الفصل العشرون

154 22 236
                                    

متنسوش الفوت والتعليقات 🤍🙏
-
-
-

جيسونغ:
لم أتمكن من الاختلاء بما حصلت عليه مسبقا بسبب أسرى طوال اليوم من قبل اختي بتلك الغرفة الطبية ذات الروائح النفاذة الخانقة في البداية رفضت الأمر بشدة عندما وجدت ان هناك من سيقوم بلمسي غير اختي،

ولكن بعد محاولات كثيره بالإقناع من اختي وبعد التفكير وجدت انني لا استحق حتى اقل قدر من الراحة ان كان التلامس يؤلمني اذن لأحصل عليه.

وتابعت كل ما طلب مني بخضوع جعل سوهيون تتعجب وتسألني بعد كل اجراء ان كنت بخير حقا كنت اكذب عليها تماما كما فعلت مسبقا عندما اخبرتني ان مينهو بخير وانه ليس هنا بسببي.


نظرت الي يدي بينما تقوم تلك الممرضة بأخطاء مكان الابرة بيدي عاجزه على العثور على وريد بشكل صحيح

لتوبخ من قبل اختي لتقوم بعدها بعمل صحيح عادت سوهيون للقلق مجددا بينما تسألني

" جيسونغ، هناك خطب ما بك هل انت متأكد أنك بخير انت حتى لم تتألم من فعلتها رغم ظهور تلك الكدمة التي تبدو مؤلمة على يدك ".

نظرت الي المكان الذي اشارت اليه وقلت لها بنبره باردة خالية من المشاعر

" هذا لا شيء يمكنني التحمل ".

ولكن ما قلته لم يزد سوهيون الا قلقًا وبعدها حاولت هي القيام بكل العمل بينما انا لا أزال هائما بيدي المذنبة التي قمت من خلالها بارتكاب كل تلك الجرائم

بداية بتقطيع ما قطعته دون اهتمام مني بمصدرة وثانيا محاولتي للقتل، حتى لو استحق اخي هذا فهذه قتل في النهاية لا يغير الاستحقاق من عدمه من أثرها.

مع كل لمسة من غريب كنت اعود أقرب فأقرب من تلك اللحظات.


هذا الرجل الذي حملني على كتفة في البداية ظننت انه هذا الفتى الطيب
الذي أخبرني بانه يشبهني ميزته بسبب رائحته

لقد كنت اشعر بالسعادة الشديدة فأخيرا عاد وكما وعدني سنكون دائما شركاء وهو من سيتسول بي فقط عند اقناع الرئيس بدلا من الأخرين

شعرت وكان الأيام الصعبة انتهت أخيرا لا مزيد من الأيام القاسية تحت رحمة هؤلاء الذين كانوا يشبهون رائحتهم العفنة.

سر موجات الراديو Where stories live. Discover now