♤ الفصل الثالث عشر / مفاجأة ♤

64 2 0
                                    

بدأ هشام بالعزف ثم بدأ بالغناء :
- و أنا قاعد سهران .. سهران في مكان .. مع ناس حلوة .. مع ناس حلوة .. دخلت واحدة .. عملت قلبان .. كلنا قومنا و قولنا .. مين الحلوة .

أكمل و هو ينظر سيلين بحب :
- من لون الفستان .. للكحل المرسوم عالعين .. قلبتها جنان .. هي دي جايبة جمالها منين .

ضحكت سيلين بخجل و هي تنظر له بحب .. أخذها في حضنه و أكمل العزف و الغناء و هو ينظر لها كل حين و آخر .

بعد أن إنتهى قالت سيلين :
- إنت إزاي كدة .. بجد إنت رائع ما شاء الله عليك .

قال هشام بمشاكسة :
- والله إنتِ إللي رائعة .

ضحكت سيلين فقال هشام و هو يتنهد بتعب :
- ما تيجي ننام أنا مش قادر .

- إنت إللي بتقول كدة دلوقتي ؟!

ضحك هشام :
- أه .. يا ستي مرة من نفسي .

- طيب ماشي يلا .

نهضا و ذهبا نحو الخيمتين فقالت سيلين :
- تصبح على خير يا حبيبي .

إحتضنها هشام :
- و إنتِ من أهله .

تركا بعضهما و نام كل منهما في خيمته .

مر بعض الوقت و كانت سيلين تنظر إلى سقف خيمتها و هي تحاول النوم .

فجأة وجدت سحاب الخيمة يُفتح و أدخل هشام رأسه و قال :
- لسة صاحية ؟

إعتدلت سيلين و هي تقول بضحك :
- روح خيمتك يا هشام .

دخل هشام و نام بجانبها :
- خيمتك أدفى من خيمتي مش عارف أنام من الساقعة .

- يا نصاب الجو مش برد أوي أصلًا .

دخل هشام في حضنها :
- اااه الجو برد دفيني .

قالت سيلين بنُعاس :
- إنت كداب على فكرة .. طب بص هسيبك بس بشرط .

قبّل هشام خدها و هو محتضنها و يقول :
- قولي .

- أوعدني إني أول ما أنام تقوم .

- ما أنا هستفيد إيه كدة هفضل بردان .

- إنت مش جاي عشان بردان يا هشام متستهبلش .

ضحك هشام و أمسك ذقنها و هو ينظر لها :
- فضحاني إنتِ .

ضحكت سيلين فقال هشام :
- طيب خلاص أوعدك أول ما تنامي هقوم .

فعلا حركة الوعد بإصبعهما الصغير ثم إحتضنها هشام بشدة و يملس على شعرها .

نادته سيلين و هي شبه نائمة :
- هشام .

أجابها هشام و هو مغمض عينيه :
- امممم .

لم تقول سيلين شيئًا فأيقن أنها قد نامت بدون حتى النظر لها فضحك و قبّل جبينها ثم نهض في هدوء و ذهب إلى خيمته .

~ في صباح اليوم التالي ~

نهض هشام مذعورًا فذهب إلى خيمة سيلين و صاح فيها :
- سيلـــــــين .. قومي بسرعة الطيارة كمان ساعتين .

عشق من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن