عـُري ٣٣

9.6K 485 296
                                    

أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊

من فرط حُبي لكَ ، تايهيونغ أخشى أن أنهب ذاتِي ..
و أخسرك !

لشدة جموحِ رغبتي ،لتولّهي .. أشعر بأنه مقتبس
من بريق القمر !

•••

ريحٌ عاتية هبت تحمل بين جزيئاتها رائحة الغيُوم الملبّدة
كانت أشعة الشمس هذا النهار محجوبة خلف ذلك اللون الرمادِي ..

تحركت الرّياح لتتغلغل بين صفُوف أولئك الرِجال ، بثيابهم العسكرية المُوحدة كتعابيرهم الجلِيدية

بينما كان قائدهم أشدُ غلظةً بتعابيرٍ متهجمة و بأنفاسٍ متسارعة لـ شدة الغضب

يقبضُ على كفه خلف ظهره المنصُوب .. يقفُ بثباتٍ و بنبرةٍ كانت ترسلُ إلى أبدانهم سيل من الرعشات لـ خشيتهم إياه

" عندما ألقِي عقوبة على أي متمردٍ منكم ماذا يكُون المقابل الذي أنتظرهُ يا ترى ؟! "

ينظر إلى وجوههم التي تُحاول قدر الإمكان عدم إظهار الخوف ولكنهُ يلتقطهُ جيدًا في أعينهم المُرتعشة

ليهمهم بهدُوء يثير الرهبة في الأنفس
كـ إشارة لحثهم على الإجابة !

فأجابوا بنبرة عسكرية ثابتة و بصوتٍ عالٍ

" الإنقياد و التنفِيذ سيدي ! "

لم تتغير تعابير ذلك القائد أبدًا .. بل إزدادت تجهمًا
ليتزايد الغضب في دواخله لشدة ما يُعانيه من صعاب ..
حتى صاح بغضبٍ كاد أن يتسبب في مصرع البعض

" هل أبدوا لكم مغفلاً !!
أين هو هذا التنفيذ ؟.. أظننم أنكم ستتمكنون من خِداعي بالتهرب من العِقاب !!
أنا لم يسبق لي أن مرت علي دفعة بهذا الحمق والغباء !

لقد كنت رحيمًا جدًا بكم وفرضتُ عليكم عقوبات مخففة رغم تماديكم و يكُون جزاء عطفي
هو تجاهلكم للأوامر !!! "

لم يجرؤ أحدهم على النظر لعيني ذلك العمِيد المُهيب
لقد تجاهلوا أمرهُ لهم بالركض حول ساحة التدريب الضخمة لخمس مراتٍ متتالية ظننًا منهم أنه قد غادر المقر و لن يعلم بـ أمرهم

 العــُريّ tk. Where stories live. Discover now