تحزمت بحزام راشي

الجزء 29

#قبل سنة وثلاث أشهر ..

مر اسبوع على اخر نقاش ليهم .. اسبوع كله اعصاب وستريس وتفكير.. كيفاش تنقذ ما تبقىمن زواجها ، ومن علاقتهم .. آخر حاجة تبغيها هي تخرب زواجها بيدها ..تتحس براسها معصبة علاش معرفاتش .. واش من كلامه اللي اصلا مخداتوش بجذية ! قالها انتزوج باللي تولد ليا .. ولكن ما تيقاتوش .. ما لمستش في كلامه الجدية حيث كان معصب و مقلق ..

نفسيتها في هاد الفترة على سبة  اللي هضر معاها تدابز معه داكشي علاش تتحاول تفادا بنادم  .. وهو بالخصوص كتقول حتى يبرد حيت مافيها ميسمع كلامه المسموم ، اللي مفهاتوش واش باغي يعصبها به ولا باش يربيها على فعلتها ..  عارفاه معصب وهو فاش يتعصب تيديراي حاجة باش يبرد .. ما جاتهاش غريبة يقولها نتزوج باش يحرق قلبها ويبرد قلبو هو!

  في نفس الوقت  عارفة ميديرهاش .. ميقدرش يدخل عليها امراة وخرى وهو  اللي عارفها شحال كتغير عليه..

حاسة بواحد الضغط كبير ، ولكن ماباغاش تستسلم مدام غلطت خاص تحمل مسؤولية غلطها..

فيقها من سهوتها غير وليد اللي وقف عليها كينادي باسمها..

وليد: ختي خيرة تيليفونك من قبيلة وهو يصوني..

هزت تيليفون وجاوبت قبل متقول الو سبقها بالهضرة ..

سفيان: خرجتي ولا مزال ؟

خيرة:  مزال .. گلت ليك غادي نتعطل شوية كليان بزاف خاصني نعاون وليد.. بزاف ع..

سفيان: (قاطعها) متفوتييش ساعة..

خيرة: كنجي مرة وحدة في سيمانة  لهاد المحل .. شنو فيها لاا بقيت نهار كامل راه خاص نوقف على شغلي واه..

سفيان: (ببرود)  لي نعرف انا من دابا ساعة تكوني في الداار..

قطع عليها ولاح تيليفون كيسوق .. وقف قدام الدار  دخل..قال السلام وجلس يرتاح ..

مباركة: امالك اولدييي عيان عطي الراحة لراسك شوية..

سفيان: (بتعب) فين الوااليد ؟

مباركة: يلاه لقيتيه دخل يتوضى..

هز ليها براسو و تسنى محمد حتى خرج من الحمام.. مشى صلاة عاد جا عندهم...

محمد: جيتي بكري اليووم..

سفيان: مكاين ميدار .. وعاد راه كاين فاش ندوي فيه معاكم..

مباركة: (باهتمام) ياك لاباااس..

محمد: الله يسمعنا خبار الخيير..

سفيان: (بجذية) غير الخييير.. الى كتاب ولگيت شي بنت الناس ناوي نتزوج..

مباركة فتحت عينيها بذهول .. ومحمد علا واحد الحاجب بملامح هادئة ساكت..

مباركة: هويلي!؟ داوي من نيتك اسوفيان؟ ومرتك ؟

سفيان: مرتي هاهي گالسة معززة مكرمة  مكاينش لي يقيسها..