الصَفحةُ الخاَمِس عَشر

1.1K 74 129
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~ مَودعَ الودِيع ~

" طارحّ روحهُ بكل رغبةٍ وطغيان ، ودع العُصمةَ و الِلجَامَ لاهل الجِنان "

...
تبدو عيناه وكأنها روحي من الدَاخل ، ولتقبع في خفايا روحي صورتها التي كانت بهيةً لاول مره في حياتي ، وكان شقيق القمر اسمى بجانبي جالسًا

تولع قلبي ضاربًا بشده بلهب غريب ، تفكك عقلي وسط تلك الكوارث وخرجت افكارٌ كانت لاول مرة تُزاولني ، علمت اني اضحيت له راغبًا

ولكن انهشت دواخلي هوية الرغبة ، وكيف اتلو عليه ايات لوعتي به ؟ كيف ..- ودع المغفرة جانبًا ، ودعنا نوقع الحرام بيننا كما لو كان مُحللاً - همست بها وانا لا علم هوية ما اريد

- مابيننا سيبقى بهُدنتي محللاً يا تايهيونغ ، اتبحث عن المغفِره بِلُب الحلال ؟ ، وجهلت ان الحرامَ هو فِراق بيننا محتم؟ - رمى علي سؤاله ، وعيناه علي قد هوت وهوت حتى اعاقت نبضاتي

استقمتُ من مكَاني

اهآن عليّ قلبي حد المهانه؟ انسيتُ ديني وإلهي؟

كسف علي طيفٌ ذا عصمةٍ اغمرني بلحظات الوهن الروحاني وانا كنتُ اقفُ محاذات شهوة قلبي ، ابقيت عيني على من تولع لهُ قلبي ، وتساوى هو والمطَارح مرة واحده 

حولت نظري نحو الكتاب المُقدس ، قد كان على منضدتي ، وتعاصفت بي لانفاس ، اللهي اني بقدم جرم ما اجرمته بحقك يومًا والمخاوف تعصف وتلهب بعقلي

لكن قلبي اصنف احساسي حين سمعت انفاس الذي توارى يقف خلفي ، بهمد رقة قد كانت بالغه و تلونت بمحياه ، اردف لاجلي محاورًا - ان كنت تخشى على نفس.. -

لكنني اندفعت تجاهه ابَتت كلماتهِ ، امسكُت كتفاه - قلت انه يُحل لنا ، مالك تخشى خشيتي ! - اطل علي بوجه قد مال قليلاً ينظر بصمت ليومئ بعد مدة بالنفي

VK || كَاثولِيكيWhere stories live. Discover now