سمعت جرز الباب يرن فذهبت و فتحته فوجدت هشام يحمل في يديه أكياس كثيرة فعندما فتحت قال :
- وسعي وسعي .عادت إلى الوراء فدخل سريعًا و ذهب إلى المطبخ فنظرت له بتعجب و أغلقت الباب و ذهبت له .
- إيه يبني كل دة !
فتح هشام الثلاجة ليضع فيها الأشياء و هو يقول :
- دي شوية جبن على شوية ألبان و لحوم و خضار و فاكهة .- ليه يبني كدة طيب حد قالك إن ناقصني حاجة ؟
أردف هشام بسخرية :
- ناقصك حاجة ! التلاجة فاضية يما .ضحكت سيلين ثم قالت بإمتنان :
- بجد تسلم إيديك تعبتك معايا معلش .قال هشام بمشاكسة و هو ينظر لها و هو يضع الأشياء في الثلاجة :
- أحلى تعب دة ولا إيه .إبتسمت سيلين ثم بدأت تناوله الأشياء من الأكياس بيدها السليمة .
بعد أن إنتهيا قال هشام و هو يُغلق باب الثلاجة :
- فطرتي ولا لأ ؟- لأ لسة .. كنت هلبس أصلًا و آجي الشغل .
- إنتِ بتستهبلي يا سيلين ! تيجي فين و إنتِ تعبانة ؟
- عادي لقيت نفسي بقيت أحسن فقولت أروح .
تنهد هشام ثم قال مُغيرًا الموضوع متجاهلًا كلامها السابق حتى لا ينفجر بها :
- غيرتي على الجرح بتاع راسك ؟- لأ لسة هغير عليه .
- طيب خشي أعمليه يلا لحد ما أعمل الفطار و نقعد نفطر سوا .
- بس إنت عندك شغل يا هشام .
- مش مهم دلوقتي أي حاجة لحد ما تبقي كويسة .
إبتسمت سيلين و هي تعض شفتها السُفلية .. أخفض هشام رأسه و نظر لها من فوق بطريقة مضحكة .
قال هشام و هو ينظر لها بنفس النظرة :
- إيه ؟نظرت له سيلين بوجه يضحك :
- إيه ؟- ما تروحي يا بت .
ضحكت سيلين و خرجت من المطبخ و هي تقول :
- حاضر .رفع هشام حاجبيه و ضحك ثم بدأ بتحضير الفطور .
حضر هشام الفطور و غيرت سيلين على الجرح ثم جلسا ليتناولا الفطور سويًا .
~ في مكان مجهول ~
- إنت مبتردش عليا ليه من إمبارح ؟!
قال الرجل الآخر ببرود :
- مخدتش بالي .قال الرجل الأول بضيق :
- طيب المهم .. البنت ماتت ؟- لأ إتصابت بس .
غضب الرجل الأول و قال :
- إنتوا ملكوش أي تلاتين لازمة محدش فيهم مات .. إنتوا ليه مش متخيلين مدى خطرهم علينا ! لازم نخلص منهم دول خطر على البشرية !
YOU ARE READING
عشق من نوع آخر
Romanceماذا لو إكتشفنا أننا لسنا المخلوقات الوحيدة في هذه الدنيا .. و أنه يوجد عالم آخر لا نعلم عنه شيئاً .. سوى الدول العظمى و تُخبئها و تكتم على أخبارها بطريقة مُريبة ! .. هيا بنا نكشف هذه الأخبار .