بارت 5

780 19 1
                                    

.
.
.

ب قسم الحريم تحديدا عن البنّات . .

ديم : خلصو من الفيّر ياتبن لو ادري جبت حقي
لمى : والله انتو قلتو شعرك بيطلع يجنن بالويڤي
دانه : تهبلل القصة عليك ماشاء الله
لمى : باقي ماشفتو فستاني ترقبو واعدتكم ب ستايل حريقه
دانه : طيب انا كيف شكلي ؟
ديم : وربي ححلوه تهبلين كيوتت
لمى : كيكه كيكه
قطع عليهـم دخول الجازي اللي كانت فعّلا عروس اوفر مكياج واضح وروج احمر ماننكر انه جميّله لكن كانت مبالغه
دانه : ارحبّي يالعروس
ديم بضحكه : شفيك حبي مضيعه قاعة الافراح ع وين ؟
لمى : واي الجازي اشبك حبي
الجازي بغرور: ردودكم المُعتاده المبنيه على غيره مني
دانه : اما نغار منك كذا كثير
الجازي : طبعا بيبي ، بعدين شفيكم للحين ماخلصتو
لمى : انا بلبس فستاني واجيكم
ديم : وانا بس شعري
دانه : خلصت بنزل اساعدهم والحقوو لا تتاخرون
لمى : دقيقه شرايكم ؟
ديم : واوو ماشاء الله لمى تهبلين ياحظ اللي بياخذك على هذا الجمال
دانه : تبارك الله حصنو انفسكم كلكم
نوصف لكم شكل لمى كانت قاصه شعرها يوصل ل اكتافهـا مسويته ويڤي وفارقته من النّص ميكب خفيف وفستان يوصل ل تحت الركبه منفوش في حركة من عند الصدريه وعلاق
ام سراج : يلا ياحلواتي وحصّنو انفسكم
.
.
.

بيت فيصل ال حامد

كانت ب غرفتهـا تلقي اخر نظره على شكلهـا كانت لابسه فستّان موف زهـر فيه ثنية فتحة الفخذ مسكة شعرهـا وسوته ذيل حصان مع خصلتين من قدام ابتسمت وهي تحط المسكرا والعطر وتلبس عبايتهـا وتنزل ل اهـلهـا

ام ميلاف : الله ييسرهـا هالليله والله يا اني متوتره
فيصل بضحكه : شدعوه ترا ابوي وانا بقابله وانتو بتقابلون الحريم مايضرونكم واذا ضروكم ماتوقعو بتسكتون؟
ام ميلاف : اي اي بس وين بنتك ؟
ميلاف : انا هـون خلصت
نطقت ام ميلاف تمدحهـا بالتركي بمعنى جميلة جدا جدا
فيصل : دام امك ردت عليك ب لغتهـا الام يعني مايحتاج
ميلاف : احبكم ، بس بسالكم الناس اللي هنّاك شلون ؟ يحبونا ؟ مايحبونا ؟
تنهد فيصل وهـو ينطق السالفه ب اختصار شديد : أسمعي يابنتي انا ما ابيك تروحين عمياني ولا انتي فاهمه شي وعشان اذا لقيتي كلمة ماتعجبك هناك تتجاهلينها او تردين عليهـا ب عيّن العقل
ميلاف : قول يبه وش صاير ايش المشكله ؟
فيصل : يابنتي المشّكلة بيني وبين جدك كان يبغاني اتزوج وحده من الجماعة ولكن وقتهـا انا كنت احب امك وابيهـا حاولت فيه واقنعته مارضي تزوجت امك وجيت له تتوقعت انه مهما قسى وعصّب بالنهايه انا ولده وهذا اختياري ، لكّن للاسف الشديد جدك قابلني بمعارضه وزعل مني وطردني ومن يومهـا لا انا اجيّهم ولا هـم يدرون عني الا احمد اخوي الوحيّد المتواصل معي
ميلاف : ايش اللي خلاك ترجع الحيّن ؟
فيصل : اسباب كثيرة يابنتي
قربت ميلاف وهـي تضم ابوهـا : اللي تبيه احنّا معك وممُكن جدي لو شافني يرضى ؟
ام ميلاف : بس هو ياب
قطع كلامهـا فيصل : بيرضى بيرضى ، بس يلا مشينا تاخر
.
.

عيونها قمر في عتِمة الليِل .Where stories live. Discover now