أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
أعدتَ مُعتذرًا بعد الذِي كان ؟
أنسيت أيامًا كُنت بها تُبكِيني !•••
قبل عامين ..
عندمَا فتحتُ عينايَ بعد غيبوبة قصِيرة كان يجهلُ الأطباء مُدتها بل كانوا يتوقعون موتِي حتمًا ..
كنتُ أشعر بأنِي أستمعُ لصوتِ أنينٍ حينها
و قد كان يعُود لقلبِي الباكـِي !الذي يأس تماماً من كل الذِين أحبهم يومًا
إستيقاظِي حينها كان مُخالفًا لتوقعات الجميع
وكأن روحِي تأبى الرحِيل .. وكأنه هناك المزيد لتعيشهحتى يونغِي الذي كان شاهدًا على ذلك !
عندمَا أدرتُ عينايَ على الموجودِين في تلك الغُرفة والذين كانوا طاقمًا من الأطباء يتحدثُون من حولي دون أن استطِيع سماعهم ، و يونغِي الذي كان ينظر نحوِي بدهشة بعينان تفِيض دمعـًا
رغم أني كنتُ أذكر جيدًا ما الذي دفعنُي للوصول ألى هُنا
إلا أني تمنيتُ حينها أن أراه هُناك .. بجانب يونغِيتمنيتُ أن أراهُ قلقًا .. أو على الأقل نادمًا
حتى وإن كان يقف بلا تعابِير فلن يُشكل ذلك فرقًا لدي
المُهم هو رؤيتِي لـه قبل أن أموت !و لكنهُ لم يكن هناك !!
لم أجدهُ في أي مكانٍ من حولِيولم أشعر سوى بحرارة تلك الدمعة تسِيل من طرف عينِي حتى سقطت على الوِسادة !
وأغلقتُ عينايَ بحزن وأنا أشعر بعودة حاسة السمع
لدي رويدًا رويدًاوأول ما سقط على مسمعِي هو صراخ يونغِي الجُنوني على أحد الأطباء
" خذوهُ حالاً إلى العملية ..
سأتكلفُ بجمِيع الإجراءات ، حــالاً ! "لأشعر بالظلام يسحبنِي نحوهُ من جديد ..
وتمنيتُ حينها أن أمنعه ، ولكن حديثِي حُبس بداخلِي ..وسمعتُ صداه في عقلـــي
« توقف يونغِي ، ليس هُناك ما أعِيش لأجله !»و عندما أفقتُ ثانيةً ..
كُنت حينها قد أجريتُ عملية زراعة قلبٍ ناجحة
بعد معاناة دامت لثلاث أعوام .. بتُ أستطِيع عيش حياتِي بشكلٍ طبيعي !
ВИ ЧИТАЄТЕ
العــُريّ tk.
Фанфіки- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •