زمهرير | 08

14K 712 70
                                    

ضع نجمة التقييم ⭐ قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد
.
.
.
.
.

🌼" لو كان بإمكاني أخذه بعيدا عن كل هذا العالم ... لكنت أخفيته في قلبي "🌼


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

مرّ يومان على غياب آريس و قد شعر مهيب بالقلق عليه فتلك كانت المرّة الأولى التي يغيب فيها دون أن يخبره لذلك قرر أن يذهب للبحث عنه .

انطلق مهيب باحثا عن صديقه في كل الأماكن التي كانا يزورانها معا و لكن كل محاولاته لإيجاده قد باءت بالفشل , بينما هو جالس في كوخه يفكر في طريقة أخرى لإيجاده أحس بمخلوق يقترب من كوخه فخرج مسرعا لكنه صُدِم ممّا رآه أمامه .

كان طوفان واقفا أمام كوخ مهيب حاملا قلادته في يده و كانت أعينه حمراء كالدم بسبب البكاء ، نظر له مهيب بِحيرة و سأله" ما الذي يحصل لك ؟"

"لقد وفيت بوعدك لي و لهذا سأفي بوعدي لك خذ قلادتك يا هجين " قال طوفان و هو يمد بالقلادة لمهيب فسأل الأخير بإستغراب " عن أي وعد تتحدث ؟"

" عدم إيذائك للفتاة "

" حسنا و لكن لمَ تبكي ؟ "

" لقد قتلوها يا هجين" رد طوفان و دموعه تنهمر فسأل مهيب بصدمة " قتلوا من ؟"

أجهش الجني بالبكاء و سقط على ركبتيه واضعا كفيه على وجهه قائلا بغصة " سرايا "

" من قتلها ! ما الذي تقوله !"

" الساحرات اللواتي أمرننا بأن نسرق قلادتك ...قتلن سرايا و حاولن إيذاء أختها و صديقك كان يحميها "

"  متى حصل كل هذا ؟ و أسن سبأ و آريس ؟" سأل مهيب بقلق فأجابه طوفان " قبل يومين و الساحرات أخذن الفتاة و صديقك "

" ما الذي تقوله !" رد مهيب بصدمة بينما طوفان ظل يبكي دون أن يرد فسأله مهيب مجددا

" و هل تعرف أين يتواجدون ؟"

" أعتقد ذلك "

" خذني إليهن " قال مهيب و عيناه تتوهجان فرد الجني محذرا " إنهن ساحرات عاتيات "

" لا أهتم ، لقد آذين صديقي "

" سأرافقك إذن "

"و لمَ قد ترافقني ؟"

" لأنتقم لصديقتي سرايا فلن أسمح لدمها أن يذهب هدرا "

" هيا إذن قدني لمكانهم و لكن أين جثة الفتاة ؟  "

" لقد دفنتها بالقرب من حدود أرضكم أين وجدتها ميتة بالتحديد " قال و هو يمسح دموعه و يتحرك ليدل مهيب على الطريق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

عرش سبأ (عروس الجحيم) Where stories live. Discover now