محمد: هي موافقة؟ شهادشي عندكم مفهمتوش..

سفيان: (تنهد) ماشي هدا موضوعنا.. انا جييت نهضر معاكم باش نهار نتوكل على الله تكون في راسكم..

مباركة: (برضى) اهااه مافيها والو .. الحلال هدا حنا معااك غير توكل على الله.. الحمد لله بخيرك وخميرك تقد على حتى ربعة شكون هادي لي تقول لا لراجل بحالك..

محمد: (بعدم رضى)  غا جيتي وكلتي باغي تزوج  .. عطينييي السبب اسيي .. شنو لي خلاك تنوض باغي تزوج الثانية ؟ واش هادشي بالرشوق ولا اش؟  وانا كنسولك واش مرتك قابلة  كتقولي ماشي موضوعنا...

سفيان: (ماصا بصباعه بين عينيه وشاف لعنده)  داكشي بيني وبينها..

محمد: (بانفعال) هادشي مكتعررف.. (هز صبعو فيه) نهار اللول معدي على البنت  لي كنتي خاطب .. گلتي بينك وبينها على شوية كانت تصيفطك الحبس .. ودابا جاي باغي تزيد على مرتك الثانية    والسيدة علم الله واش باغية ولا لا ! هبلتي ولا مالك..

مباركة: علاه مالها لي متبغي ماشي هي اللولة ولا لخرا..

محمد: (برفض) مي خليك بعيدة نتي غير گالك نتزوج گلتي ليه مرحبا .. (شاف فيه) انا هادشي ديالك معااجبنيييش  ومقابلش بيه باش تكون في راسك (ضحك بسخرية) غير اجي ودير الثانية قاد على مشاكلهم وصداعهم ؟

سفيان: (بجدية) كون مكنتش گاد بيهم مغاديش ندير الثانية .. وانا هدا قراري غادي نتحمل مسؤوليتو..

محمد: اوا اسيدي حتى دابا تحمل مسؤوليتك .. ومدخلنيش انا.. مقاد على ذنووب شي ولية..

كلهم سكتو شي كيشوف في شي  .. مباركة  بيناتهم تتشوف وسليمة في الباب الكوزينة  كتصنط...

تسد الموضوع .. محمد تيفكر في هاد الكلام اللي لاح ليه سفيان متوقعهاش منو ! يتوقعها من كمال من ادريس الا سفيان .. عارف ما فكر في الزواج الثاني الا وعندو سبب .. لكن مبغاش يسايرو في هواه كيعز خيرة بزاف...

خلات وليد في المحل وجات للدار ملامحها شاحبة .. طلعت الفوق زولت فولارها والعباية اللي كانت لابسة .. بقات غير بالملابس الداخلية .. جلست منزلة راسها نهار كامل محطت اللقمة في فمها..

دخل عليها لقاها جالسة متخفاش عليه حالتها.. عقد حجبانه...

سفيان: خاصني نبقى نعاود هضرتي كل مرة ؟

خيرة: (هزت فيه الراس بملامح ذابلة)  واش گلست تما على كانتي .. منين دخلت الراس مهزيتوووش.. بقيت كنتحاسب مع وليد شنو تباع وشحال تباع.. شنو دخل وشنو خرج .. مكنتش دايرة رجل على رجل...

خرج بلا ميجاوبها .. وهي تكات ترتاح .. محست براسها حتى داها النعاس بكثرة العيا.. طلعت عندها سليمة تتعيط ليها قالت ليها مافيهاش ونزلت لعندهم..

سليمة: خيرة مافيها مايتغدا...

محمد شاف في سفيان اللي تياكل بهدوء ، تنهد وكملو غداهم في السكات..

تحزمت بحزام راشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن