فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————~ نَحِيب ~
وقفتُ محاذاة الذي قابلني ، يرمي علي هليل من الاساله ، حاولت التماسك ، لا اريد لانهيار على لاقل امامه ، فأومت رافضاً خوفه وتزحزحتُ عنه قليلاً
" لا تَشغل باَلك ، مجَرد ارهَاق "
مازالت عيناه تطيل الوصل بخاصتَي والقلق يملئها ، ف أبتسمت له مُجاملاً عله يُغادر ، فاهو ذا يتنهد بقلَة حيله ، " اتمنىَ هذا ، مادُمت متعبًا مالذي اتى بِك هنا ؟ "
تباً تباً تباً ، اخرج فقط .. استقمت بأعتدال حتى اجيبه " مالذي تظنه غيرَ عمَلي هنا ؟ ، ثُم انني اريد ان امُد وصال طاعتي حتى يُزيح الرب عني كَاهل الاتعَاب "
اومئ موافقًا لي مباشره ، اعلم كيف ادير رّعونات عقولهم ، ف ربتَ هو على كتفي مجيبًا " لا بأس ، فليتقَبل الرب دَعواتك " نطَقت ب أمين ، والتفت هو فاتحًا باي مهجعي خارجاً
لارتكئ على حرف الطاولة خلفي ، ياللهي ...
—————
05:34
اعوُد لمنزِلي فتقاَبلني اعينٌ مُذَمه ، مُعاتِبه ، لكنني لا اهتَم ، لم اعُد اتناوَل الطعَام مع واَلداي ، رفضَ والدي جلُوسي معهَم ، بِحجَة انني عَاق ، وغَليض المَجلس
منعنِي من مجاَورته هو ووَالدَتي ! ليس وكان هَذا سيئء فقط بُوركت تلك اللحَظه التي قرر فيهاَ منعي عنهُم ، لكننَي لم اسَلم من حديثه السَليط ، ولا نظراتِه الحَارقه
ولا كلماِته التي يرميِها علي بكل مرَه اراه بالكَنيسه ، لامر حقًا مُرهق ، لكننَي تحملت ما سَبق وسأتحَمل هذا ، ماَ يجُول بعَقلي هذه المره؟ كيف .. ولما كُل هذه العّتمه
افترشتُ اوراقِي على طَاولتي ، وهممّت بكتابةِ رسالتي التي لا حَصر لعَدَدِها ، كتبتُ الرَسائل كالعّاشقِ الحَالم ، انتظِر ردَ مَعشوقِي ، بلهَفة اللقِاء ولهَفةِ اللمّسَة الاولى
YOU ARE READING
VK || كَاثولِيكي
Teen Fiction~ مَا عهدتُك يَا قَلبي إِنك الضعيفَ إذَا احَط بكَ الخطبُ أَن تَبقى عَلَى كَمَدِ فالحُزن و الْحَب مُضطرِم فِي قَلبِ مضطربٍ والقلبُ مُرتَعِبٌ مُحب فِي جسمِ مُرتَعِدِ ! . top : tae -------------- تنبيه : قد تحتوي على مقاطع لا تناسب البعض ،وهذه...