أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
كيف أخبرك أنكَ فُرصتي الأخيرة للنجاة و أنكَ
الأمانُ لشخصٍ مضى طول حياتهِ خائفًا !•••
إقشر جسدِي بفعل هبُوب تيار الرياح الشدِيد من خارج النافذة التي أقفُ عندها منذ زمن ليس بقلِيل
وصوتُ يونغِي و كرِيس يُداعب مسامعي من
وقتٍ لآخر ..كانت تلك الرِياح القوية تحملُ رائحة أعرفها جيدًا
يستدل بهبوهَا على المطر !تراجعتُ للوراء ببطء .. وأغلقتُ النافذة بتردد
لـستُ أدري ما دهانِي !ولكِن شعور القلق لا ينفكُ يُراودني منذ
أن غادر ذلك العمِيد مُـسرعًاإرتعش جسدي فور أن صدح صوتُ البرق في السماء يعلو
و كـأنه تحذير !منذُ تلك الليلة .. والمطر بات يرمز للشُؤم بالنسبة لي
لم يعُد وقع قطراته محببًا لي
بات مُرتبطًا بتلك الذكرى بشكلٍ كبِير !لألتفت نحوهم فور أن قال كرِيس ما جذب إنتباهي
معلقًا على صوت البرق" عندما كنتُ في المطر اليوم .. رأيت العدِيد من الرحلات أُلغيت بسبب تحذير الأرصاد على هُبوب عاصفة قوية هنا في سيول ، يبدو أنّ الشتاء هذا العام سيكون قاسيًا ! "
عاصفة .. اليوم ؟
ما الذي يفعلهُ ذلك العمِيد خارجًا إذًا !!
تنهدتُ عائدًا إليهم لأجلس بجانب كرِيس ناطقًا بهدوء
أحاول تجنب التفكِير به .." ستبيتُ هنا كرِيس .. ولن أسمح بأي إعتراض لذلك وفر على نفسك عناء الحدِيث !! "
ضحِك بخفة مشيحًا وجهه نحو يونغِي قائلاً
" يبدو أنكما ستضغطان علي كثيرًا ، للتو أخبرتُ يونغِي أني لن أستطِيع المبيت لدي عملٌ غدًا ظُهرًا و علي
أن اذهب إلى الفندق "تلبس وجهِي الجدية ..
ونطقتُ بنبرة غـير قابلة للنقاش" لن تذهب لأي مكان .. لقد أتيت اليوم من رحلة سفرٍ شاقة ولابُد أنكَ متعب لقد أخبرتُ أليس مُسبقًا بتجهيز غرفة الضيُوف لك ..
يُمكنك أخذ قسطٍ من الراحة إذا ترغب ! "
YOU ARE READING
العــُريّ tk.
Fanfiction- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •