بارت 26

617 18 3
                                    

.
.
.
بعد مرور يوميّن عند بوابة الجامعّة . . .

رعد ببرود : الجماعة بكرا جاين
ميّلاف بنرفزه : سلامات دوامات مايشّوفون الأيام ، اجلهـا
رعد : والله انا انسّان بفتك من هالجيه ف مشي هاليوم ع خيّر وبدون عناد
ميّلاف : مو عناد بس صدق مايمدي عندي مشاريع عند كويز ومليّون شغله ومدري متوتره
رعد : متوتره من شنّو
ميّلاف : فجاءه تزوجت وفجاءه عندي بيت ماتعّودت عليه والحين جاين ضيّوف انت حاس فيني ؟
رعد : لا
ميّلاف : صح ليه اسالك انا اكيّد مو حاس فيني
رعد : اول ماتخلصّين دقي علي نروح ناخذ باقّي الاغراض
تجاهـلته وهـي تقفل باب السيّاره بقوه وتتوجه ل داخل الجامعّه
ميّلاف : ياربي وش هالوضع اللي اني فيّه مليّت صدق
ديم : شفيّك انهـبلتي تكلمين نفسك
ميّلاف : اوف ديم
ديم : شفيّك بسم الله
ميّلاف : الجماعه جاين بكرا عندنا بالبيت ولا اعرف وش اسوي وش اجهز ولا حتى لبس زي الاودم عندي احسني بنفجّر وربي
ديم : اهـدي حبيبي انا ولمى نساعدك
ميّلاف : اخوك يتامر من جهه وانا صابره مابي افصل
ديم بضحكه : عيشتكم شكّلها كلها مناقره زي توم وجيّري
ميّلاف : اهخ بس
ديم : لاتشيّلين هم حنّا معًك وبعلمك كل شي
ميّلاف : طيب اسمعّي عندي محاضره وحده اليوم بقي نص ساعة وتبدا
ديم : اجل امشّي رحنا الكّوفي هـذا وبرسل للمى تخرج من المحاضّره وتجينّا
ميّلاف : تمام
ديم : خلاص لاتكشّرين
.
.
.
شركة ال حامد . . .
ابو ناصر : اهنيّك يارعد المشّروع ماشي وب اروع مايكّون
رعد : يارب لك الحمّد اسعدني كلامك
ابو ناصر : المشّروع الثّاني صراحه مابي غيرك يمسكه
رعد : وش هـو
ابو ناصر : قصّر العائله من حوالي 15 سنة مهـجور ويبي له ترميم وبغيره صراحه ف شرايك نروح الموقع وتعطيني افكاره وتجهز لي شي يبيض الوجه
رعد : طبعا ابشّر
ابو ناصر : اذا ماعندك شغّل تقدر تتفضّل معي نشوف الموقع
رعد : طبعا اكيد
عبد العزيز : استاذ رعد
رعد : عندي مشوار مع ابو ناصر اجلّ اي شي ل بعّدين
عبد العزيز : ابشر
فيصّل : رعد وين راح
عبد العزيز : اكيّد انه مشروع جديد
فيصّل : خير يارب
عبد العزيز : الحمّد الله خلص مشروعه الاول ب شي يرفع الراس وابو ناصر مبسوط
فيصّل : يارب لك الحمّد الله يزيده ومن اعلى ل اعلى يارب ، اسمع تقدر تعطيني قائمة اخر العروض اللي جتنّا نبدا نستقبل
عبد العزيز : طبعا يوصلك ع المكتب الحيّن
فيصّل : يعطيك العافيه
.
.
.
بالكّوفي عند البنّات . . .
لمى : ارحبّو مليون
ميّلاف : الوضع عاجل
لمى : شنّو
ميّلاف : في عزيمه ب بيتي بكرا
لمى : حركات صرنا نقول بيتي
ميّلاف : لمى تكفين ركزي الجماعه جاين
لمى : يالله يحبون العّلوم ذولي وش يبون
ميّلاف : اسمعو رعد مسوي حديقه كبيره وتجنن بالبيت اعرف وحده تسوي تنسيق طاولة عشاء تفتح النفس وفخمة نسويهـا ل قسّم الحريم شرايكم ؟
لمى : الاجواء تفتح النفس اصلا
ميّلاف : وهـو اوردي في جلسات وكل شي
ديم : طيب حطّي كذا مدخل استقبال بسيط تحطين فيه التشوكلت وكذا
ميّلاف : اي ماعليك برضو كلمتهـا وبروح انا ورعد بعد الجامعه باخذ
ديم : طيب حلو ولبسّك علينا مالك الا يوصلك لبس انيق يليّق ب حرم المُهندس رعد
ميّلاف : اعتمد ؟
لمى : طبعا حبي
ميّلاف : تجوني بدري ؟
ديم بضحكه : طيب طيب اهـدي
ميّلاف : انا وش لي بهالسواليف ، كنت بعالم ودخلت ب عالم يدوخ
ديم : كل شي سهـل ماعليك
ميّلاف : اجل باي بروح المحاضره بتبدا زي ماتفقنّا تمام ؟ احبّكم
لمى : تحزن
ديم : مرا لو انا صحت وهـي ماشاء الله قويه
لمى : جدا
.
.
.
عند ابو ناصر ورعد . . .
رعد ب اعجّاب : المكّان يفتح النفس على انه قديم ومتّهدم لكن جميًل
ابو ناصر : ذكرى جدي الله يرحمه وقررنا نرجع هالبيًت وذكرياته ب لمة الاهـل وجمعتهـم ، مابي شي يتغير كثير بس تقدر تقول تجديد وهـو بنفس الهيئه
رعد : من الحيّن اقولك مالك الا شي يرضيّك باذن الله ، بس باخذ وقت لان بتعب واعطيّه حقه
ابو ناصر : وقتّك معك وخذ راحتّك
رعد : اتفقنا اجل
ابو ناصر : الله يكتب لك الخيّر ويرزقك مهندّسنا
رعد : آمين يارب
ابو ناصر : هـذا مفتاح القصّر تقدر تجي وتشوف وتفكر على راحتّك استاذن انا
رعد : فمّان الله
دخل يتامل وهـو يرسم هيئه ل المكّان ب مخيّلته ويبتسّم وهـو يحس فعّلا الشغف والحمّاس رجع ول هالمكّان بالضبط قطع عليّه اتصالها
ميًلاف : الو رعد
رعد : حيّ عيني
ميّلاف بتجاهـل : رعد
رعد : امرينّي
ميّلاف بتوتر : خلصّت وينك مو قلت اتصّل
رعد : تعّرفين تسمعين الكلام وقت ماتبين يعني؟
ميّلاف : بتجي ولا بتقعد الحيّن تسوي فيهـا
رعد بضحكه : جاي خمس دقايق وانا عندك قريبّ انا
ميّلاف : تمام
قفّلت منه وهـي تطالع ب جوالهـا وتهـمس ل نفسهـا مروق الاخ شعنده لبسّت عبايتهـا وهـي تنتظره ولكن انصدمّت من دخول سُلاف اللي كانت تضحك مع البنّات اللي معاهـا طالعت فيهـا بقرف وهـي تلف وجهـا للجهة الثانيّه
سُلاف : ميّلاف
ميّلاف : ياحسّافه بس
سُلاف : اسمعيّني
ميّلاف : مابيننا اي كلام والله لا يسّامحك ع اللي سوتيه فيني وباذن الله ان تنحطيّن ف موقف اقوى منه
تجاهـلتهـا وهـي تتوجه للخارج بعد ما ارسّل لهـا رعد انهـا تطلع
كان الصمّت سيّد المكان فعّلا وقف رعد عند اقرب مكّان وهـو ياخذ له ولهـا عصيّر
رعد : هـاك يمكن تهـدين
ميّلاف : شكرا
رعد : شفيّك
ميّلاف : مافيني شي ابي هالعزيمه وهالوضع يخلص ب اسرع مايكّون
رعد بسخريه : يجيّب الله مطر
ميّلاف : عفوا ؟
رعد بهـدوء : انتبهـّي احد يلاحظ او يشّك بوضع زواجنّا
ميّلاف بسخريه : ماتبيّهم يعرفون ان المُهندس رعد ماخذ وحده مايبيهـا
رعد ببرود : ميّلاف
ميَلاف : هـذا الصّدق انرميت عليّك وانجبرت تنحط بوضع زفت
رعد : شكيّت لك ؟ قلت هالكّلام انا ؟
ميّلاف : مايحتّاج تقوله هـذا الواضح لي ووللكّل
رعد بتجاهـل : عمتّي والجازي بيسون اي شي عشان يفضحّون الموضوع عشّان كذا طنشيهـم
ميّلاف : لا نعزمهم مو مجبورين
رعد : ماقدر
ميّلاف : بسالك سؤال ؟
رعد : قولي
ميّلاف : الجازي ليه تحبّك هالكثر ؟ احسهّا مو صاحيه يعني مالقت الا انت
رعد : عفوا وش قصّدك ؟
ميّلاف : ولاشّي ، يلا خلينّا نخلص مرا تعبت ووراي شغّل بالبيت
رعد : بمشيّها هالمّره بس بمزاجي
ميّلاف : من كرمّك وذوقك صراحه
رعد : اعرف محّل دايم امي تاخذ منه خذي كل شي ع ذوقّك
ميَلاف : تمام
.
.
.
كوفّي ال حامد . . .
فراس : اهخ اشتقّت والله ، شدعوه فتحنّاه عشان نسحب عليه
سراج : والله صدق ، بس ماشاء الله مايفضّى والكل يمدحه
فراس : اي الحمد الله
سراج : جمّاعتنا جاين بكرا بيت رعد
فراس : الله بهالسرعه توه مر اسبّوع من عرفو
سراج : تعّرفهـم يحبّون الهرج ويدورون ع الواحد الشيّنه
فراس : الله يكفّي اخوي شرهـم صدق
سراج : كيّف الشغل ب الشركه هالأيام ؟
فراس : والله الحمد الله الأمور تمام والوضع مستقر ومشروع ابو ناصر نجح ، وبن مصّلح كافينا شره للحين
سراج : الله يجعل هالهـدوء دايم
قطّع عليهـم دخول لمى وديم اللي توجهـو ل جهـتهم على طول
ديم : سبرايز
فراس : ارحبّي مليون
ديم : اشتقت للمّكان وماجيته الا مره قلت امر ومنّه اشوفك
فراس : نورتّي
سراج : من جابكم
لمى : السواق
فراس : طيب اجلسّو والحين اجيب لكم اللي ودكم
ديم : تمام
سراج : بنت
التفّت كل من لمى وديم ب نفس الوقت وهـم يطالعّون ب سراج اللي كان رافع اسوارة ديم بيده وهـو يغمزه لهـا ويرجعهـا ب جيبه
ديم بشهقه : شفتّي معه
لمى : يستهـبل وش هالحركات والغمزه ؟
ديم : استفزازي
لمى : سراج جيب الاسواره وش حركات الاطفّال ذي؟
سراج بهـدوء : طاحت ب سيّارتي وانا دورت وتعبًت ولقيتهـا ف صارت لي
لمى بصدمه : تمزح اعطي البنت
سراج : قلت لك صارت لي ، وصلّي المعلومه لهـا اوك ، استاذن
لمى : اوميقاد منجده ؟
ديم : وش قال ؟
لمى : يقول صارت له ؟ وش بينك وبينه؟
ديم : وع وش بيكون بيننا ، بعدين اخوك وش يبي ب حقّي
لمى : وش عرفنّي ، المهم جوعانه عندهـم اشياء خفيفه هنّا
فراس ب ابتسامه : اللي تبين موجود امريّ
لمى بتوتر : اي شي
فراس : اوك اكلم العامل يوصل لكم ، تامرون ع شي عندي شغّل ماشي
ديم : الله معّك
فراس : مطوله على رجعّت البيت؟
ديم : لا بس بروح المّول وبرجع
فراس : استودعتّك الله
.
.
.
بيت رعد ال حامد . . .
بعد يوم طويل وصلّت البيت هـي ورعد ورتبت الاغراض قررت تطّلب لهـا اكل وتكمل تجهـيز بكرا واصلا البيت مايحتّاج ماشاء الله  ابتسمّت وهـي تتمشى في البيت وكان فعّلا ف قمة الفخامه من تصميم البيت الى الديكور والمنطّقه كمان نزلت وهـي تتوجه للحديقه الخارجيه وانبهّرت من جمالهـا كيف وسيعّه وكانه يوم صممّها فكر ف اهله ولمتّهم كملت تامل وهـي تحط كوبهـا وتجلس ع الكرسي الموجود وتتامل غروبّ الشمس قطّع عليّهـا صوت اذان المغّرب توجهـت للداخل تتوضى وتصّلي وتستّلم اكلهـّا اللي وصل
رعد : طالعّ انا عنًدي بقابل العيّال
ميّلاف بهـدوء : مو مجبّور ولا ملزوم تعلمنّي وتقول لي وين رايح او وين جاي
رعد بنرفزه : استّاذن منك يعني علمتّك وبس 
ميّلاف : مولازم
رعد : ابشري
خرج وهـو يضرب البّاب وراه تنهـدت وهـي تشغل التلفزيون وتكمّل اكلهـا .
.
.
.
صحّت من النوم وهـي ماتدري متى نامت ولا كيّف اخر شي تذكره انهـا كانت بالصّاله ومن كثّر التفكير غفّت فتحت جوالهـا وهي تشوف الساعه تشيّر الى 12:00 ظهراً فزت بتوتر وهـي فعلا تاخرت شغّلت جوالهـا وانهلت الرسايل من كل مكان قطع عليهـا اتصال امهـا
ميّلاف : يمه
ام ميلاف : نايمه يمه الله يهديك ويصلحك
ميّلاف : ماعرف والله طولت بالنوم
ام ميّلاف : الجامعه
ميّلاف : استاذنت يمه
ام ميًلاف : تمام يمه كم ساعة واجيّك
ميّلاف : لا تتاخرين بموت توتر
ام ميًلاف : بنتي سنعه بتحلين كل شي ان شاء الله
ميّلاف : تمام ، بروح اخذ شاور وابدا اجهز لان العمال جاين يرتبون
ام ميّلاف : الله معك
توجهـت ميّلاف ل فوق وهـي تدق باب الغّرفه بشويش ومافي صوت دقت للمره الثّانيه والثالثه وماكّان في رد تنهـدت وهي تفتح البّاب وانصدمت من السرير اللي كان مرتب وشكلّه ماجاء ولادخل هـمست ل نفسهـا بنزفزه : الله واكبر يالشغّل اللي مايخليه يرجع البيت
رعد : عفوا ؟
ميّلاف بخوف : بسم الله علينا من وين طلعت انت
رعد : شكلّي واضح من وين جاي
لفت ميلاف وهـي تغطّي عيونهـا : قليل ادب انت غطي
رعد بسخريه : زوجك انا
ميّلاف : كلام
رعد : طولتي ف النّوم ليه؟
ميّلاف : اسال النّوم شدراني ماحسيّت بنفسي
ابتسم رعد على شكّلهـا ب بجامتهـا القصيره وشعرهـا رافعته كعكه ب شكّل عشوائي والخصّل طالعه من كل مكّان
لفت وهـي ترفع شعرهـا عن عيونهـا وتهـرج بتنهيده : الصّدق شكله من التوتر
رعد : اللي يتوتر ماينام مو ينام
ميّلاف : انا كذا ، رعد بليز ممكن طلب
رعد : امرينّي
ميّلاف : شوف العمال اكيد وصلو حق الاستقبال وتنسيق العشاء توقف على راسهـم ؟
رعد : بدون ماتقوليّن ماراح اخليك
توجهّت للدورة الميّاه وهـي تاخذ لهـا شاور وتخرج ، نزل رعد وهـو يتامل العمال وهـم يركبًون ويضبطون كل شي ابتسّم من ذوقهـا اللي كان رقيّق وبنفس الوقت فخم يليّق فيهم
.
.
.
عند فراس وديم . . .
ديم : اوف من الجامعه ل بيت رعد تعّب
فراس : وش وضعّهم جاين بوسط الاسبوع
ديم بضحكه : اللقّافه وماتفعل
فراس : احنا اهله مانعّرف بيته
ديم : متحمسه وبموت اشوفه من سنتين يجهـز ويبني فيه عشان يتزوج وجت اللي تستاهـل
فراس : تستاهـل
ديم : طبعا رعد ماراح يلقى زي ميّلاف
فراس : الله يهنيّهم وش نقّول
ديم : طولنّا بعيد شوي عن بيتنّا ؟
فراس : لا خلاص وصلنّا
ديم : اشوا المسافه 15 دقيقه اقدر كل شوي انط
فراس : نشبّه ، انزلي بس
رعد : ارحبّو
ديم : هلا والله ، واخيرا ازورك ب بيتك وزوجتّك موجوده حولك
رعد ب ابتسامه : اهـمشي انتي ارتحتّي
ديم : طبعا
فراس : اشوفك بعدين يالغّالي
رعد : لاتتاخر
فراس: ابشّر على خشمي
رعد ب ابتسامه : تتغدين معنّا طبعا
ديم : عاد جوعانه من الجامعّه ل عندك
رعد : ماتقصّرين
ديم : الله ماشاء الله ، اكيد هالمكّان لمسته أنامل ورقة ميّلاف
رعد : لا اختيّاري
ديم : بلا كذب
رعد : اعقبّي يابنت
ميّلاف ب ابتسامه : هـلا بروحّي
ديم : هـلا فيّك ياعيني
ميّلاف بهـمس : اشوا انقذتيني من اخوك
رعد : بعد الغداء عندي كم مشوار وبرجع
ميّلاف : وين لمى ؟
ديم : بتجّي بعد العصر ان شاء الله
ميّلاف : تمام
.
.
.
بعد تجهّيز وترتيب عميقّ واخيرا ريحة العُود بدت تنتشر ب بيت رعد الانوار كلهـّا اشتغلت تنهدت وهـي تحس فعلا تعبّت هـمست ب يارب يعّدي هاليوم ع خير
ام ميلاف ب ابتسامه : بنتي السنعه وش هالابداع كله
ميّلاف : حلو
ام ميلاف : في شي تلمسه يدك ومايصير حلو ؟
ميلاف : حبيبتي
ام ميلاف : كم بقّي ع المغرب ؟
ميلاف : اذن يمه ، انا بروح البس ملابسّي واصلّي
ديم : يارب يعجبك عاد
ميلاف : ياويلكم لو ماعجبني
لمى : لو سمحتّي اكثر ثنتين ذوق ماخذينه لك
ميلاف : ماعندي شك ، ولمى لاتخرجين لما تشوف لك ديم درب لان رعد اتوقع وصل وبغيّر تمام
لمى بغمزه : تمام
.
.
.
انتهـاء

عيونها قمر في عتِمة الليِل .Where stories live. Discover now