بارت واحد و ثلاثين

464 13 15
                                    


-المزرعه-
تمشي في بدايه البحر حافيه الأقدام كل خطوه تخطيها تحس ب حبيب روحها خلفها بعيد عنها بخطوات يخطي نفس خطوتها تمشي على أطراف ارجولها وفاتحه يدها عشان تتوازن و الهواء يداعب ملامحها البريئه و شعرها يتطاير مسبب ل قلب محبوبها الهلاك ابتسامتها تبرز غمازه حنكها اسنانها الظاهره تبين مدى فرحتها ب الأجواء الحلوه ارفعت عيونها تتأمل الغيوم إلى بدت تسود ك دليل ل نزول المطر ، اعيونه تتأمل ظهرها وخصرها الفاتن شعرها إلى يتطاير يغار من الهواء إلى يداعب شعرها ومسبب ابتسامه لها انحنى ياخذ حجاره صغيره ورمها على طرفها وتعالت صوت ضحكاته لما التفت له وحطت يدها على خصرها و نظراتها تتصنع الغضب ،ثواني وضحكت على ضحكاته ورمت عليه ماي برجولها ومدت اللسانها ،رفع حاجبه وقدم ارجوله اليمين على اليسار ك استعداد للهجوم عليها:يويلك مني
اركضت بسرعه لما هجم عليها وبسبب ركضتها أقدرت تتفاداه و عجز يمسكها وقال :بنت اصبري لا تسرعين
لفت راسها له وهي تركض وارفعت حاجبها لاثنين مرتين تحره و دخلت الأسطبل و خلت الحاجز بينها وبينه ملاذ إلى حك راسه ب كتفها ك ترحيب ل دخولها.
رائد تكتف:حاطته دفاع لك -قالها و وجهه يتشقق ابتسامه من حركاتها الحلوهه-
ضحكت بصوت مكتوم وهفت شعرها ك حركه غرور ،تعالت صوت ضحكته المتخرفنه وتنهد بخقه :تعالي
شتت عيونها بخجل من عيونه إلى تطلع قلوب لها تخطت ملاذ وقربت منه تحديداً قدامه بضبط، حط يده وراه ظهره وانحنى يقابل وجهها وابتسم وبهالأثناء ظهرت غمازاته ،مدت إصبعها وانغزت غمازته اليمين و قبلت غمازته اليسار بنفس الوقت، عيونه تنحت او بلأصح جسمه كله تجمد ارجعت عيونه تناظر عيونها لما بعدت تناظره بلمعه عيونها إلى يجزم أنها ألمعه هي توضح مدى حبها له وقال :عيوني؟- حس أنها بتقول شي ولا بخل عليها بالكلام المعسول-
مسكت دفترها وكتبت: احب أبوي انتي بس احب بعد لما تقول عيوني عسى عيونك بعد عيوني ما تحب
قرا و لعق شفته السفليه لما حس بفراشات بصدره مسك فكها وقبل حنكها مكان الغمازه :اللهم امين -هو فعلاً مايبي عيونه تحب غيرها ولا تلفت لأحد غيرها لان بنظره مايستاهله احد إلا هي -
ارفعت أناملها الرقيقه تبعد غرته عن عيونه وركزت عيونها بعيونه تحب عيونه وتحس إنها بأمان وراحه لما تستقر عيونها بعيونه تحس روحها تستقر بسكينه وأنفاسها تتنظم و تعيش بعالم وردي ، تأمل عيونها عيونها فيها راحه لصدره لدرجه يحس ان ضلوعه تنزرع ورد و تتوقف أفكاره والفكره الوحيده إلى تكون بعقله هي ان يتزوجها وتكون حلاله ، نزلت عيونها للدفتر وكتبت: نرسم؟
طق لها تحيه:الله الله
ضحكت بحب و مسكت يده تسحبه لداخل تحديداً عند الزاويه إلى تركها رائد من اول يوم جو هنا تركها رائد للرسم وتعمد يجيب لوحات بحجم الكبير عشان ترسم له بعد ما تتعلم اكثر اساسيات الرسم ،جلس رائد وسحب الأوان يحط من كل لون ب لوحه إلى تنمسك باليد مخصصه للألوان و مد لها فرشه ،جلست قدامه و خذت الفرشه وميلت شفتها لما خطرت لها فكره تركت الفرشه وخذت قلم اسود أمسكت يد رائد اليسار وأرفعت الكم للكتف و بدت ترسم ورد و فراشات، رائد ناظرها بستغراب ل حركتها وقال:ضيعتي اللوحه؟
ناظرته بضحكه وكتبت بدفترها:انت لوحتي و أنا الفرشه ولي الحق ارسم بأي مكان فيك
رفع حاجبه ب ذهول ل كلامها وهز راسه يأيدها: أنا لك
كملت ترسم وبعدت ما خلصت ارفعت نفسها بتعب بحكم ان كانت امنزله ظهرها وارقبتها لمستوى ايده ،انتبه لها وسحبها بحيث يكون ظهرها مستند على صدره و تقدر ترسم بكل أريحيه،ابتسمت بحب وخجل من حركته وسحبت الفرشه وبدت تلون يده تحديداً مكان رسمها ،ارفعو راسهم ل زجاج النافذه لصوت نزول المطر  ،قبل رائد جانب راسها و أرخى ذقنه برقه على راسها و غمض عيونه يدعي بهدوء،كملت نديم تلون بيده و انتفض جسمها بخوف من صوت الرعد القوي ،فتح عيونه على انتفاض جسمها احتضن جسمها لجسمه وقال بحنيه:بسم الله عليك
كان راسها بنص صدره ارفعته تناظره ومدت شفتها ب دلال ل حنيته المفرطه تحس إنها بنته مو بس محبوبته اعرفت انه يدعي لذلك غمضت عيونها تقلده و بدت تدعي كانت دعواتها تتمحور حول رائد ،بعد ما انتهى رائد فتح عيونه يتطمن عليها وشافها تدعي ابتسم بحب :اللهم امين لكل دعوه وكلمه قلتيها
فتحت عيونها و ابتسمت بحب ل كلامه حست بدموعها تتجمع بعيونها وغمضت تدعي ان ماتفارقه ابد ،تأمل يده إلى تزينت ب رسمها و تلوينها :ي الزعيم
ناظرته نديم وميلت راسها ب معنى ايش؟،رفع يده:خلصتي ولا باقي؟
نديم هزت راسها بمعنى خلصت.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz