♤ الفصل السادس / ناسا ♤

96 3 0
                                    

توترت سيلين و نظرت أمامها فقال هشام :
- ما تردي عليا !

تنفست سيلين و قالت بعد أن وجدت أنه لا مفر منه :
- دة جوز ماما .. بيكلمني يطمن عليا كل كام يوم .

- طب ليه إتوترتي لما سألتك ؟

- عشان ماما قايلالي إن دي حياتها الشخصية و محدش من حقه يعرف غير لو هي قالتله .. فعشان كدة إتوترت عشان إفتكرت كلامها ليا و في نفس الوقت مكنتش عايزة أكدب .. فإضطريت أقولك الحقيقة .. مش عارفة ردة فعلها بصراحة هتبقى إيه لما تعرف إني قولتلك .

- أنا أسف إني هحطك في موقف زي دة و أنا مش من حقي أسأل أصلًا بس معرفش ليه سألت .

تحرك مرة أخرى بالسيارة و لم ينطق أحدهم بكلمة حتى وصلا إلى بيت سيلين فودعته سيلين و شكرته على هذا اليوم الجميل و صعدت إلى بيتها .

بعد أن بدلت ملابسها إتصلت برامان فعندما أجاب قالت :
- هو إنت لازم دايمًا تتصل بيا في أوقات مش مناسبة ! كنت هتلبسني في الحيط .

- إنتِ كنتِ مع هشام ولا إيه ؟

- أه .

- بتعملي إيه معاه لحد دلوقتي ؟!

- بعد ما رجعت البيت الصبح و كنت هروح الشغل لقيته جالي و إتكلم معايا و لقاني زعلانة على بابا و كدة .. فروحنا مكان في الساحل كدة حلو أوي و إتعرفنا على إتنين مخطوبين و بجد إتبسطنا معاهم أوي .. فلسة داخلة البيت مفيش من عشر دقايق غيرت و كلمت حضرتك .

- امممم .. يعني مروحتيش الشغل النهاردة .

- أه .

- كنت هلبسك في الحيط ليه بقى ؟

- هشام شاف الساعة و هي بترن و حضرتك كنت بتتصل .. و طلع سمعني لما كنت بكلم حضرتك في مرة و بقولك رامان .. فسألني مين دة .

- يا نهارك أسود و مهبب .. و عملتي إيه ؟

إبتلعت سيلين ريقها بتوتر :
- إضطريت أكدب و أقوله إنك جوز ماما .

ضحك رامان و قال :
- نعم يختي ؟!

ضحكت سيلين و هي تعض أظافرها من التوتر :
- والله قولتله كدة .

قال رامان بضحك :
- مجاش في دماغك حجة أحسن من دي .. ما كنتي تحرجيه و تقوليله إنت مالك .. دي حياتك الشخصية مش من حقه يعرف حاجة عنك .

- مجاش في بالي بقى ساعتها إتوترت و روحت قايلاله كدة .. و بعدين ليه أحرجه ؟ .. أنا عارفة إنها حاجة متخصوش بس هو إعتذرلي بعدها و قالي إنه مش عارف ليه سأل بس حس إنه عايز يسأل .

- مش كل حاجة تتعاز تتعمل .. المهم إتبسطتي النهاردة ؟

قالت سيلين بهدوء :
- أه الحمد لله .

- طيب الحمد لله .. هكلمك بكرة بليل أطمن عليكي و أشوفك عملتي إيه .

- طب بص يمكن عشان النهاردة مروحتش الشغل فبكرة يبقى في شغل أكتر فإستناني بليل أنا هكلمك .

عشق من نوع آخر Where stories live. Discover now