بارت سته و ثلاثين

361 12 16
                                    


(يوم جديد الصباح)

-قصر علي -
طلعت من غرفه الخدم بعد ما البست لبس الشغل خذت نفس تستجمع قوتها و ارفعت اناملها تمسح على صدرها تهدي نبضات قلبها بلعت غصتها عيونها كانت تناظر جناح رائد تقدمت تبي تدخل له ولكن استوقفها صوت رئيسة الخدم.
رئيسة الخدم : نديم جناح السيد علي ينتظرك
عقدت حاجبها ودها ترفض ولكن مو من حقها ابداً التفت ل جناح علي ودخلته بهدوء عيونها تدور علي و انتبهت انه بالحمام شدت بيدها على ملابسها و ارفعت عيونها للسقف تمنع دموعها ان تنزل و تقدمت تنظف باستعجال عشان تخلص قبل ما يطلع ولكن اول ما انفتح باب الحمام ارتبكت وطاحت منها المزهريه وانتفضت بخوف من صوته و فعلتها.
علي تقدم لها بسرعه : جيتي برجلك
ارتدت ل ورا بخوف وصفق ظهرها ب حافه الطاوله و غمضت بألم، علي كان لابس روب الاستحمام و تقدم اكثر يحاصرها يدينه لاثنين تمردت ل جوانب خصرها يتحسسه و وجهه قريب ل وجها ،نديم ارجعت اكثر ل ورا ولأن ما في مجال بسبب زاويه الطاوله ف كان وجهه قريب ل وجها كتمت انفاسها عشان ماتشم ريحته و أصابع يدها تمسكت ب ملابسها انكمش جسمها و حست ببرد فضيع لما !، علي عاجبه استسلامها رغم ان عيونها رافضه قربه قرب انفه ل وجنتها يشم ريحتها و تنهد ب حب حس بيدها تتحس معدته و ثواني و بدت تدفعه عنها زم شفته بغضب و مسك يدها بقوه يعتصرها بيده القاسيه و قال : خلصنا عاد تعرفين رفضك مارح يجيب نتيجه
جعدت ملامحها بألم من يده و ناظرته بحده ممزوجه بخوف ، رفع يده الثانيه و مسك فكها يقرب فمه ل فمها و ابتسم بجانبيه : خطوه و ابوسك شفتي انك ما تقدرين علي؟
انزلت دموعها بقهر فضيع كلامه وكأنه سكينه انحطت على الجمر و انغرزت ب صدرها تحس عظام صدرها يتكسر من زود الهم ،لف فكها ل جهه اليمين و قرب كان بيقبل وجنتها ولكن يدينها إلى كانت تضرب معدته عشان يبعد و أرجلها إلى تتخبط بالأرض بقهر و أكتافها إلى تهتز ببكاء رغم هذا ما اهتم وقبل وجنتها و فكها وانحنى ل عنقها يقبله بقوه ممزوجه ب شراهه، نديم تحس عروق جسمها تتقطع كانت تزيد من حده ضرباتها و تجعدت ملامحها ب تقزز من انفاسه و قبلاته وقليل من لعابه وآخر حل توصل له ان تطيح على الارض وبالفعل طاحت على الارض عند ارجوله و زحفت عنه و ما حسبت حساب القزاز إلى كانت يدها لاثنين ترتطم فيه مسببه جروح ل باطن كفّها و يدها وشهقت شهقه مكتومه لما طلعت عن غرفته للصاله و قامت بسرعه تجر ارجولها ل خارج جناحه، كل هذا كان تحت أنظار علي الي كان مستمتع ب ضعفها و انهياراتها ل درجه ان ما حب يخرب هالحظه لذلك تركها يستلذ ب مشهدها
نديم طاحت بالأرض على الممر إلى يفصل جناح علي و رائد و بكت بكل قوتها انحنى ظهرها للأرض لما حست بألم فضيع وهذا بسبب زاويه الطآوله إلى انضربت ب ظهرها دفنت وجهها بكف يدينها الاثنين المليانه دم و شهقاتها المكتومه تهز جسدها زود عن رجفته ارفعت نفسها تبتعد عن باب جناح علي و دخلت جناح رائد وقابلتها الصاله تخطتها و دخلت ل غرفته كان نايم وهالشي ريحها ماتبيه يشوف حالتها دخلت حمامه و وقفت قدام المغسله تمسكت فيها بضعف و ارتفعت أنظارها للمرايه و عضت شفتها من وجهها إلى فيه بعض الدم بجفونها و وجناتها و فكها و جبينها ماكان كثير ولا كان قليل كل جهه تختلف عن الثانيه شغلت الماي و غسلت يدها بعنف وسحبت الصابون تفرك فيه باطن كفّها و طول يدها و بعدها فركت وجهها بعنف و عنقها اختلطت دموعها ب رغوه الصابون و اخيراً قررت ترحم نفسها عن الفرك و تغسل وجهها ويدها و عنقها بالماي و لفت بعيونها تدور منشفه رائد ولكن ما حصلتها طلعت من الحمام و تجمدت يوم شافت رائد توه يصحى ويرفع نفسه يجلس.
رائد رفع نفسه يسند ظهره على ظهر السرير و تعجب من نديم إلى طلعت من الحمام كان وجهها يقطر ماي و يدينها وكذلك عنقها إلى نزل الماي ل صدرها فز بسرعه يمسك أكتافها وقال بصوت يكسيه القلق و الخوف: نديم فيك شي!؟
نديم دفنت نفسها بحضنه و تمسكت فيه بكل قوتها خايفه يقسى و يبعدها لذلك تمسكت فيه بكل قوتها وبكت بتعب، رائد مسكها بيده اليسار من خصرها و سحبها ل سريره جلسها و انحنى ظهره لما ارفضت تبعد عن حضنه همس عند أذنها: بجيب المنشفه
هزت راسها ب لا و ارفعت يدها تحاوط عنقه و تحضنه بقوه ، رائد لعق شفته السفليه لما حس الموضوع فيه علي و بصوت حاد ممزوج ب كرهه: إذا الموضوع فيه علي ف تستاهلين
بعدت بسرعه تناظره بصدمه ارمشت تحاول تستوعب كلامه و جعدت ملامحها بقهر وش يقول ؟ هي تستاهل ان علي يتحرش فيها؟
صرخ رائد بوجهها بحرقه : لا تناظريني كذا انتي جبتيها ل نفسك - احتقن وجهه- أنا طلعتك من هنا و حطيتك ب بيت معززه مكرمه ما ينقصك شي بس انتي -أبعدت يسحب هواء ل صدره و زادت نبره صراخه : انتي رجعتي و صدقيني ان لو أشوفه قدامي يقرب لك وأنتي ما تبين مارح أتدخل لأنك - احتدت عيونه بكسره- لأنك ضربتيني ب طوفه و دخلتي تشتغلين هنا
نديم انقبض قلبها ب ألم و دفنت وجهها بين كفوفها تبكي وتجزم ان بتنعمي من كثر بكاءها ، رائد رمي عليها المنشفه: نشفي نفسك و اطلعي ولا تجيني بعد لان المره الجايه بطردك فعلاً
سحبت المنشفه و دفنت وجهها فيها وعضتها بقهر ودها تصرخ بكل قوتها عروق عنقها برزت من زود عضتها و احمر وجهها، رائد صد يعطيها ظهره وغمض لف يصرخ عليها تطلع ولكن تجمد لما انتبه ل جروح يدها بلع ريقه و تقدم: وش صار بيدك؟
نديم فكت المنشفه من أسنانها وبدت تمسح فيها وجهها و عنقها بعنف و يدينها ولا ردت عليه أصلاً حتى ما ناظرته، رائد انقهر ان ما ردت عليه لذلك طلع للصاله و صفق باب الغرفه بقوه، غمضت لما انصفق الباب و خذت نفس تستجمع قوتها و قامت تسحب نفسها ل خارج جناحه، شافها تطلع من الجناح و رمى الكوب إلى كان يشرب منه بقهر.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now