سر موجات الراديو

الفصل السادس عشر

-
متنسوش الفوت وكومنت برائيكم 💗
-

عندما عاد الي وعيي مجددا كنت بهذا السرير الصلب الموجود بعياده الاجوما الباردة التي حفظتها الان تماما

لأنها الوجهة لمكتب قروضها غير القانوني وسبيلها للتهرب الضريبي وغسيل الأموال يظن الجميع انها ملاك رحمه تعالج كل من لا يملك النقود، ولكن الحقيقة تلك العيادة ليست الا مصيدة.

مصيدة لمن هم مثلي من خذلتهم الحياة وظلمتهم بوضعهم في عائلة لا تعرف الرحمة وضحايا الفقر والحاجة الي شخص وضيع مثلهم لحل مشاكلهم التي تنهش في ارواحهم دون رحمه حقيقة انني أقوم باذيه اشخاص كهؤلاء تقتلني فانا لا افرق شيء عنهم.

"انا اتوهم.. انا اتوهم" اخذت اكرر تلك الكلمات بينما الممرضة التي تحاول وضع قناع التنفس على بشكل صحيح رغم مقاومتي له وتحدثي الذي يؤثر علي فعليته خلعته مجددا غير مبالي بالألم الذي اشعر به بصدري وضيق تنفسي لأنظر الي الفارغ الذي كنت اتوهم وجود جيسونغ به بينما صوت بكاءه بينما يخبرني " لا تتركني هيونغ " يتكرر بعقلي بينما سمعت الفتى مفتول العضلات الذي سمعت اسمه لأول مره الان اذن انه تشانغبين من ساعدني طوال الطريق لأحصل علي رتم منتظم لتنفسي ومن اجبر الاجوما علي ضروه تلقي للعلاج فاهي كانت تشك بانني أقوم بالتمثيل حتى تشفق علي وتجعلني اذهب لأخي وعائلتي دون دين.

بعد فحصي تأكدت ان هناك خطب بي حقا لتسمح لي بالذهاب لتلقي العلاج بمشفى حقيقي به ما احتاج من عناية دخلت بعد انتهاء الأطباء من علاجي لترتسم ملامح العبوس عليها وتعود الي تصرفاتها الحنونة التصرفات التي كانت تسحرني رغم كرهي لها كنت اتعطش بشدة لهذا الحنان.

علمت بهذا اليوم انني سأعني من مشاكل قلبية وتنفسية الي ما تبقى من عمري بسبب ضعف ولدت به تم تنشيطه عن طريق ما حدث لي بسبب ابي.

انه لا يزال يدمر حياتي حتى وهو غائب يسبب لي الألم ويقهرني دون أي مجهود منه

بتلك الليلة التي امضيتها بالبكاء الصامت كان بجانبي هذا الفتى الذي لا يعرفني او اعرفه يتناول زجاجه بعد زجاجه من السوجو يبدو انه اختار ان يكون مرافقي بالمشفى، ولكن لما.

كنت اترنح ما بين الوعي وعالمي الداكن الذي وجدت به الكثير من الراحة لمده ست أسابيع كاملة شفيت بهم بالكامل لم يغب بهم أي يوم هذا الفتى الان بعد ما استعدت عافيتي فهمت سبب وجوده لابد انه هنا من اجل مراقبتي حتى لا اهرب او شيء من هذا القبيل.