ضع نجمة التقييم ⭐ قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد
.
.
.
.
.🌼" لو كان بإمكاني أخذه بعيدا عن كل هذا العالم ... لكنت أخفيته في قلبي "🌼
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.مرّ يومان على غياب آريس و قد شعر مهيب بالقلق عليه فتلك كانت المرّة الأولى التي يغيب فيها دون أن يخبره لذلك قرر أن يذهب للبحث عنه .
انطلق مهيب باحثا عن صديقه في كل الأماكن التي كانا يزورانها معا و لكن كل محاولاته لإيجاده قد باءت بالفشل , بينما هو جالس في كوخه يفكر في طريقة أخرى لإيجاده أحس بمخلوق يقترب من كوخه فخرج مسرعا لكنه صُدِم ممّا رآه أمامه .
كان طوفان واقفا أمام كوخ مهيب حاملا قلادته في يده و كانت أعينه حمراء كالدم بسبب البكاء ، نظر له مهيب بِحيرة و سأله" ما الذي يحصل لك ؟"
"لقد وفيت بوعدك لي و لهذا سأفي بوعدي لك خذ قلادتك يا هجين " قال طوفان و هو يمد بالقلادة لمهيب فسأل الأخير بإستغراب " عن أي وعد تتحدث ؟"
" عدم إيذائك للفتاة "
" حسنا و لكن لمَ تبكي ؟ "
" لقد قتلوها يا هجين" رد طوفان و دموعه تنهمر فسأل مهيب بصدمة " قتلوا من ؟"
أجهش الجني بالبكاء و سقط على ركبتيه واضعا كفيه على وجهه قائلا بغصة " سرايا "
" من قتلها ! ما الذي تقوله !"
" الساحرات اللواتي أمرننا بأن نسرق قلادتك ...قتلن سرايا و حاولن إيذاء أختها و صديقك كان يحميها "
" متى حصل كل هذا ؟ و أسن سبأ و آريس ؟" سأل مهيب بقلق فأجابه طوفان " قبل يومين و الساحرات أخذن الفتاة و صديقك "
" ما الذي تقوله !" رد مهيب بصدمة بينما طوفان ظل يبكي دون أن يرد فسأله مهيب مجددا
" و هل تعرف أين يتواجدون ؟"
" أعتقد ذلك "
" خذني إليهن " قال مهيب و عيناه تتوهجان فرد الجني محذرا " إنهن ساحرات عاتيات "
" لا أهتم ، لقد آذين صديقي "
" سأرافقك إذن "
"و لمَ قد ترافقني ؟"
" لأنتقم لصديقتي سرايا فلن أسمح لدمها أن يذهب هدرا "
" هيا إذن قدني لمكانهم و لكن أين جثة الفتاة ؟ "
" لقد دفنتها بالقرب من حدود أرضكم أين وجدتها ميتة بالتحديد " قال و هو يمسح دموعه و يتحرك ليدل مهيب على الطريق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
عرش سبأ (عروس الجحيم)
Fantasy🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإرادتها أن تقع في حبه بدل أن تهرب منه و بدل من أن تسحبه لدرب الخير يسحبها هو لظلامه ...🖤 "لقد أصبت ب...