قالت سيلين بسعادة :
- ماشي شكرًا - رأت هشام يدخل فقالت بسرعة - بقولك إيه أنا هقفل دلوقتي عشان هشام رجع .- ماشي سلام .
- سلام .
أغلقت الخط فجاء هشام و سألها و هو واقف :
- يلا ؟نهضت سيلين :
- هنروح فين ؟- ممكن نتمشى شوية .
هزت سيلين بمعنى حسنًا ثم خرجا من المقهى فوجدت سيلين هشام يحضر شيء من على الأرض فوجدته الحذاء الخاص بالبتيناج .
أشار هشام على كرسي و نظر لها مبتسمًا :
- أقعدي عشان ألبسهولك .نظرت له سيلين بإبتسامة سعيدة :
- دة ليا ؟!- أه .. لما لقيتك بتبصي على إللي بيلعبوا بيه عرفت إنك نفسك فيه .
- أيوة فعلًا كان نفسي أتعلمه من و أنا صغيرة بس ماما و بابا كانوا بيخافوا عليا أوي فمكانوش بيوافقوا .
أمسك هشام يدها و سحبها و جعلها تجلس و قال بحنان :
- أنا هعلمك .خلع لها حذاءها ثم ألبسها حذاء البتيناج و إرتدى خاصته ثم أمسك يدها و جعلها تنهض فكانت سوف تتزحلق لكنه أمسك بها سريعًا و بدأ بتعليمها و هو يحركها معه ببطء .
وقعت عدة مرات و في كل مرة كانا يضحكان لكن بدأت سيلين تعتاد حتى بدأت تتمكن منه قليلًا .
أمسك هشام بيدها و ركض بها في شارع فارغ فتمسكت سيلين بيده جيدًا و هي تضحك بسعادة و تشعر أنها تطير .
ركضا قليلًا ثم بدأا يمشيا ببطء و هما يشاهدان غروب الشمس .
عادا إلى الفندق فصعدا إلى غرفة سيلين فإرتمت سيلين على السرير و هي تتنهد بإرهاق .
جلس هشام بجانبها و قال بإبتسامة :
- إتبسطتي النهاردة يا سيلين ؟إعتدلت سيلين و نظرت له بسعادة و حب :
- أوي .. النهاردة كان يوم من أحلى الأيام في عمري و جربت حاجات كتير مختلفة .. و الأهم من كل دة إني جربتهم معاك إنت .غمز لها هشام :
- ربنا يخليني ليكي عشان نجرب كل الحاجات المختلفة سوا .قالت سيلين و هي تضحك من جملته :
- يا رب .أرجعت ظهرها على السرير مجددًا فقال هشام :
- نفسي فيوم نسهر سوا بس أقول إيه ربنا يسامح إللي كان السبب .- بطل تلقيح هاا .
نظر لها هشام بطرف عينه بإشمئزاز مصطنع :
- و أنا عملت حاجة .. بجد عايزين نسهر مع بعض .غطت سيلين نفسها و نامت :
- لو عايز نسهر مع بعض سيبني أنام دلوقتي .ألقى هشام الوسادة عليها و قال بغيظ :
- إتفضلي إتخمدي .
YOU ARE READING
عشق من نوع آخر
Romanceماذا لو إكتشفنا أننا لسنا المخلوقات الوحيدة في هذه الدنيا .. و أنه يوجد عالم آخر لا نعلم عنه شيئاً .. سوى الدول العظمى و تُخبئها و تكتم على أخبارها بطريقة مُريبة ! .. هيا بنا نكشف هذه الأخبار .