أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
رِسالة إلى قلبي :
أتمنى أن نجد نهاية نستحِقها بعد كُل ما مررنا به !
•••
في الماضِي ..
عندما أحببتُك بقلبٍ أعمى يقودهُ الجنون
و سلمتُك مفاتِيح سعادتِي
و علقتُ عليك آمالاً لا تُعد و لا تُحصىكان جوابُك صادمًا !
كان ردُ هذا الجـمِيل مؤلمًا !!لقد كافئتنِي بجراحٍ .. و صدودٍ
و كُل أنواع الأذىفي حِين كانت نظرةُ اللامُبالاة من سوداويتيك تؤذينِي
فـ ما بالُ كل هذا ؟و بالرُغم من ذلك .. بقيتُ أتمسكُ بِبصيص أملٍ
لعل يومًا ما أرى عيناكَ ترمقنِي بعطفٍ ، بحُبٍ !
قبل أن أغادر هذه الدُنيا بلا عودةو ها قد أتيتَ إليَ مُحبًا أخيرًا ..
ولكن مابالِي أستصعبُ السماح .. أستصعبُ المغفرة !!لم أكُن يومًا هكذا ..
و لكنكُم أخطأتم في حقِي حتى تجاوز خطأكم
حدُود الغـُفران ، الأمرُ بات خارجًا عن إرادتِي !كُل شيءٍ حولكَ أيُها العمِيد يخنقني
وفي كُل مرة يصدحُ فيها خيار العفوِ عنك و السماح في عقلي أتراجعُ بنفورٍ نافيـًاأخاف .. وأخشى أن يُعاد كسرِي
أخشى على قلبِي من عودة تلك الأيام .. المُرة
لا أريدهَا .. لا أريد لذلك البؤسِ أن يعُود !لا أريد لذلك الضُعف أن يزور حياتِي من جديد
فـ حقيقة عودتِي لكَ تعني أنهزامـِيو أنا أقسمتُ ألاّ أذوق مرارة الذل من جديد !
أريد كبريائِي .. كرامتِي
واشعُر بالعار الشديد من نفسي عندما أستذكرُ كل ذلك الذُل الذي جعلتَني أعيشهُخرجتُ من دوامة أفكارِي ..
التي تتخبط في رأسي و بفوضى عارمةعلى صوتِ طرقات الباب .. لأنظر نحوهُ بصمت ، دون أن أجيب لعل الطارقَ يسأم و يُغادر
بقيتُ حبيس غُرفتي منذ الليلة الماضية
عندما رأيتُ الطبيب يحقِن ذراعهُ
و عندما إنخفظت حرارتهُ رويدًا ..
وبات جسدهُ ساكنًا من الحُمى ، نائمًا بعُمق
غادرتُ إلى غرفتِي ولم أخرج منذ ذلك الحِين
YOU ARE READING
العــُريّ tk.
Fanfiction- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •