إتركوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
ليتنِي أستطِيع أن أدخل في جلدك ..
في شعرك ..
في صوتك أكثر ..
آه .. يا أيها الفتى الذي لا يتكرر !•••
للمرة الأولى بوجهة نظر مختلفة
نرى الأمور من منظور آخر لأن ..جونغكُوك يتحدث :
منذ عامين مضت ..
خسرتُ ذاتِي كليّا
غارقًا في دوامة من الألم و البؤس و الحسرةو إكتشفتُ أنني أكثر رجل يستحق الموت على هذه الأرض ، بعد إدراكِي التام أنني كنتُ السبب في قتل فتى أرق من الورد و الذي تذوق الوان الظلم و الجُور من عائلته قبل أن أسحق أنا ما تبقى من قلبهِ النقي
منذ عامين و أنا أجبر نفسي على الأنغماس في هذا الندم
كي يكُون عقاب جرمِي وخيمـًا
أصبحتُ أرى نفسي أشنع منافق على وجه الخليقة
إذ أن عملِي قائم على تحقيق الأمن و الأمان لبلادِي و لكنني عجزتُ عن جعل زوجِي آمنًا من شرِي !و ها أنا ذا ..
روحٌ مهلكة من شدة جلدهَا لذاتها طويلاّ
أقفُ على أعتاب الماضِي أنوِي طلب المغفرةو بالرغم من أن الأمر يبدو منذ البداية مُشؤمًا
حيث لم يعد لي سببًا لجعله يـغفرو لكننِي بشكلٍ أو بآخر مرتبطٌ بكَ ..
لا اعلم كيف أستطِيع شرح ذلك ليس لصعوبتهِ
إنما لـعمقهمنذ البداية كنت أشعر أنني حصلتُ على شيء يخصنِي
و كأنه شعور غريب للغاية !أنتَ لي بشكلٍ ما ..
و كأنكَ خلقت لتكُون زوجِي فـحسب !•••
بعد أسبوع ..
من إستجمَاع قوتِي و السعي لـلملمة شتاتِي
و جمع أكبر قدرٍ من الجرأة للوقوف أمامهُ من جدِيدبعد أسبوع من التخبط و العُزلة
و بعد أسبُوع من اللهفة و الحرقة
ها أنا ذا ..اقفُ على أعتاب بابهِ منذ عشر دقائِق بلا حراك ..
و ذلك لأنني فقدتُ ثباتِي فور تجاوزِي حدود منزلهِ ..
شعرتُ أن جسدِي شل بالكامل و لم أعد أستطِيع السيطرة عليه ، لم يستطع عقلِي أن يلقى بالأوامر لاطرافِي بالتحركلم أستطِع رفع يدِي لطرق الجرس ..
اغلقتُ عيناي بهدوء ..
و أخذتُ نفس عميقًا ..تذكر جونغكُوك ..
تذكر السبب في وقوفك هُنا بهذه الحالة المُزرية تذكر
أنه ليس من العدل أن يحبهُ بهذا القدر و لا تلتقِي به !
YOU ARE READING
العــُريّ tk.
Fanfiction- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •