الصَفحةُ الرَابعة

1.1K 107 52
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

~ وسنُ الروح -

- سيد تايهيونغ ؟ -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






- سيد تايهيونغ ؟ -

ندَه علي ، لالتفتَ ورائي ، وما قَابلني إلاَ هو

- هَل لكَ ان تدُلني ، للكَنيسه ؟ لاجل قَريبَك -

استقمت ، ونفضت الغبَار عن ثِيابي ، - بالتأكيد - حين اقررت موافَقتي على مرافقتهِ لمنزل الرَاهب نيكولاس ، اتانَي والدي - تايهيونغ!- وما بَدر مني الا اننَي الفتُ مُجيبًا له - نعم - في حين انه توقف

- نهيتك عن التكَاسل ، حتى تساعَد خالك نيابَةَ عني لاستضافةِ ضيوفهُ ، وانت هنا بَمطرح لارض تَجلس! - اغمضت عينيِ لانني اعلم القادم .. حين اكمل هو صراخه .. - اليسَ لديك حِس بالمسؤليه؟حُبًا بالاله اجبني -

-اخبرتهُ انني سارسلك لاجله قبل الغروب ، وها قد غربت الشمس وانتَ مَازِلت هنا ايها العَاق ؟ ابنُه مشغول وليس لديه احد غيركَ ، الاَ تشعر بالعار لمَا تفعله ؟ رجلٌ كبيرٌ في السن ، يحمل عاتقَ الجميعِ لوَحده ايالا خزِيي نفسكَ -

حديثه المُشتد بوجهي مَازال مستمرًا ، ملامحه التي قد تجعدت ، صوته الذي يُخفض تاره ويصرخُ تاره لم يتوقفَ وكأن الحق علي لا لي ، - ابي ، انت لم تُخبرني - حين نطقت بهذا اتخذ الصمت فمه مكانًا للحظه

- الهِمني الصبر يارباه - نظر للاعلى مناجيًا الرب لكنَني لن اصمت .. - لم اقل سوى الحقيقه - اعاد انظارهُ لي بسوء واشار بأصبعه نحو وجهي - لطالمَا كُنت تُبثت لي دائمًا انك عِقاب لالهِ لي ، وماَ انا الا صابرًا على هذا -

- طَلبتَني لاحضر ضيفًهُ لاجله ف فعلت ، طلبتني ان أجهز غُرفته ف فعلت ، هذا ما طلبتَ مني فِعله ، اما الذيِ اتيت الي صَارخًا لاجله ، لا علم لي بهِ - حين انهيتُ جُملتي ارتَقت كفه عاليًا رغبَتًا بِضرب رأسي

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now