ولادة جديدة : الفصل العاشر
فتح الباب الزجاجي و سرعان ما إنتشر الثلج أرجاء المقهى فانزعج النادل في الزاوية .. لأنه هو من سيتحمل مسؤولية إزالته
دخل كل من أكيرا و تاكايا يتبختران في مشيتهم كالطاووس و كأنهم يملكون المكان غير آبهين للأكوام الثلج العالقة أسفل أحذيتهم و التي لطخت أرضية المكان الخشبية
" عذراً .. هل يمكنني سؤالك ؟ " كان هذا تاكايا مستوقفاً النادل الذي مر من أمامه من أجل مسح ما سببه من فوضى على الأرضية ، توقف النادل و قلب عيناه بممل خلسة لكن أكيرا كان قد لاحظه فعبس عاقداً حاجبيه
" كيف يمكنني مساعدتك أيها السيد ؟ " قال مبتسما بزيف
" ألم تلمح أي فتاة قد مرت من هنا ؟ فتاة بشعر أشقر طويل ملفت جميلة جدا في بداية العشرينات ؟ "
نظر النادل بعيدا مستذكرا جميع الأشخاص الذين مروا من هنا هذا الصباح لكنه فشل تقريباً
" لقد مر الكثير من الأشخاص هذا الصباح من الصعب علي تذكر أي منهم تكون سيدي "
" إنها ملفتة بعيون ملونة و قوام أجنبي ، إنه من الصعب على الشبان أمثالك عدم النظر إليها أو بالأحرى عدم التحديق طويلا بها .. لذا حاول التذكر و لو قليلا "
بدأ النادل يشعر بعدم الراحة و الضغط من تحديقات الرجل الأخر _أكيرا _الحادة نحوه
" هيا ! ليس لدينا اليوم بطوله أيها الشاب ! " إنزعاج أكيرا بدأ يظهر من خلال نبرة صوته الحادة تجاه النادل ، إقترب ناحيته خطوتين محاصراً إياه خلف أحد الطاولات
" أخبرنا بما رأيت أو سألكم رأسك مع الحائط علني أنعش ذاكرتك الضعيفة هذه .. هيا انطق ! "
همس أكيرا ببطء أمام وجه النادل الذي إرتعب في هذه اللحظة و راح يبتلع بصعوبة ، أكيرا و تاكايا كانا من ذلك النوع من الرجال ضخام البنية بوجوه قاسية لا تمد للرحمة بصلة تماماً مثل رجال العصابات ذو الوشوم الغريبة و المخيفة ، و هذا النادل بالطبع لا يريد أن يصبح بلا قدم أو يد أو بلا رأس حتى !
لهذا زفر أنفاسه متلعثما بخوف " في الصباح الباكر جدا كان هناك رجل أسود الشعر بحاجبين كثيفين و عيون فضية ، إنه نوعا ما بنفس بنيتكما الجسدية و .. "
" إختصر ! " قال أكيرا محاولا عدم لكم هذا الفتى الثرثار بما لا يفيده ..
YOU ARE READING
In Love With the Prince of Darkness
ערפדיםسيد الظلام ... JJK " قد يرقص الرجال الآخرون معك يا إيفا، لكني أنا؟ أنا اللحن الصامت الذي يبقى في الهواء لفترة طويلة بعد توقف الموسيقى .. إنهم يرون سطحك، لكن أنا من لمس روحك ! " (جزئين في كتاب واحد ) الجزء الأول تم أرشفته و هو قيد التعديل حقوق النش...