أنت تقرأ

تحزمت بحزام راشي

Short Story

تحزّمت بحزام راشي؛ قصة باينة من عنوانها ، عامرة حزامات راشية و بعيدة كل البعد على المثالية و الزواق و الحياة الفانيدية ! قراءة ممتعة..

#مغربية #واقعية

الفصل 39

249 7 1 
                                    

                                              
طاهر كمل ماكلتو وناض يغسل يدو خلى الطبلة هكاك ناضت تتجمعها كوثر موراه .. و ياسمين ناضت تتشطب الزربية من تفرتيت الخبز اللي طاح عليها... من تما مشات لبيتها تتخمم في مستقبلها .. ما قادراش تتخيل راسها هاديك البنت اللي منقطعة على الدراسة و جالسة في الدار ! كانت تتقرا في المعهد ديال التمريض.. هاهو دبا جلسها غير حيت شافها في شارع مع صحاباتها طالقة شعرها!!
تتخمم شكون يفك وحلتها ؟ مها وخا تعاود ليها ما غاتوقفش معاها .. ماشي حيت ما تتبغيهاش .. ولكن عارفاها اتقولها خوك عارف مصلحتك كثر منك... و باها وخا تشكي ليه غايمشي يسول طاهر باش يعرف شكون فيه لافوت .. ايصدق زايدلو النص على الي وقع .. قررت تسكن مدام هو ساكت .. ربما من بعد يومين ولا ثلاثة يبرد قلبو .. ويحن فيها..!
سمعت صوت الطموبيل ، داكشي علاش عرفاتو خرج.. دخلت لعندها كوثر .. ومن بعدها دخلات حتى فوزية لابسة بيجامة في الگرونة بسروال و بينوار فيها دونتيل في الكمام .. وريحتها فايحة ..
ياسمين: شوفلك فويزية شارية بيجامة ومخبياها علينا..
كزثر: هههه شرالها طاهر فاش كنتي في كازا...
ياسمين: متجبدووهش قدامي.. الله يلگيهاليه...
فوزية: (نزلات عليها للفخد) سكتي.. الله يحفضو وينجيه .. مالك مبلوزة.. ما حشمتيش تدعي في خوك هاد دعوة؟
ياسمين: (عوجت شفايفها) هو ما حشوماش عليه؟ گلس عليا بالدق و السبان .. قدام لي يسوى ولي مايسواش ..جرني من شعري وركبني في طموبيل .. يحسابلو انا بهيمة تيبيعني في سوق.. وكملها تيحلف عليا مانعاود نمشي نقرا.. عاجبكم ياك..؟؟!
كوثر: صافي تانتي دابا يبرد ويرجعك...
ياسمبن: امم تانتي فاش خديتي لباك وگلستي راه رجعك تقراي...
فوزية: وصافي راك عارفاه كيف داير .. دبا يبرد وهو يجي يگولك جمعي حوايجك نديك..
ياسمين: واش كدويو على طاهر خويا .. ولا شي طاهر اخوووور؟؟؟!
ناضت مخلياهم هازة تيليفونها وطلعاو لدار لفوق شعلات تلفازة في الصالة و بقات تتفرج...
كانت السبعة ونص ديال العشية .. و فوزية تتمشي وتجي قلبها مشطون على بنتها .. موالفة تيجيبها طرونسبور مع سبه قل ربع .. دابا سبعة ونص و مزال مجات.. قلبها تهول .. هزات واحد جلابة ديال كاشمير لبساتها .. وخرجات تشوف واش ترونسبور اللي تعطل ولا بنتها اللي مجاتش .. خرجات سولات قالولها راه ديجا الترونسبور وصل!! الدنيا دارت بيها راجعة للدار تتخمم... حتى كلاكصونا موراها.. وقفت قلبها مخطوف .. تتبان ليها بنتها معه في طموبيل عاد تنفس بارتياح... وقفت وهو زاد تل حداها ونزل زاج مخنزززر....
طاهر: فين كنتي؟؟!
فوزية: (تتشوف للبنت) تهولت على دعاء صحاباتها كلهم جااو تال ليها .. تخلعت..
تحزمت بحزام راشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن