عـُري ٣٠

10.4K 512 621
                                    

إستعدوا .. هُناك جُرعة رومانسية مُفرطة 🦋

250 V + 300 C

أعِد لي الأرض كي أستريح
فـ إني أحبكَ حتى التعب !..

•••

لقد كان صعبًا للغاية علي .. أن أتجاهل أمرًا يحدثُ في داخلي و يكاد يفِيض !

لقد كان صعبًا جدًا محاولة كبت تلك المشاعر ألى أن أصبحت المُحاولات مؤلمـة !

لم أستطع الإنتقام ولم أستطع إخراجه من داخلي !
أنا لم أؤذيه قط لأني أخشى أن يُصيبه مكروهٌ
لـيُصيبُني أضعافه !!

و لكني خـشيتُ الخذلان ثانيةً !
خِفتُ أن أكسر كما حدث من قبل .. فأنا في النِهاية أحببتُ رجلاً لا أعرف من يكون !

أحببتهُ من نظرة فحسب ، أصاب قلبي صريعًا في الحُب !
ثم جرى حبهُ كالسُم في دمائِي ..أصبح كالإدمان يصعُب الإقلاع عنه !

أحببتهُ إلى أن بات قلبِي
مرساةً ملقاة في جوفِي ..

و لم يكُن العامين الماضيين كافية لإخراجهِ مني ..
لم تكُن لتكفينِي مئة عامٍ أخرى !

لقـد خُلقتُ لأحب هذا الرّجل ..
و أنا أحبهُ لدرجة أشعر بها أنه جزءٌ منِي !

و أنا لم أعُد أملك خياراتٍ أخرى ..
إما أن أحبهُ وأبقى بجانبه أبد الأبدين !
أو أن أحبه في أقصى بِقاع الأرض مدى الدهر
بعيـدًا عن عيناه ؟

لا شك أن الخِيار الثاني سيكُون قاتلاً ..
لهذا كان علي أن أخـتار الأول

سأعُود .. سأعُود إليه و لكن بروية !

فأنا لاأزالُ لم أتعافى من داء الكبرياء ذاك
لاأزال أخشى على كبريائِي من أن يُكسر على يده من جديد !

•••

حل صمتٌ طويل بعد جُملتي تلك ..
بعد أن أخبرتهُ عن خوفي أن أخذل بسببه ثانيةً
صـمتٌ لست أعرف كيف أصفه

مشحـُونٌ بالتوتر ! ..

قبل أن يتحدث بهدوءٍ شديد ..
فـي محاولة منه لـتماسك

" كيف ستعرف ما لم تـُجرب ؟
أعطني فرصة و سترى حينها أنّ هذا
الخوف ليس له معنـى ! "

بقيَ يشتتُ أبصاره حول وجهِي .. يُحاول قراءة ما أفكر به و أجزم بأنه لم يستطع التوصل لأي شيء

 العــُريّ tk. जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें