♤ الفصل الثاني عشر / عيد الميلاد ♤

56 3 0
                                    

قالت سيلين بسعادة :
- ماشي شكرًا - رأت هشام يدخل فقالت بسرعة - بقولك إيه أنا هقفل دلوقتي عشان هشام رجع .

- ماشي سلام .

- سلام .

أغلقت الخط فجاء هشام و سألها و هو واقف :
- يلا ؟

نهضت سيلين :
- هنروح فين ؟

- ممكن نتمشى شوية .

هزت سيلين بمعنى حسنًا ثم خرجا من المقهى فوجدت سيلين هشام يحضر شيء من على الأرض فوجدته الحذاء الخاص بالبتيناج .

أشار هشام على كرسي و نظر لها مبتسمًا :
- أقعدي عشان ألبسهولك .

نظرت له سيلين بإبتسامة سعيدة :
- دة ليا ؟!

- أه .. لما لقيتك بتبصي على إللي بيلعبوا بيه عرفت إنك نفسك فيه .

- أيوة فعلًا كان نفسي أتعلمه من و أنا صغيرة بس ماما و بابا كانوا بيخافوا عليا أوي فمكانوش بيوافقوا .

أمسك هشام يدها و سحبها و جعلها تجلس و قال بحنان :
- أنا هعلمك .

خلع لها حذاءها ثم ألبسها حذاء البتيناج و إرتدى خاصته ثم أمسك يدها و جعلها تنهض فكانت سوف تتزحلق لكنه أمسك بها سريعًا و بدأ بتعليمها و هو يحركها معه ببطء .

وقعت عدة مرات و في كل مرة كانا يضحكان لكن بدأت سيلين تعتاد حتى بدأت تتمكن منه قليلًا .

أمسك هشام بيدها و ركض بها في شارع فارغ فتمسكت سيلين بيده جيدًا و هي تضحك بسعادة و تشعر أنها تطير .

ركضا قليلًا ثم بدأا يمشيا ببطء و هما يشاهدان غروب الشمس .

عادا إلى الفندق فصعدا إلى غرفة سيلين فإرتمت سيلين على السرير و هي تتنهد بإرهاق .

جلس هشام بجانبها و قال بإبتسامة :
- إتبسطتي النهاردة يا سيلين ؟

إعتدلت سيلين و نظرت له بسعادة و حب :
- أوي .. النهاردة كان يوم من أحلى الأيام في عمري و جربت حاجات كتير مختلفة .. و الأهم من كل دة إني جربتهم معاك إنت .

غمز لها هشام :
- ربنا يخليني ليكي عشان نجرب كل الحاجات المختلفة سوا .

قالت سيلين و هي تضحك من جملته :
- يا رب .

أرجعت ظهرها على السرير مجددًا فقال هشام :
- نفسي فيوم نسهر سوا بس أقول إيه ربنا يسامح إللي كان السبب .

- بطل تلقيح هاا .

نظر لها هشام بطرف عينه بإشمئزاز مصطنع :
- و أنا عملت حاجة .. بجد عايزين نسهر مع بعض .

غطت سيلين نفسها و نامت :
- لو عايز نسهر مع بعض سيبني أنام دلوقتي .

ألقى هشام الوسادة عليها و قال بغيظ :
- إتفضلي إتخمدي .

عشق من نوع آخر Where stories live. Discover now