الجزء 26

261 7 1
                                    

_ بقى تيشوف فيها .. ما يمكنش يكون غير غلط أكيد هي... حط كاسو و ناض خرج جلس في الطموبيل... حتى كملت مباركة و محمد الكلام مع الناس وتبعوه .. محمد كان تيبان فرحان .. ومباركة حتى هي عجباتها نوعا ما....

مباركة: (ركبات اللور) مالك نتا خرجتي...

كمال: جاني تيليفون من الخدمة..

مباركة: اوا اسيدي محمد اش ظهر ليك...

محمد: ماعندي ما نگول سيدة درويشة باينة فيها بعقلها .. فايت فيها جواج وعارفة ليكاين...

مباركة: بانت ليا مخداماش ليك .. سيدة واخ مدواتش غير عمها لي داوي .. باينة فيها تتشوف لفوق.. باقا حاسة براسها.. (جمعات فمها) ظفران مصبوغين .. وشعر مشهباه... على  نتا باغي مرة تجمعك ولا لي تقابل ليك زغوباتها..

محمد: بدينا تانيييي الواليدة... ياك نتي لي سولتي عليها و گلتي والو نمشيو عندهم...

كمال غير تيسمع ليهم و ساكت .. وصلهم لدار و قلب الدورة... و جبد تيليفونو مدور لسفيان...

كمال: فين راك .. بغيتك في واحد البلان... حيد انا جاي عندك...

مشى عندو الخدمة دخل لبيغو و سد عليه..و طلق واحد الضحكة اللي كان شادها هادي ساعة المگانة... خلى سفيان داير يدو في جهو كيتسناه يسكت....

كمال: اليوم غادي يهرب ليا ما فيهاش... (جلس ناشر كتافو على الكرسي .. حط نظاظر فوق  طبلة...) مشينا خطبنا لباك..

سفيان: (تنهد) في راسي..

كمال: (حابس الضحكة بالسيف) خطيبة باك سميتها خديجة...

سفيان: تفاهمو بيناتهم...؟

كمال: باك عجباتو.. (تيمرر يدو على وجهو تيموت بالضحك) ما فخباروش راه ولدو ح..اويها....

سفيان: (خنزر فيه)  اش كترون عليا اصاحبي من صباااح...

كمال: باك مشى خطب خويديجة الميمة لي كنتي مصاحب معاها.... (تيقهقه بالجهد...) لي كنتي كتقدااا ليها الملج .. وراس السووووق ديال الخضرة و الديسير...

سفيان: (جمع الوقفة جا گلس قبالتو تيشوف فيه ممصدقش) اش كتخووور على دينمي... واش طلعت ليك في البلان ؟

كمال: (تيضحك) بالله مكاين شي بلان من غير لي گلت ليك آ عمي .. خويديجة بشحمها ولحمها وترمتها ..دوا فيها باك.. (تيشوف فيه شابع عليه ضحك) زادت زيانت وملاحت وختارت... ولات ميمة برو ماكس..

سفيان:  (رجع راسو اللور ساد عينيه ، الارض دارت بيه... موقف تحط فيه خايب.. رجع شاف في كمال...) وابلاااان هدا ، كيفاش غنگولها ليه....

كمال: حسب راسك وليتي مسخوط (دور وجهو تيضحك ورجع شاف فيه) باك راه حمر فيها ..  ما ديتيها ما خليتيها لييه.. غيبقى يسخط عليك الى اليوم الدين....

تحزمت بحزام راشي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz