سيد الظلام ... JJK
" قد يرقص الرجال الآخرون معك يا إيفا، لكني أنا؟ أنا اللحن الصامت الذي يبقى في الهواء لفترة طويلة بعد توقف الموسيقى .. إنهم يرون سطحك، لكن أنا من لمس روحك ! "
(جزئين في كتاب واحد )
الجزء الأول تم أرشفته و هو قيد التعديل
حقوق النش...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان سيد الظلام يمتزج بشكل مثالي مع ظلام الصحراء.. يرتدي ثوبًا من الخداع والغموض، يخفي هويته ويعزز هالة القوة والسلطة لديه. لقد كان كائنًا من الظلمة النقية، و طبيعته الحقيقية تكشف نفسها فقط في الظلام.
كان يتحرك بصمت غير مرئي.. ثوبه يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه، و يحجبه عن البشر ويحفظ سرية أفعاله.
وجوده غير معروف للآخرين. فقط عينيه توهجان بشكل خافت بلون أحمر خافت..
توقف عن السير فجأة عندما انكشف القمر من بين السحاب.. رفع رأسه إليه فانعكس نوره على عينيه الخاليتين من الروح..
روح طفلته الوحيدة..
" تعالي إلى بيتكِ يا بهجة الروح.. تعالي إلى بيتكِ لكي تريني.. لا تفترقي عني أبدا.. أنا لا أراكِ لكن قلبي يتطلع للقياكِ و عيوني تبحث عنك.. إني أناديكِ بصراخ يرج أبواب السماء.. لكنكِ لا تسمعين صوتي.. أنت لم تحبي رجل ٱخر سواي.. "
سيد الظلام.. شخصية مظلمة و معقدة من الصعب فهمه أو تكهن أفعاله.. متضارب بين الرحمة و القسوة.. هذا الكائن الأسود كان عليه أن يعيش مع ذكرى عقاب إيفا.
لم يستطع أن ينسى الطريقة التي نهشوها بها ، مشهدها و هي تتلوى من الألم. تلك الصورة تطارده ، تذكير دائم لوحشيته .
لكنه كان يؤمن .. أن المرئ قد يعذب إنساناً لمجرد أن يحب حبا صادقاً..
غريب...
في مرحلة ما كان ينبغي عليه مواجهة الصراع العظيم في داخله بحكمة وتفكير.. من جانب وجود الظلام الذي يحكم حياته، ومن جانب آخر، كان هناك عشقه لإيفا.. أصبح هناك سؤال كبير يطارده: هل يستمر في العتمة أم يجب عليه النظر إلى مصيرها؟
