بدأت الساعات تعدي والوقت يزيد، والنهار يخلص، ومريم منعرفش عنها أي حاجة.
لدرجة إن حتى هديل وغادة رنينا عليهم بس محدش يعرف عنها حاجة..
رياض لنوح شاكك فيه: مريم فين؟ نوح بإستغراب: هو مش كنت جمبك؟ هعرف ازاي هي فين؟
بس لما فتحنا اخر شات لنوح مع مريم بالإجبار رياض لقى نوح بيقولها، أنا قربت منك علشان اراقب فريدة، فريدة أول وآخر بنت بحبها، وكانت مريم بتترجى نوح إن يكمل معاها ويحبها، علشان هي بتحبه، بس نوح اعتذر وحاول يوضحلها إن البنت ال جواه هي فريدة وبس ..
بس فين مريم برضوا؟؟ رياض طاقته خلصت، مقدرش يستحمل كل عمايل نوح، وجع اخته وغيرته على أكتر إنسانه بيتمناها، بدأ يضرب نوح و الموضوع كبر وكل حاجة بقت للأسوأ..
بس رياض ضرب نوح جامد على رأسه ونوح من الغدر مسك السكينة على رياض بس أنا زعقت وخوفت على رياض جدًا
نوح فضل واقف وباصصلي بندم، وبيقولي: خايفة عليه؟ ومش خايفة إن الضربة دي كانت هتموتني؟
كل دموع الحسرة والوجع جوا عيون نوح بتبصلي وبتقولي، أنا حبيبك الأول؟ أنا ال كنت أستحق كل الحب والخوف دا؟ فاكراني؟ هاين عليكي؟ نسيتيني بسهولة كدا؟
جه إتصال على رياض من ظابط شرطة صحبه رياض قلق، رد عليه بسرعة ألو
صاحب رياض: في حالة إنتحار ، تقدر تيجي تشوفها..
وقتها رياض قعد والموبايل وقع من ايده، مبيقولش غير جملة واحدة بس وهو باصص عليا، أكيد لاء صح؟؟ فريدة اكيد لاء
أنا: رياض في اي؟ أكيد لاء على اي؟
[ نهاية الفصل السابع عشر ]
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.