الصَفحةُ عِشروُن

672 50 58
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~ نَحِيب ~

وقفتُ محاذاة الذي قابلني ، يرمي علي هليل من الاساله ، حاولت التماسك ، لا اريد لانهيار على لاقل امامه ، فأومت رافضاً خوفه وتزحزحتُ عنه قليلاً

" لا تَشغل باَلك ، مجَرد ارهَاق "

مازالت عيناه تطيل الوصل بخاصتَي والقلق يملئها ، ف أبتسمت له مُجاملاً عله يُغادر ، فاهو ذا يتنهد بقلَة حيله ، " اتمنىَ هذا ، مادُمت متعبًا مالذي اتى بِك هنا ؟ "

تباً تباً تباً ، اخرج فقط .. استقمت بأعتدال حتى اجيبه " مالذي تظنه غيرَ عمَلي هنا ؟ ، ثُم انني اريد ان امُد وصال طاعتي حتى يُزيح الرب عني كَاهل الاتعَاب "

اومئ موافقًا لي مباشره ، اعلم كيف ادير رّعونات عقولهم ، ف ربتَ هو على كتفي مجيبًا " لا بأس ، فليتقَبل الرب دَعواتك " نطَقت ب أمين ، والتفت هو فاتحًا باي مهجعي خارجاً

لارتكئ على حرف الطاولة خلفي ، ياللهي ...

—————

05:34

اعوُد لمنزِلي فتقاَبلني اعينٌ مُذَمه ، مُعاتِبه ، لكنني لا اهتَم ، لم اعُد اتناوَل الطعَام مع واَلداي ، رفضَ والدي جلُوسي معهَم ، بِحجَة انني عَاق ، وغَليض المَجلس

منعنِي من مجاَورته هو ووَالدَتي ! ليس وكان هَذا سيئء فقط بُوركت تلك اللحَظه التي قرر فيهاَ منعي عنهُم ، لكننَي لم اسَلم من حديثه السَليط ، ولا نظراتِه الحَارقه

ولا كلماِته التي يرميِها علي بكل مرَه اراه بالكَنيسه ، لامر حقًا مُرهق ، لكننَي تحملت ما سَبق وسأتحَمل هذا  ، ماَ يجُول بعَقلي هذه المره؟ كيف .. ولما كُل هذه العّتمه

افترشتُ اوراقِي على طَاولتي ، وهممّت بكتابةِ رسالتي التي لا حَصر لعَدَدِها ، كتبتُ الرَسائل كالعّاشقِ الحَالم ، انتظِر ردَ مَعشوقِي ، بلهَفة اللقِاء ولهَفةِ اللمّسَة الاولى

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now