In Love With the Prince of Darkness

Rebirth: chapter twenty six

ولادة جديدة: الفصل السادس بعد العشرون

كانت إيفا تتصبب عرقاً في فراشها.. أهلكت الحمى عظامها و تركتها للشياطين ليعبثوا بها.

بجانبها كان الطبيب أتوم يحرص على تمرير الكمادة على جبينها،  يمسح بعناية كل جزء من وجهها و رقبتها.

تدهورت حالتها الصحية دون سابق إنذار، جاعلة من أنينها سمفونية تعزف ليلة كاملة.

كان صدرها يعلو و ينخفض بوتيرة متسارعة حتى شعر أتوم بأنها ستختنق في أي لحظة..

لكنه لم يكف عن تحريك شفتيه في صمت حتى و هو يراها تهز رأسها يمينا و شمالا و صوت آهاتها قد إرتفع و بدى أن جسدها بأكمله في حالة تشنج غريب.

و ما لا يعلمه أحد.. أنها كانت تخوض رؤية ضبابية أخرى كاشفة عن حقيقة مرة جديدة..

دخل إكزافير وأميدا في جدال حاد. ترددت أصواتهم في أرجاء القلعة المصرية، وامتلأت القاعات بصيحاتهم الغاضبة و الحادة.

كان من الواضح أن الطرفين كانا سيلتهمان بعضهما البعض في أي ثانية.

أخيرًا، خرج سيد الظلام من غرفته ودخل إلى الردهة، نظر إليهما بإنزعاج شديد.. لقد كان ممتعضا من ضجيج جدالهم.

و راح يتساءل عن سبب كل هذه الضوضاء البربرية .

" ماذا يجري هنا؟ "

كان صوت سيد الظلام حازما و حاجبيه معكوفين و هو ينظر اليهما.

لم يلبث إكزافير حتى انفجر يحكي كل ما يعرفه أمام أميدا الرافض أن ينظر إلى وجهيهما.

" لقد ارتدى زي والد إيفا وأخبرها بأشياء فظيعة من أجل إعادتها إليك. لكن خطة أميدا لم تنجح، حيث ظهر أزازيل فجأة و استغل هذه النقطة ليصحبها معه.. "

ببطء مخيف دارت عيون سيد الظلام الميتة ناحية أميدا الذي بدأ يشعر بالتوتر في الهواء..

" هل هذا صحيح.. "

تحدث ببرودة تقشعر لها الأبدان في صوتهو سريعا ما شرع أميدا في تبرير تصرفاته

" لم أعلم قط أن أزازيل سيأخذها. لقد حذرته . لقد فعلت كل هذا من أجلك يا جونغكوك.. أردتها أن تعود إليك. لكنها هجرتك دون أن تكرث لما قد يحدث لك.. لأنها كانت بالفعل واقعة في الحب معه! "

شعر سيد الظلام بالأذى والخجل لأنه تم تضليله بهذه السهولة من قبل شخص يثق به. لقد امتلأ بمزيج من الغضب والحزن وهو يعالج الحقيقة المفجعة