخيراً قررت ترحم نفسها عن الفرك و تغسل وجهها ويدها و عنقها بالماي و لفت بعيونها تدور منشفه رائد ولكن ما حصلتها طلعت من الحمام و تجمدت يوم شافت رائد توه يصحى ويرفع نفسه يجلس.
رائد رفع نفسه يسند ظهره على ظهر السرير و تعجب من نديم إلى طلعت من الحمام كان وجهها يقطر ماي و يدينها وكذلك عنقها إلى نزل الماي ل صدرها فز بسرعه يمسك أكتافها وقال بصوت يكسيه القلق و الخوف: نديم فيك شي!؟
نديم دفنت نفسها بحضنه و تمسكت فيه بكل قوتها خايفه يقسى و يبعدها لذلك تمسكت فيه بكل قوتها وبكت بتعب، رائد مسكها بيده اليسار من خصرها و سحبها ل سريره جلسها و انحنى ظهره لما ارفضت تبعد عن حضنه همس عند أذنها: بجيب المنشفه
هزت راسها ب لا و ارفعت يدها تحاوط عنقه و تحضنه بقوه ، رائد لعق شفته السفليه لما حس الموضوع فيه علي و بصوت حاد ممزوج ب كرهه: إذا الموضوع فيه علي ف تستاهلين
بعدت بسرعه تناظره بصدمه ارمشت تحاول تستوعب كلامه و جعدت ملامحها بقهر وش يقول ؟ هي تستاهل ان علي يتحرش فيها؟
صرخ رائد بوجهها بحرقه : لا تناظريني كذا انتي جبتيها ل نفسك - احتقن وجهه- أنا طلعتك من هنا و حطيتك ب بيت معززه مكرمه ما ينقصك شي بس انتي -أبعدت يسحب هواء ل صدره و زادت نبره صراخه : انتي رجعتي و صدقيني ان لو أشوفه قدامي يقرب لك وأنتي ما تبين مارح أتدخل لأنك - احتدت عيونه بكسره- لأنك ضربتيني ب طوفه و دخلتي تشتغلين هنا
نديم انقبض قلبها ب ألم و دفنت وجهها بين كفوفها تبكي وتجزم ان بتنعمي من كثر بكاءها ، رائد رمي عليها المنشفه: نشفي نفسك و اطلعي ولا تجيني بعد لان المره الجايه بطردك فعلاً
سحبت المنشفه و دفنت وجهها فيها وعضتها بقهر ودها تصرخ بكل قوتها عروق عنقها برزت من زود عضتها و احمر وجهها، رائد صد يعطيها ظهره وغمض لف يصرخ عليها تطلع ولكن تجمد لما انتبه ل جروح يدها بلع ريقه و تقدم: وش صار بيدك؟
نديم فكت المنشفه من أسنانها وبدت تمسح فيها وجهها و عنقها بعنف و يدينها ولا ردت عليه أصلاً حتى ما ناظرته، رائد انقهر ان ما ردت عليه لذلك طلع للصاله و صفق باب الغرفه بقوه، غمضت لما انصفق الباب و خذت نفس تستجمع قوتها و قامت تسحب نفسها ل خارج جناحه، شافها تطلع من الجناح و رمى الكوب إلى كان يشرب منه بقهر.
![](https://img.wattpad.com/cover/360435787-288-k213927.jpg)
YOU ARE READING
روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .
Actionتستحقين كل اللين إلى يناسب قلبك. يوم قسى قلبك ما قسى إلا علي؟ يوم جيت تخذل ما خذلت إلا أنا؟ تستاهلين التبرير ومن ينهمر عليك عليك بالحنان الملائم لمقامك. جبر الله كسر قلبي. بكسر قلبك كسراً لا يجبر.