ليلة الرمال الباردة في صحراء الموت

364 21 42
                                    


ولادة جديدة : الفصل الثاني بعد العشرون





























Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


















كانت إيفا جاثية على ساقيها بإنهزام و كان ظهرها بإتجاه سيد الظلام

  إلتفتت برأسها و نظرت إليه.. لكنها لم تقل شيئاً، لم تكن خائفة، لكنها ببساطة ضعيفة جداً.. و غير قادرة على بذل أي جهد،  باحت لها عينيه عن أحواله..  وجهه القاسي شاحب و أبيض كرماد الموت


القوة و الكراهية و الحرارة..  حرارة سوداء تجتاح رأسه، تحرقه دون أن تمحو شيئاً..  ظلت المشاعر الحزينة و الحاقدة تسبح داخل أوردته و رفضت أن تحترق مع الحرارة السوداء

هذا الرجل الشامخ بثبات على بعد أمتار منها معتوه ميّال إلى القتل و مختل!



ثم ماذا بعد..  مالذي سيحدث أكثر مما حدث..  تساءلت عندما أشاحت بوجهها عنه





" لم تودعيني حتى.. يا..  عنخ .. "




للمرة الأولى كانت إيفا مندهشة من مدى عدم رغبتها في سماع صوته..  بدى حاداً على أذنيها.. ثقيلا على روحها المخدوشة.


أغمضت عينيها و راحت تصلي في خلدها 

_ أيها الرب خفف عني عبء هذه الليلة المظلمة فقد أثقلت عتمتها روحي و قلبي و زاد سوادها همومي و أحزاني و ألمي .. أنا حزينة الروح محطمة الفؤاد .. منهكة الجسد!.. أسعفني يا الله.. مدني من قوتك و لو قليلاً  _







" أنا متأكد من أنه كان سهواً منك.. أو..  "





In Love With the Prince of DarknessWhere stories live. Discover now