Part ²⁰

276 12 14
                                    

خالد : روح!!

روح : منو؟

خالد : لج ليش تسوين بيه هيج ليش تردين تخبليني؟

سكتت روح لأنها عرفت منو صاحب الصوت و هدأت و ما ضل ينسمع منها غير أنفاسها الهادئة و خالد بالطرف الاخر كان يحس بثقل على صدره و بدأ يتضخم هذا الضغط لدرجة ضل يحاول يسحب النفس ولكن لا جدوة ، وبهاذي اللحظة ترك خالد فكرة إنقاذ نفسه

روح : شبيك؟؟

لكن لا رد خالد مستمر على هذي الوضعية البخاخ ما يبعد عنه الا القليل لكن خالد قرر إن يسلم أمره لله كونه ماعاد يستحمل الي جاي يمر بيه اخر فترة ، فليش ما يترك نفسه يموت ويفضها؟

روح : خالللد البخاخ وينه؟؟

تذكرت روح إن ود كانت تشرح لها حالة خالد بالتفصيل الممل رغم إن روح كانت ترفض تسمع شيء عن خالد لكن ود كانت مصرة ، فلما كانت تسمع كلام ود الي شددت على اهمية البخاخ لخالد لأنه يعاني من ضيق حاااد بالتنفس اذا صار له فد موقف معين فهي كانت على علم إن احتمال يصير إله شي

روح : احد يمكك؟؟ ، صيح ود بسرعة

لكن لا فائدة خالد يحاول يجر النفس بالقوة لحد ما وكع التليفون من أيده و لما وكع هو كذلك تمسك بميز المراية الي فور تمسك خالد بيه وكع كذلك وتكسرت الصلاحية المي الكزاز الي كانت عليها ، وخلفت على أثر ذلك صوت جداً قوي ، وروح اول ما سمعت صوت التكسير شهكت بخووف

روح : خالددد انت......

لكن سمعت صوت ثاني عنده و بسرعة لاحظت إنه صوت ريم فبدأت تحمد الله إن أحد دخل عليه لكن خاف لما سمعت صوت ريم تصرخ بصوت عالي وتستنجد وتحاول تكعد خالد لكن خالد ما يرد ، فصلت روح الخط و بدأت تفكر شراح يصير وخايفة بس من شنو ماتعرف

"بعد اربع ايام"

طلعت ود للأمتحان و هالمرة أخذها هيثم لأن دُجى تشتغل على مشروع مع إسراء ، كانت روح اغلب وقتها صافنة وتفكر و لاحظ هيثم هالشي و حس أن اكو شي بروح و حاول يلطف الجو

هيثم : اميرة قلبي شبيها؟

روح : مابيه شي هيثومي بس دافكر

هيثم : متأكدة؟ ، تعرفين إن إني بكل وقت موجود الج

روح : شكراً حبيبي واثقة أنك بكل وقت وياي

وانتهت محادثتهم فور وصولهم للقاعة الامتحانية و لما ودعت هيثم ابلغها أن دُجى رح تجي تاخذها و لما دخلت للقاعة جرت شهيق وزفير وكعدت بمكانها وبدات تحضر اقلامها و الأغراض الي تحتاجها بالامتحان ولما اجو المدرسين ووزعوا الدفاتر و الاسئلة بدأت تجاوب على الاسئلة لحد ما خلصت بعد ساعتين و رجعت راجعت اجوبتها ثلاث مرات و بعدين سلمت دفترها وطلعت

و على طلعتها شافت ود الي كانت تراجع اجوبتها بعد الإمتحان ، ابتسمت وراحت ناحيتها و كعدت يمها و رفضت رفض قاطع تراجع الاجوبة لأنها رح تتوتر وما تجاوب بالامتحان الجاي و بينما ود وروح يسولفون حاولت روح اسحب كلام من ود علمود تفهم خالد شصار عليه و لما شافت إن ود ما تجيب طاري سالفة خالد تنهدت و سكتت منتظرة دُجى الي على غير العادة تأخرت

قيد الدُجى Kde žijí příběhy. Začni objevovat