الفصل الواحد والثلاثون

153 18 203
                                    


مينهو:
الدراجات الهوائية اللعينة التي قادتني بعيدًا بالعمر لمجرد فقط سماع هذا الفتى جيسونغ يقوم باصدار الجرس الخاص بها

-



-

مثل اي طفل بالسابعة بالعمر قرر والدي اصطحابي في نزهه عندما عاد الي المنزل في اجازه اخيرا بعد غياب طويل

لا يمكنني ان اقول تلك الكلمة حتى وانا مقتنع بها

مثل اي طفل في السابعة

لأنني لا اعتقد ان كل طفل في عمري تعرض لما تعرضت له بهذا الوقت مع انه كان لا يقارن بالذي كان يحدث لي بعد ولاده جيسونغ الا ان الالم كان قائمًا

اشترى والدي دراجه لان صديقه فعل هذا أيضا طفله وكان طفله بارع جدا بها وكان يتفاخر بهذا دائما امام ابي التنافسي.

لقد استفز ابي ليسقط كل هذا علي راسي انا

-


-
في البداية كنت سعيدًا جدا غير مدرك الذي علي وشك ان يحدث في كل مره كنت اخطئ في المحافظة علي توازني

الم السقوط علي راسي كان لا يضاهي الم عقاب ابي اي شيءٍ
وهكذا تحولت تلك السعادة باهتمام ابي واملي الطفولي الغبي
ان ابي يفعل هذا لانه يحبني، انني اخيرا احظى بطفولة عادية

منذ ان ولدت وانا لا اعرف ماهو الحب او كيف يكون الأنسان
محبوبًا ، وبناء علي هذا القيت كل اللوم علي نفسي بدلًا من اللقاء اللوم علي ابي ذو الشخصيه البغيضه او امي المهمله او حتى اختي التي لا تهتم بوجودي

في بعض الأحيان كنت اتمنى إن أكون كتاب مدرسي خاص بسومين
حتى تعطيني نفس الاهتمام الذي تعطيه لهم بهذا السن.

-

-

امتلئ جسدي بالكدمات وما عادت مفاصلي تتحمل بعد تدريب دام من الظهيره الي الغروب.

وفي طريق عودتنا سيرًا علي الاقدام كنت اتلقى توبيخًا اكثر إيلامًا من ضرباته

"عديم النفع"

"غبي "

"ضعيف"

"ياليتني حظيت بولد أفضل منك"
-

وفقط هكذا تحققت أمنيه ابي ، فعندما دخلنا الي المنزل
ظهرت امي بفستانها الاسود وجلدها الشاحب تاخذه بعيدًا عني
ليحظوا بمحادثه جديه.

سر موجات الراديو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن