الصَفحةُ الثَامن عَشر

798 60 43
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


~ صَبر المُبتلى ~

عيناي لا تغادر الساعه ، تضرب وتطرب لاصم وتزعج السَامع ، دقائق سامه اشلّت بي ، بقِيتُ ابادل السقفَ نَظراتٍ خلت من الصور ، اول يوم فقط ، هناك صفير بعقلي مزعج

اعلم جيدًا ان هناكَ لحظات تَمر على الإنسان يود أن يتوقف عن الحديث حتى مع نفسه، أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور ، فقط يصمت

واعلم جيًدا ان هذا الشعور مفتور بالبقاء في وسط دائره واسعه ولشدةِ وسعها يغمرك لاختناق ، اشتَاقُه .. أفتقد نزِيل قلبي ، كَما لو كانَ كان لي روحًا

بتُ اشُك انني لا اؤمن الا بِرَوّح حضرَته ، وبجلالَة الرب المُبجل اشتَاقُه ، وقد كُنت الذي يبلي الصلاةِ كي لا يسوء حظي و يضيق صدري و يفّرغ صبري

كُنت اخشى البلاء خشية التقي من حِنث شهَادةِ الزور .. ولكِنني تغافيتُ ان بلائي كان رائحته ، كان حضوره ، كان قُربه ، كان صوته وعيناه ، كان كُله

يعِز علي ان تكونَ نفسي مُبتليه ، وحينَ ادركتُ انه بلائي ، عز بلائي فوق نفسي ، وقد اهترأت نفسي بعينيِ واضحَت باَليه ، فمن هي امام من عقد البلاء عِقداً حولَ سوَاعد قلبي

واطربَ جوفي بصرير سلاسِل الحب المترفَه ، يلوحُ صريرها برياحِ العشق المحرمَه ، اقفُ عاريًا تحت اشعة الشمسِ ، انظر لنفسي امام مرأتي..

امتدت يدي المس بها جسدي ، ابتداءً بكتفي ، اغمض عينَاي ، ارتجفت انفاسي ، قبل هذا بيوم فقط.. كان امامي ، يغمرني شعور جسده المُخدر ، ونحنُ كمواليدِ ليلة فاَجره

بلا ستِرٍ يُزملنا ، ولا ماَنع يوقِفنا ، ولا خوف يعيقُنا

من كَتفي ارتقتّ يدي نحو عُنقي ، ثم نحو عظمة ترقُوتي ، استذكر شعوري حين ما كَان يُقبلها ، اه وكم ارهَقني جسَده ، كان بين يداي احتضِنه ، وكان يسعىَ بقُبلاتِه عَلي

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now