- الفصل السابع عشر -

Zacznij od początku
                                    

كان مكاني أنا دا صح؟
كان مفروض الفرحة دي معايا؟
كنت حاسة بكل حاجة جوا نوح، أفعاله ونظراته يومها كانوا ملحوظين، إنسان مكشوف.

بس مريم كمان لاحظت
وهديل ال حضرت الخطوبة لاحظت نوح
ومش كدا وبس
غادة جت، لإنها أخت هديل ورياض عزمهم..

نوح مكنش شايف مريم ولا غادة ولا أي حد
عيونه عليا وبس، بيبص على شكلي وعلى الفستان ومركز مع تفاصيل ايدي وهي فيها الدبلة، وكل ثغرة ألم جوا نوح بتتمناني

النور قطع..
الفترة دي النور بيقطع كتير
وللاسف إحنا كنا عارفين إن ميعاده بيقطع في النهار
اي ال قطعه دلوقتي؟؟

بس أول ما قطع رياض مسك ايدي!
رياض: فريدة متتحركيش من جمبي
أنا: أنا جمبك أهو

بس الوقت طول
وبدأت احس إن في حد جمبي ومقرب مني
بس أنا مش عارفة احدد مين، المكان مليان ناس وكله بيتكلم ومستني النور يجي

نوح من ورايا: أنا دا مكاني أنا صح؟ أنا بحبك!

بس أنا صرخت، حسيت إني اتخضيت، مسكت ايد رياض بسرعه، وبقوله رياض

رياض: فتح كشاف الموبايل وبص ملقاش حد جمبي

بدأت أحس إني مش طبيعيه
وإن بدات حجات تظهر عليا غلط
معقول متهيقلي؟
معقول أصلا يكون لسه بيحبني؟

النور بعد نص ساعة اشتغل
وكل ال ف الخطوبة موجود زي مهو ما عدا مريم..

بس إحنا ملاحظناش
إحنا كملنا زي محنا
الحمدلله فرحتنا كانت حلوة وباينة، ويومنا كان لطيف، بس مفيش حاجة لطيفة كملت للنهاية، كان لازم تظهر حاجة توجعنا.

الوقت عدا
والساعة12 جت وهنبدأ نتعشى أنا وماما فاطمة وحماتي وحمايا ونوح ورياض وكل ال في البيت بس مريم مش موجودة مريم فين؟؟

رياض دور عليها كتير
ونوح رن عليها كتير بس الموبايل بيرن ومش بترد

اتوترنا، الساعة 12 هتروح فين يعني؟ غريبة
طبعًا قعدنا ندور كتير بس مريم ملقينهاش

بدأت الساعات تعدي
والوقت يزيد، والنهار يخلص، ومريم منعرفش عنها أي حاجة.

لدرجة إن حتى هديل وغادة رنينا عليهم بس محدش يعرف عنها حاجة..

رياض لنوح شاكك فيه: مريم فين؟
نوح بإستغراب: هو مش كنت جمبك؟ هعرف ازاي هي فين؟

بس لما فتحنا اخر شات لنوح مع مريم بالإجبار
رياض لقى نوح بيقولها، أنا قربت منك علشان اراقب فريدة، فريدة أول وآخر بنت بحبها، وكانت مريم بتترجى نوح إن يكمل معاها ويحبها، علشان هي بتحبه، بس نوح اعتذر وحاول يوضحلها إن البنت ال جواه هي فريدة وبس ..

بس فين مريم برضوا؟؟
رياض طاقته خلصت، مقدرش يستحمل كل عمايل نوح، وجع اخته وغيرته على أكتر إنسانه بيتمناها، بدأ يضرب نوح و الموضوع كبر وكل حاجة بقت للأسوأ..

بس رياض ضرب نوح جامد على رأسه
ونوح من الغدر مسك السكينة على رياض
بس أنا زعقت وخوفت على رياض جدًا

نوح فضل واقف وباصصلي بندم، وبيقولي: خايفة عليه؟ ومش خايفة إن الضربة دي كانت هتموتني؟

كل دموع الحسرة والوجع جوا عيون نوح بتبصلي وبتقولي، أنا حبيبك الأول؟
أنا ال كنت أستحق كل الحب والخوف دا؟
فاكراني؟ هاين عليكي؟ نسيتيني بسهولة كدا؟

جه إتصال على رياض من ظابط شرطة صحبه
رياض قلق، رد عليه بسرعة ألو

صاحب رياض: في حالة إنتحار ، تقدر تيجي تشوفها..

وقتها رياض قعد والموبايل وقع من ايده، مبيقولش غير جملة واحدة بس وهو باصص عليا، أكيد لاء صح؟؟ فريدة اكيد لاء

أنا: رياض في اي؟ أكيد لاء على اي؟

[ نهاية الفصل السابع عشر ]

[ نهاية الفصل السابع عشر ]

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz