الفصل التاسع عشر

166 21 192
                                    


---
متنسوش الفوت والكومنت ⭐️❤️
---

جيسونغ :

ابيت تغير ملابسي المهترئة، وكنية عائلتي السامة مع كونها تغيرت بالفعل على الأوراق الرسمية الا انني لن اخضع ولن اتخلى عن حياتي القديمة لا تتوقف اختي عن الاستعجاب من امري لما افعل هذا واليس منً المنطقي ان أكون انا من يحاول بكل ما اوتي من اغلاق أبواب الماضي؟

حتى انا لا أجد إجابة أخمد بها غضب ورفض اختي لما افعل انا فقط فاقد للسيطرة ظننت انني لن أفقد شيء بعد فقداني لمشاعري واصابتي بهذا الخدر العاطفي، ولكن مؤخرا بعد اكتشافي لحقيقة ما كنت افعل بهذا المكان الذي كنت به التي كنت اتجاهلها ولا اعطي لها أي أهمية اشعر وكأنني فقدت السيطرة أيضا على تفكيري ومشاعري وجسدي.

الاحياء الأموات يملكون سيطرة تفوق تلك السيطرة التي املكها او حتى وعي بذاتهم ومشاعرهم وتلك الدوافع وراء التصرفات التي ارفضها في اعماقي , في الحقيقة انا حائر من امري .

فبعد ان عثرت علي سوهيون وانا ابكي بلا توقف بكاء لم ابكيه عند التعرض للضرب المبرح واقوى الصدمات .

لوهله شعرت وكان مشاعري حصلت علي بعض من الحرية لتنطلق هائمة أخيرا ظننت بان الشفاء قادم ولكن لم احصل الا علي انعكاس لا يحتاج الي تلك الاعين الضبابية التي املك ولكن الي قلب حر ولقد حررت بضع من قلبي بالأيام الماضية ليس للشفاء وانما لشقاء سيكون هو نهاية حياتي.

تلك الحقيقة التي تقتل صاحبها وجدتني اليوم أبي بداخلي، انه على قيد الحياة هنا بعقلي بتلك النشوة التي شعرت بها.

كوني من الاحياء الأموات لم يقتصر فقط على داخلي وانما أصبحت تلك ملامحي أيضا التي اثارت القلق في قلب سوهيون عندما دخلت غرفتي بالصباح الذي لم الحظة بالرغم من وجود النافذة امامي بتلك الغرفة التي تحمل تصميمات تناسب الأطفال فاهي خاصة جيسونغ الصغير في النهاية جيسونغ الذي شعرت والدته بالخوف عليه من هذا الوحش الذي يحتل غرفته ولهذا لن ينام بغرفته من الان لا يمكنني ان الومها على هذا فحتى انا أخاف مني عليه.

وقفت امام المراءه أتأمل ملامحي التي لا تحمل أي معالم للحياة وبجسدي الهزيل فتحت تلك الخزانة التي ملئتها اختي بالملابس الجديدة التي ابعدتها كلها لاختار منها تلك المهترئة التي عاهدتها لأضعها على فاهي أكثر ما تناسبني

وكل ما استحق.

جلست بطاولة الطعام، كان يسيطر على الأجواء التوتر المنزل اقل فوضى من الامس غرقت بتلك الزاوية التي حاولت بها قتل اخي عادت القشعريرة تغزو جسدي محاكيا الامس حاولت ابعاد نظري وإيقاف تفكيري والنظر قليلا الي هذا الصندوق الفارغ بداخلي

سر موجات الراديو Where stories live. Discover now