أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
من فرط حُبي لكَ ، تايهيونغ أخشى أن أنهب ذاتِي ..
و أخسرك !لشدة جموحِ رغبتي ،لتولّهي .. أشعر بأنه مقتبس
من بريق القمر !•••
ريحٌ عاتية هبت تحمل بين جزيئاتها رائحة الغيُوم الملبّدة
كانت أشعة الشمس هذا النهار محجوبة خلف ذلك اللون الرمادِي ..تحركت الرّياح لتتغلغل بين صفُوف أولئك الرِجال ، بثيابهم العسكرية المُوحدة كتعابيرهم الجلِيدية
بينما كان قائدهم أشدُ غلظةً بتعابيرٍ متهجمة و بأنفاسٍ متسارعة لـ شدة الغضب
يقبضُ على كفه خلف ظهره المنصُوب .. يقفُ بثباتٍ و بنبرةٍ كانت ترسلُ إلى أبدانهم سيل من الرعشات لـ خشيتهم إياه
" عندما ألقِي عقوبة على أي متمردٍ منكم ماذا يكُون المقابل الذي أنتظرهُ يا ترى ؟! "
ينظر إلى وجوههم التي تُحاول قدر الإمكان عدم إظهار الخوف ولكنهُ يلتقطهُ جيدًا في أعينهم المُرتعشة
ليهمهم بهدُوء يثير الرهبة في الأنفس
كـ إشارة لحثهم على الإجابة !فأجابوا بنبرة عسكرية ثابتة و بصوتٍ عالٍ
" الإنقياد و التنفِيذ سيدي ! "
لم تتغير تعابير ذلك القائد أبدًا .. بل إزدادت تجهمًا
ليتزايد الغضب في دواخله لشدة ما يُعانيه من صعاب ..
حتى صاح بغضبٍ كاد أن يتسبب في مصرع البعض" هل أبدوا لكم مغفلاً !!
أين هو هذا التنفيذ ؟.. أظننم أنكم ستتمكنون من خِداعي بالتهرب من العِقاب !!
أنا لم يسبق لي أن مرت علي دفعة بهذا الحمق والغباء !لقد كنت رحيمًا جدًا بكم وفرضتُ عليكم عقوبات مخففة رغم تماديكم و يكُون جزاء عطفي
هو تجاهلكم للأوامر !!! "لم يجرؤ أحدهم على النظر لعيني ذلك العمِيد المُهيب
لقد تجاهلوا أمرهُ لهم بالركض حول ساحة التدريب الضخمة لخمس مراتٍ متتالية ظننًا منهم أنه قد غادر المقر و لن يعلم بـ أمرهم
YOU ARE READING
العــُريّ tk.
Fanfiction- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •