الفصل الثامن والثلاثون

146 22 264
                                    

متنسوش الفوت والكومنت 🩵🫂
--------

جيسونغ:
-

اقترب أكثر ذو الشعر الطويل الي أعماق تضمه اليها

بعدما خذلته انا بتلك الفعلة عندما اتاني يترجى القليل من عطفي وتصديقي بتلك الليلة التي انفجرت بها عليه وكأنه السبب الوحيد وراء المي

مينهو لم يكن الا فتى مسكين قرر العالم ان يقوم بسحقه مع كل نسمه هواء تمر بجانبه حتى وان كان من المفترض بها ان تقوم بمواساته وانعاشه بنسيمها البارد

كل شيء نحو مينهو كان يدفعه الي أعماق تلك الموجات
التي كانت له مشابهه لموجات الراديو التي كان يرسلها من أجلى

من اجل مواساتي وضمي بها حتى ولو بأمل معدوم

تمسك مينهو بكل ما هو منطقي وواقعي وغير واقعي ومنطقي
من اجل من يصل الي صنع المستحيل وتخطى جدران منيعة لا تزال اثار ثنيها على جسده محفورة بعمق


فعل مينهو هذا لشخص لم يحاول حتى ان يمد ليه يده عندما سقط ارضا وان يعطف على ظمأه المترجي بتلك الليلة، بل ذهب به الي الجفاء

هذا الجفاء الذي حمله الي هذا البحر الذي ظن ان بين أحضان موجاته يمكن ان يرتوي بينها يمكن ان ينتهي المعاناة ربما أراد اخي تجربة شعور مواساه الموجات

التي عجزت انا عن صنعها من اجله.
-







-


كل شيء كان يدفعه الي أعماق تلك البقعة بهذا البحر العميق
حتى الرياح كانت تدفعه أكثر الي الامام وكان العالم كله يشتهي التخلص منه يدفعه الي الفناء


ربما ليس بغض عليه، ولكن شفقه به، شفقة حملها العالم الذي اختار ان يضعه بين أبشع عائلة قد يحصل عليها أحد، ولكن وسطها تجلى مينهو بالنقاء الذي أدى الي هلاكه


كم أتمنى ان تكون الحياة فقط كما تتصور في عقلي بلحظة الحماس
فحتى مع غضبي في تلك الليلة التي أدركت بها ان صديقي الوحيد الذي اكتسبته كان اخي في النهاية وذهبت لإفراغ غضبي به تحمست للمرات الأولى

المرات الأولى التي سنقوم بها بالبقاء بها بين جدران منزل امن
تبادل الضحكات تناول الطعام وحتى كل مره نخرج بها معا واصطنع انا شجار تافه كان ام قوي فكره بقاءه بجانبي بعد كل هذا كانت امنه جدا، بل بحد ذاتها الشفاء بعينه

سر موجات الراديو On viuen les histories. Descobreix ara