الصَفحةُ السَادس عَشر

1.2K 62 56
                                    

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ —————————————

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.


~ فتنَـتي ~

كَ كل مره تُفرج فيها ستَائر اجفاني تقابلني الشمس الخفيفه وقرع اجراس الكنيسه المُجاوره وباحيانٍ كثيره ، قرع امي لباب غُرفتي

اما هذه المره لاح صوت حنون ، صوت ألآفتهُ روحي قبل اُذني ، كان صَادرًا من الذي توسط لارض متمددا فوقها ويعزف كمانَه

فتحت عيناي ملتفتًا ابصر جُثم جسده ممدًا على لارض ، بلا سِتر فقط قُماش السرير الابيض توسط فوق عُري فخذِاه ومابينهما

ف تسير اجياد عزفهِ نحو اذني ، فارتسمت ابتسامة على محياه دون ان يلتفت لي ، عالمًا بانني قد استيقظت ، وبسببه

- ها قد استفقت ! -

ابتسمت بعرض له ، وحقًا لما هو يتمدد هاكذا ؟ - هل السرير اقسى من لارض يا جونغكوك ؟ - سالته متجاهلا كونني استقيظت

ليجيب دون ان يلتفت نحوي بهدوء مريب - كنتُ اريد الذهاب للحمام - فقط هذا ؟ .. ماشأنه بسؤالي .. - ثم ؟ - سالته حتى اعرف مقصده اكثر

فالتفت لي مباشره بعد ان توقف عن العزف بوجهه جامد ليكمل - لكنني لم استطع السير - .. ما ؟ اعني مالذي يقوله

- وهذا بسببك - استرسل مكملاً متجاهلا تعجبي واستنكاري من حديثه المغمم بالهدوء ، - بسببي ؟ مالذي تقـ... - كنت اريد الحديث لكنه قاطعني

يرمي عصاة كمانه بخفه بجانبه - سيدي الاحمق ؟ لا تكمل وانهض لتحملني نحو الحمام حالاً - رمشت عدت مرات محاولا الاستيعاب

فمازال عقلي نائمًا ، ولكن ليس كله

- وكيف احضرت كمانك من غرفتك يا سيد جونغكوك ؟ - اعاد راسه نحو لامام ينظر لسقف الغرفه لبرهة من الزمن بهدوء عجيب ، وقد تنهد بصوت واضح

VK || كَاثولِيكيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora