♤ الفصل الحادي عشر / إعتراف في السماء ♤

85 3 0
                                    

~ في بيت سيلين ~

كانوا جالسات يشاهدن المسرحية و هم يتناولون الغداء .. بعد أن إنتهوا ظلوا يتحدثوا حتى حلّ الليل فرحلا و تواعدوا أن يتقابلوا في فرنسا مجددًا .. بعد رحيلهم دخلت سيلين إلى غرفتها و بدأت تستعد لتنام فوجدت هاتفها يرن .

أجابت سيلين و هي تضحك :
- عايز إيه ؟

- الله ! الحق عليا بطمن عليكي ؟

- والله ؟ غايب عني طول النهار و في الآخر تقولي الحق عليا بطمن عليكي ! .. لأ كتر خيرك والله .

- كنت عايز أسيبك براحتك مع صحابك والله لكن كنت عايز أكلمك كل شوية أطمن عليكي .. و بعدين يا ظالمة لو كنتِ فتحتي الواتساب كنتِ هتشوفي رسايلي .

- معرفتش أمسك الموبايل خالص كنت مشغولة معاهم أوي معلش .

- اممم ماشي .. المهم أنا محضرلك مفاجأة على آخر الأسبوع .

- الله .. كويس إنك قولتلي عشان ألحق أحضر نفسي عشان كل مرة بتفاجئني على غفلة كدة .

- شوفتي بقى .. عرفتي كنت مشغول في إيه طول النهار ؟

قالت سيلين بسعادة :
- هي حاجة كبيرة أوي كدة ؟

- أيون .. هتعجبك أوي .

لمعت عينا سيلين بحماس و سعادة :
- الله يا هشام حمستني .. يا رب الأسبوع دة يعدي بسرعة .. هيبقى يوم إيه طيب ؟

- السبت الجاي .

- يا مسهل .. أنا هروح أنام مش عايز حاجة ؟

- سلامتك .. هجيلك الصبح .

- ماشي .. يلا تصبح على خير .

-  و إنتِ من أهله .

أغلقت سيلين الخط و نامت على جانبها و على شفتيها إبتسامة سعيدة .. أغلقت عينيها بإرتياح و نامت .

~ بعد 4 أيام ، في الصباح الباكر ~

نزلت سيلين من بيتها و هي تسحب حقيبتها الجرارة وراءها .. وجدت هشام ينتظرها بسيارته أمام العمارة فنزل من السيارة و أخذ منها الحقيقة و وضعها في حقيبة السيارة ثم جلسا في السيارة و تحرك هشام إلى المطار .

نظرت سيلين له و هو سائق :
- بردو مش هتقولي رايحين فين ؟

قال هشام و هو ناظر إلى الطريق :
- لأ .. إصبري لما نوصل المطار هتعرفي .

كتفت سيلين ذراعيها و نظرت إلى الخارج من النافذة :
- هتفضل طول عمرك فيك الطبع دة .

- و إنتِ هتفضلي زنانة و فضولية .
نظرت له سيلين و رفعت حاجبيها :
- والله ! .. أنا من حقي أعرف أنا رايحة فين على فكرة .

نظر لها هشام و قال بحب :
- طول ما إنتِ معايا مش عايزك تشغلي بالك بأي حاجة .. كإنك مع باباكي .. ماشي يا صغنن ؟

عشق من نوع آخر Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ