بارت ثلاث و عشرون

374 14 7
                                    

(بمكان مظلم تنبث من ريحه الدم و العرق و جميع أنواع الدخان بعد ما مسك اشهب عزام بلمح البصر و حطه على كرسي وقيده و قيد عيونه كان عزام بحاله يرثى لها بعد ما تضارب مع اشهب بالفعل اشهب كان على وشك ان ينهي حياته الدم غطى وجهه وجسده عكس أشهب إلى ماجاه شي جلس اشهب قدامه وبيده خنجر )
اشهب ببرود:قلت لك وحذرتك لا تسعى وراي -ضحك بستهزاء-ماتجيب راسي ي عزام
ضحك عزام بصوت عالي بطريقه مستفزه ل اشهب إلى ما اهتزّ ابداً: الأيام بينا ي كلب
هز راسه اشهب:توه توه عدل إلسانك القذر معاي قدامك سيدك و سيد إلى خلفوك
رص عزام على اسنانه بغضب:والله وتخسي فك فك-بدأ يتخبط عشان يفك الحديد ولكن ما قدر-
قرب اشهب وغرز الخنجر بفخذه:ما اسمع؟
صرخ عزام بألم وشتم اشهب إلى غرز اكثر وقال :مين إلى معك بحلقه قضيتي؟
ضحك عزام :مصدق نفسك انت؟ -تفل على يد اشهب -تحلم ولا تعرف
مسح اشهب لعاب عزام على خد عزام و قال: دهام مطلق ال(يكون مدير المركز إلى يشتغل فيه عزام) متى طلبك تفتش عني وتدور؟
ابتسم عزام :قرب واقولك
اشهب كان عارف غايه عزام ولأن اشهب ما ينحني تجاهله واشر ل صاحبه يجيب الدلو إلى فيه ملح خشن ،حط صاحبه الدلو عنده وبعد ،سحب الخنجر بعنف مسبب نزيف حاد ل عزام إلى رص على اسنانه كاتم صراخه مسك اشهب بقبضته ملح وحطه على جرح عزام إلى ارتجف جسده وتعالت أصوات صراخه المتألمه ابتسم اشهب بجانبيه وضغط زياده على الجرح:حاب أكمل ولا تجاوب على كل سؤال يرن بمسامعك؟
نفى عزام إلى لا إيرادي انزلت دموعه من قوى الألم:ت خ س ي-قالها بتقطع متعمد يستفز أشهب إلى ابتعد وطلع يشوف اخبار العمليه إلى وكلها ل صاحبه-
عزام بدأ يتنفس بسرعه عشان يخفف من الألم.
دخل اشهب غرفه لها اضاءه بلون الأحمر فيها جثه على الأرض و صاحبه ينشف يده من الدم:براء و رائد و دهام وفريقهم متوجهين للمكان الغلط
اشهب مد له الخنجر ينظفه:عال العال والعيال متوزعين بالمكان؟
صاحبه جلس وأخذ الشيشه يدخن:كلهم بأماكنهم جياد ومسعف بياخذون إلى تبيهم
ابتسم اشهب بجانبيه:زين
طلع اشهب و وقف قدام عزام:ما تسائلت ولا مره ليه دهام و إلى اعلى منه يطالبونك تمسكني؟
عزام رفع راسه ل مصدر صوت اشهب:لأنك كمخه ولعلمك نهايتك بيدي
ابتسم اشهب وأبعد الغطاء عن عيون عزام:وممكن نهايتك بيدي
ناظره عزام وتقشر جسمه اول مره يشوف اشهب بهالقرب فعلاً اشهب يميل للضخامه عيونه حاده قاتمه له لحيه ملامحه عربيه رغم انه ساكت إلا ان تفاحه ادم بارزه ،انتبه اشهب ل نظرات عزام سحب زقاره وحطها بفم عزام إلى دخن رجع سحبها اشهب ورماها على الأرض:خفت؟-قالها اشهب بستهزاء
نفث الدخان عزام بهدوء:كيف لفقت تهمه التفجير ل غيرك؟
اشهب سحب الكرسي وجلس قدامه رغم ان مو هو إلى فجر ولا له يد بالموضوع بس مارح ينكر وقال:سهله
عزام تنهد وغمض بقوه لما حس بدوخه:لك ثلاث سنين بعملياتك الاجراميه وش دافعك؟
اشهب اشر على الواقف بعد ما انتبه ان عزام بيفقد الوعي  إلى تقدم ورمى على عزام ماي بارد ممزوج ب مكعبات ثلج:عيب عليك تسأل وانت محقق سابق دور بنفسك على إيجابه ل سؤالك
عزام رص على اسنانه من بروده الماي مع بروده الجو:سنتين وانا أدور واحقق
ضحك اشهب :وماحصلت شي هذا دليل على إهمالك
ناظره عزام بغضب وقال:خلك رجال وفك الحديده
اشهب قام:أنا لأني رجال مارح أفك الحديده
مشى اشهب عنه.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now