♤ الفصل السادس عشر / صدمة و فراق ♤

62 3 0
                                    

زفهم عمرو و كريم و بعض من أصدقاء هشام القدامى و هما في طريقهما إلى المنزل .. ظلا هشام و سيلين يضحكان و هما ينظران إلى بعضهما .

بعد أن وصلا إلى البيت فتحه هشام و هو ممسك يد سيلين بيده الأخرى برفق .. دخلا إليها فحملها هشام فصرخت من المفاجأة و ضحكت و هي تحيط رقبته بذراعيها .

ركل هشام الباب بقدمه فأُغلق .. أخذها هشام إلى غرفتهما ثم وضعها على السرير برفق و هو ينظر لها بحب .

إحتضنها و هو مازال لا يصدق أنها أصبحت زوجته .. بادلته الحضن و هي تغمض عينيها براحة كبيرة .

~ في صباح اليوم التالي ~

إستيقظت سيلين فوجدت نفسها في أحضان هشام و هو مازال نائمًا .. تأملت ملامحه التي حُفرت في عقلها و قلبها بكل حب .

فجأة وجدته يفتح نصف عين و هو يقول :
- هو أنا حلو أوي كدة ؟

فوجئت سيلين عندما وجدته مستيقظ فملست على ذقنه :
- أه .. و بعدين فيها إيه يعني لما أتأمل جوزي حبيبي ؟

نظر هشام في عينيها بحب :
- إنتِ تعملي إللي إنتِ عايزاه يا سكر حياتي .

رفعت سيلين نظرها و نظرت له بابتسامة حب .. وضع هشام يده على خدها و هو يقول بهيام :
- إنتِ إيه عينيكي دي ! جبتيها منين ؟!

- معرفش إتولدت كدة .

- عندك حد في العيلة عينيه زيك ؟

فكرت سيلين قليلًا قبل أن تقول :
- امممم لأ .. بابا عينيه عسلي و ماما عينيها خضرا .. معرفش أنا بقى بقيت كدة إزاي .

- چين متنحي .. يمكن جدك أو حد كبير في العيلة كان كدة .

رفعت سيلين أكتافها :
- يمكن - إعتدلت لتنهض - أنا هقوم آخد شاور و إنت شوف هتعمل إيه .
سحبها هشام و اقترب منها و هو يقول : ما تخليكي شوية .
ضحكت سيلين و فلتت منه ثم نهضت :
- لأ أنا جعانة عايزة آخد شاور سريع عشان الجو حر و أنزل أعمل الفطار .

إعتدل هشام :
- خلاص خشي استحمي إنتِ هنا و أنا هروح أستحمى في الحمام التاني و بعدها ننزل نعمل الفطار سوا .

- إشطا .

دخلت إلى الحمام فذهب هشام إلى الحمام الآخر و عندما إنتهيا ذهبا و أعدا الإفطار ثم جلسا و أكلاه .

قال هشام و هو يعطي سيلين الأطباق لتضعها في غسالة الصحون الصغيرة :
- يوم الخميس في حفلة لعمرو دياب في أول مكان رقصنا فيه سوا .

نظرت له سيلين بحب :
- الساحل .

إبتسم هشام لها بحب ثم قال بتنهيدة :
- بما إنك يا أستاذة بتحبي الحفلات و عمرو دياب فأنا حجزتلنا تذكرتين تخلي بيننا و بينه السور إللي بيفصل الستيدج عن الجمهور .

توقفت سيلين عن وضع الأطباق و قال بصدمة :
- بتهزر !

ضحك هشام :
- لأ والله .. أنا أعمل أي حاجة عشان أشوفك مبسوطة حتى لو الحاجة دي مش من إهتماماتي .

عشق من نوع آخر Where stories live. Discover now