ولادة جديدة: الفصل الرابع بعد العشرون
"لقد استعادت وعيها أخيرًا.. "
"هل تقصد تلك الفتاة التي هاجمتها الذئاب؟" أجاب طبيب آخر و هو يهز رأسه وكان تعبيره مليئا بالعجب
" لازلت أتذكر كيف أحضروها إلى هنا بلحمها الممزق وبركة الدماء في الردهة.. لا أستطيع أن أصدق أنها نجت بعد كل تلك الإصابات"
ضحك وهو يهز رأسه بدهشة "إنها ليست أقل من معجزة!"
" ألا تشعر بأن الأمر غريب بعض الشيء.. "
" صدقني.. كل شيء غريب هنا في قرية سقارة .. " همس بملل و هو يجمع الملفات فوق بعضهم البعض
" مالذي تعتقد أنها كانت تفعله وسط الصحراء.. " قالها بغموض و هو يتكأ على مكتب الإستقبال البالي
" تستحضر الجان؟ "
و بينما كانوا يناقشون حيرتهم ، قاطعهم رجل يمشي من بعيد صوبهم.. يرتدي قميصاً داكنًا بأكمام طويلة وسروالًا يناسب طقس الصحراء الجاف. كانت عيونه..هادئة مع لمحة من البرود في نظرته.
" أكره قولها لكن هذا البدوي المتخلف أبرع طبيب قد مرَّ علي..لقد فعل ما لم يستطع احدنا فعله لإنقاذها! "
كانا يستهزئان بشكل عمامته و ثيابه المتواضعة
على الرغم من أن المظهر الخارجي للرجل الغامض كان مظهر البدوي الذي عاش في الصحراء، إلا أنه كان أيضًا رجلاً أنيقا.. كانت حركاته سلسة و رشيقة.. كان ينضح بجو معين من الرقي الذي يشير إلى أسلوب حياة يتجاوز جذوره الصحراوية. من الواضح أن هذا الرجل كان أكثر من مجرد بدوي بسيط و كان هذا بالفعل واضحا من خلال همسات الأطباء و الممرضين اللئيمة داخل هذا المستشفى الصغير..
" أصمت و إلا سنطرد من هنا و نمسي مشردين بلا منزل أو عمل.. "
" فليطردوني ليس و كأني أجني مال قارون من هذا المستشفى المسكون ! "
YOU ARE READING
In Love With the Prince of Darkness
Vampireسيد الظلام ... JJK " قد يرقص الرجال الآخرون معك يا إيفا، لكني أنا؟ أنا اللحن الصامت الذي يبقى في الهواء لفترة طويلة بعد توقف الموسيقى .. إنهم يرون سطحك، لكن أنا من لمس روحك ! " (جزئين في كتاب واحد ) الجزء الأول تم أرشفته و هو قيد التعديل حقوق النش...