بارت سته وعشرون

412 18 12
                                    


-المستشفى-
هيام بعد ما تطمنت على نديم إلى قالت بتجلس خارج المستشفى راحت ل براء و حرير ارجعت شقتها تاخذ شور و تغير وتاخذ ملابس ل عزام.
-غرفه براء-
هيام كانت منسدحه بجنب براء و راسها على فخذه زمت شفتها بقلق فضيع على غسق،براء كان يمسح على شعرها برقه هو حاس ان هيام تفكر بشي ولا هي مع إلى حولها ومابين الثانيه و الثانيه يسمع تنهيده منها خلخل أصابعه داخل شعرها و بدا يدلك راسها هو عارف إنها تعبت معه وممكن جزء كبير من تنهيداتها بسببه.
هيام غمضت بخدر من حركته و قبلت الشاش إلى على معده براء.
براء ابتسم:ما ودك تنامين و تريحين؟
هيام عندها طريقه وحده تسويها إذا تبي ترتب افكارها و تستجمع قوتها وماكانت إلا رقص الباليه لذلك قامت عنه بهدوء وابتسمت وهي تحتضن وجهه بكفوفها: تذكر يوم عزفت لي بالكوفي؟
براء زادت ابتسامته من الذكره الحلوه:اذكر
هيام قبلت انفه:والحين بردها لك
أبعدت عنه وحطت بالتلفونها موسيقى تليق برقصتها ورفعت شعرها كعكه وبدت تتمايل قدامه تحس براحه كبيره واخيراً بدت تفرغ الطاقه السلبيه و ترتب افكارها،براء كان بحاله تأمل فضيعه خصلات شعرها على وجهها وتتطاير مع انحنئات هيام يدها الرقيقه تتحرك بكل حريه و سلاسه خصرها المنحوت ومع ارتفاع يدها ترتفع بلوزتها و يبين طرف من معدتها ارجولها تتحرك بأنحاء الغرفه مع يدينها بتناسق جميل وملامحها؟ اهخ ي جمالها الفتان عيونها الناعسه و انفها المستقيم شفتها إلى تبتسم له بحب وجناتها بلون الوردي بسبب خجلها من حقيقه أنها ترقص قدامه ومن عيونه إلى تاكلها اكل وعنقها الطويل يزينه عقد بنهايته صدفه وماكان إلا عقد الصداقه مع غسق! والشامات الثلاث إلى وكأنها تقوله لا تحتار من وين تبدا بتقبيلها توقف جسدها مع وقوف الموسيقى ،مسحت هيام بسرعه دمعتها وضحكت بخفه من عيون براء إلى ما انزاحت عنها
براء:عيني اذا نضرت لحُسنك سبحت
سبحان من خلق الجمال وجملكِ.
هذا كان انسب شي يقوله يحس كل الحروف ضاعت منه،شتت عيونها بخجل وضحكت بخفه،مسك يدها وسحبها تجلس عنده:وش إلى مشغل بالك؟
هيام خذت نفس:البنات تعبانين وانا اتعب من تعبهم
براء بهتمام:ولا يزعل خاطرك ان طلعنا من المستشفى نطلع كلنا للبحر رحله
هيام ابتسمت للفكره:والله؟
براء حضنها:اي والله
شدت عليه هيام بخفه عشان ما تألمه وغمضت براحه.

-شقه حرير-
طلعت من الشقه وهي لابسه شورت جلد اسود فوق الركبه و هاينك اسود و احزام خفيف بلون السلفر و جاكيت ابيض لنصف المعده صوف وتاركه شعرها ينسدل على ظهرها و أكتافها ولكن امجمعه جوانبه ب مشبك بلون السلفر و بوت ابيض طويل يصل لتحت ركبتها بشوي و حاطه مرطب شفاه بالكرز وبيدها اليمين حقيبه ل أغراض عزام و يدها اليسار حقيبه يد بلون السلفر كانت بتنزل ولكن وقف قدامها فؤاد وكان بيصفر بعجاب ولكن تذكر ان بتلعن خيره وقال:كيفك حرير!
حرير دفته بأصبعها ومشت:مالك دخل
أركبت التكسي إلى كان ينتظرها و تنهدت بقلق على غسق ارفعت تلفونها و اتصلت عليها.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now