الفصل الحادي عشر

148 23 30
                                    

-
متنسوش الفوت - كومنت برائيكم 🤍
-
مار ما يقارب العشر دقائق في صراعي مع إيقاف نوبه الهلع
محاولًا اعادة رتم تنفسي بينما تنهمر دموعي بين الم راسي
الشديد الذي يزداد سوء بالبكاء ، الم راسي المنبعث من تلك
الأفكار المدمجة بالخيالات والتصورات لحياه هذا الطفل
الضرير بدوني .

بدأت أهدى بعدما بعد ما اعطتني هيي جين الدواء
الخاص بتلك الحاله في البداية كنت اشك بفاعليته ضد ما يحدث بداخلي
ولكن لحسن الحظ لقد نفعني.

وسط كل تلك المشاعر القاسية ، لا اعلم من اين اتى هذا الشعور بالدفىء
بسبب وجود هيي جين بجانبي لقد كانت جالسة علي الارض بنفس وضعيتي بعد انتظام تنفسي .

كانت تحاوط جسدي بيد واحده بينما ننظر الي النافذه واحنا جالسين
علي الارض داعمين ظهرونا بالحائط خلفنا.

صمتها والهدوء الذي اعرف حق المعرفه انه لا يعاكس ما بداخلها
كان يعني الكثير لي بتلك اللحظه هي تعطيني مساحتي كما احب تماما
احيانا افكر هل انا حقا استحقها ؟ .

عندما خمل جسدي من اثر الدواء غيرت وضعيتي مستلقيا علي فخذيها
لتمسح هي علي شعري بلطف لاجد قليل من الراحه لأبدأ في إخماد نيران فضولها و أزيح هذا الجبل من علي صدري .

" هيي جين ، لقد تذكرت كل شيء لا يمكنني تصديق هذا أشعر وكانني سأنفجر لا أشعر إنني بخير ، انا حتى لا استحق ان اكون بخير انا غبي "

أكملت هي ما كانت تفعله بهدوء لاملك الشجاعه في اخبارها براحه أكبر

" في هذا اليوم عندما كنت اجول بشوارع ايتيوان عندما كنت اشعر وكانه سيجن جنوني لان جسدي كان لا يخضع لي لم اكن اعلم ..لم اكن اعلم بأن جسدي كان يخضع لي تماما بتلك اللحظه قدت بسرعه جنونيه بعد ما عثرت عليه أخيرآ ، حتى مع فقدان عقلي لذاكرته تذكر جسدي جيدًا هدفه ، كنت متوجه اليه الي مكان سكنه الذي علمت به من المحقق. اليس هذا غريبًا كنت أحمل هذا النوع من الإصرار ولكن لما خسرته لما لم احتفظ به حتى النهاية لاتعرف عليه لما "
-
-----
{عودة الي يوم الحادث}
----
-
اخبرتني اختي بينما تقوم بفحصي الروتيني
" كيف تشعر ألان لقد مضى اسبوع بالفعل علي عمليتك لذا يمكنك الكلام الآن "
قلت لها بنفاذ صبر " اخيرا كدت أفقد عقلي" لحظه ما هذا ! ، قلت لها بتعجب " اختي ما هذا ، ياالهي ما هذا الصوت"

سر موجات الراديو Where stories live. Discover now