بارت 1

2.7K 40 3
                                    

.
.
.
في ليّلة من ليالي العّيد السعيد
قصر ال حامد الساعة 3:00 الليّل صوت تكبيرات العيّد ب جميع المكان تجهـيز العاملات للمجالس ريحة العُود ب كل مكان وماننسى معمول وحلاوة العيّد اللي كانوالأمهـات والجده يجهـزونه ب كُل حُب واهـتمام البنات المتجمعين على توزيعات الأطفال وطاولة  أفطار العيّد السعيد الشباب اللي كانو ف حالة استنفار مُمتعه اللي يحلق واللي يجهـز ثوبه واللي اكيد ياخذ له غفوة قبل صلاة العيد

أبتسم الجد بحنيه وهـو تامل هالمنظر كله ، قطع عليه صوت اصغر حفيدة والوحيده بهالعائله لينا صاحبة ال 4 سنوات
لينا : جدو شوف مايعطوني عيديتي
الجد : افا من مايعطي حفيدتي عيديتهـا
لينا بزعل : خالتو ديم
الجد : يا ديم تعالي هـنا
ديم ب ابتسامة : عاد عيدك جدي
الجد : بوجودكم يبه ، بس في شكوى هنا ليه مزعلين حفيدتي
ديم : افا مسرع رحتي تشتكين يالسوسه
الجد : ديمم
ديم : ابشر جدي اعطيهـا اللي تبي
الجد : اي يابنتي خلك كذا
أبتسمت وهـي تتوجه للبنات اللي كانو يصورون
الجازي بدلع : وش يبي جدو
ديم : وع وع بلا دلع ترا مافي احد ماله داعي تتصنعين
الجازي بغرور : من قال اتصنع هـذا طبعي
ديم : صدقيني انا ف قمة روقاني ما اتوقع اني عندي وقت اتجادل معك
الجازي : انتي حره بيبي
دانه : ماعليك فيهـا وش يبي
ديم بدلع : جدو يسال عشان بنتك الدلوعه راحت تشتكي له تبي عيديتها
لمى : وعوه وعوه يكفينا مياعة بنت عمتك ذي تجين انتي
ديم ب استفزاز : تقهرر تقهر
دانه : كان عطيتو بنتي عيديتها تشوف هالاشياء وتنتظر القبيله كلها لما تجي سلامات
لمى : ماله دخل العيد الصبح
دانه : طفلة طفلة شلون تفهـم
ديم : اص انتي وبنتك لاتزعجونا ، ويلا قايز وقت العناية
دانه : طيب اطلعو انتو وانا بكلم وليد واجيكم
.
.
.
بالجهة الثانية من القصر قسم الرجال . . .

كان متمدد ع الكنبه وحاط جزء من يده على عيونه ويحاول يغفى لان توه واصل من دوامه لكن ازعاج الشباب كان زياده عليه
سراج : ياخي قوم عيّد محد ينام
ابعد يده عن عيونه وهو يطالع فيه بس بدون اي كلمة
سراج اللي كمل كلامه : هي أسالك بالله قلت لي كل عام وانت بخير ؟ عاد عيدك ؟
ضحك فراس : زوجته ؟ امه ؟ ابوه ؟ انا اخوه وللحين ما عيد علي بس ماني عجول زيك عطيته فرصه لين بعد الصلاه بعدهـا بشخصنها
وليد : الأخ اهـلك نفسه بالشغل شوفو عيونه كيف
سراج : رمضان كله وانت وراى هالمشروع وماجاء العيد الا وهـو معك وش تبي بعد
تاملهم لما خلصو كلامهـم ورجع ل نفس وضعيته بدون اي تعليق ع كلامهـم
فراس : اسمع تبي ماسك عشان لاتخرش الاودام مع صباح العيّد
رعد ببرود : أعقب ياورع
ابو رعد : اتركوه بحاله ماهو زيكم من قبل المغرب خلص دوامكم ما اعلنو الا وانتو بالبيت
فراس : افا يبه وش قصدك ؟ ليه تجرحنا
سراج : المفروض ياعمي انا الوحيد اللي ما تلؤمني قولو ليه
فراس : ليه
سراج : لان حضرة الاستاذ رعد رمضان كله وانا بالمحاكم حتى القضايا حقتي اجلتهـا بسببه ف لحد يلومني اخذت اجازه قبلكم
ابو رعد بضحكه : كلكم فيكم الخير والبركه ياعيالي
ابو سراج : يلا ياجماعة مابقي شي ع صلاة الفجر نصليهـا وبعدهـا نتجهـز لصلاة العيّد
.
.
.
ب مكان ثاني بعيد عن ضجة قصر ال حامد وبعيد عن السعوديه ب كبرهـا في فلة متواضعة يملاهـا الحُب بعلاقة زوجية ولا الطف منهـا وبوجود بنتهـم الوحيده رغم البعد عن ديارهـم وبلادهـم الحبيبه مامنعو انفسهـم انهم يتجهـزون ويتحمسون ل العيّد السعيّد
بعد صلاة العيّد توجهـو ل فلتهـم كانت الساعه 7:30 .

عيونها قمر في عتِمة الليِل .Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz