الصَفحةُ الثَالِث عَشر

1.6K 116 111
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————
3k


فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————3k

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~ وَدِيعِي ~

" تتفرَق النَسمات بسَبب كثرتِها ، وتمتَلئ رئتي بها ويبّقى المَزيد منها بِكل مكَان ، ولكن بتِلك اللَحظه ؟ اصبحَت النسمَات ثقيلةَ المسحَب ، قليلةَ جدًا على انْ تمّلئ رئتي ... بتِلك اللحظه التي دَنسّت فيها جسدَه "


- تايهيونغ ؟ - سمعت نداء امي لي - هاه - نظرت لها لنوع من الانطباعية المعتاده ولكنها صفعت اعتيادي بسؤالها - اطرحتُ عليك اسمكَ اربَع مرات ، مالك لا تُلبي ؟ - رُحماك ياللهي اربع مرات !

- كنتُ شارد الذِهن قليلاً ، اعتذر - امالت هي رأسها قليلاً وعادت بجسدها للخلف واجل .. ستبدا عَواصف الأساله الان - شارِد الذهن ؟ ، مالذي يشغَل ذهنَك ؟ - تنهدتُ بصوت عالي لم اتمالك نفسي بِحق

- امي ؟ انا مُرهق قليلاً ، اعتذر عن هذا ايضًا ، ولكن لدي شيئ علي القيام بِه ، اكمِلي الطعَام ، بالهناء والشِفاء - استقمت دون انتِظار ردها علي لاسمع قرع مِلعقتها على الطاوله قد وضعتها بقوه

وصلتُ الباب رغبةً لي بالخُروج من غرفة الطعامِ لكنها استوقَفتني - اتَظنُ انني لا اعلم عن سَهرك ؟ - تيبس جَسدي وعَلِقت انفاسي بوسط حُنجرتي ، وصادفَ هذا نزُول جونغكوك من الدَرج

واقلت عيناه نَحوي ، وانا فقط اشُعر بالدوار ، حقًا لا اعلم ما سَبب هذا الرَّوع الذي نهَش صدري الان ، التفتُ اليها ابادِلها النظر، وكم كان القتم السَخيط يسكُن عيناها

- استمحيك العُذر يا سيدتي ، انا مَن اطلبهُ السَهر معَي ، وليسَت اول مره ، ولا كَنف له بِرد طلبِي ، هاكَذا هي شيمَة تَربيتِك الصالِحة له - ببتسَامة واسعه تحدثَ جونغكوك وهو يَخطو تجَاه

التِي اُخمِد لَهبَها مباشره ، ولكنّ.. عيناه .. كانَت نحوي انا ، كِذبةً اخرَى ، اثَلج روحي بِها ، ماذاَ ؟ ابتُ الان اهوىَ الكَذب والخِداع ؟ اما يفعَله لاجليِ خِداع ؟ لا ظَن لي ، يقُول لي انها كِذبةً بيضَاء

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now