🌼 " سأكون مرآتك العاكسة لحقيقتك التي تخفيها عن الجميع " 🌼
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بينما الأخوة جالسون مع مهيب الذي كان نائما بين هلوساته و جسده يحترق بسبب حرارته المرتفعة ، صعد نيزك للطابق العلوي متجها للغرفة التي تجلس فيها سبأ دخل دون أن يصدر صوتا و أغلق الباب بإحكام .كانت سبأ تقف شاردة أمام باب الشرفة الزجاجي المغلق تتأمل المنظر خارجا و تفكر في مصير أختها التي تعدّت على أغراض مهيب فكانت بذلك كأنها تلعب بحياة كليهما و لم تفكر بالعواقب ظلت غارقة في التفكير حتى أحست بيدين تحوّطان خصرها في بادئ الأمر ظنّت أنه مهيب لأن تلك الغرفة لا يدخلها غيره و لكنها أحست بجسم يلتصق بها من الخلف ثم تكلّم ذلك الشخص و لم يكن ذلك صوت مهيب بل كان صوت نيزك
"ألم أخبركِ من قبل أن لديكِ جسما مثيرا ؟"
قال هو هامسا ، إرتعبت سبأ من قربه الشديد لها فإلتفت له ثم دفعته محاولة إبعاده عنها لكنه أمسك بها بقوة و ألقى بها على السرير مثبتا يديها عليه و حاول التقرب منها .
ظلت الفتاة تقاومه و تصرخ بأعلى صوتها تطلب النجدة ، حاول هو أن يكتم صرخاتها بوضع يده على فمها حتى كادت تختنق و لكن سرعان ما تدخل مهيب ممسكا بنيزك لاكما إياه على وجهه فسبب له نزيفا بأنفه .
لم يكتفي بذلك فقط بل وجه له عدة لكمات أخرى في أماكن متفرقة من جسده حتى تدخل سيفار و سلام لمنعه و لكنهما لم يستطيعا مما إضطر راتان للتدخل صارخة عليه
" توقف يا مهيب ! هل تريده ميتا بين يديك ؟"
"يستحق الموت " رد مهيب بغضب شديد فقالت أخته بغضب " لأجلها ؟ "
ترك هو نيزك من بين يديه و إستدار لأخته قائلا بغضب " بل لأجل التعدّي على فتاة و هي في حمايتي و داخل بيتي "
" لقد ضربته بما فيه الكفاية !"
وجه مهيب ضربة أخيرة بقدمه لنيزك و صرخ عليهم جميعا "خذوه و اخرجوا من هنا "
" هل يمكنني .." قاطعتهما ماهيتاب و لكن مهيب لم يدعها تكمل كلامها " اخرجوا حالا !"
غادر الجميع الغرفة تاركين مهيب رفقة سبأ التي كانت تحاول إخفاء ثيابها الممزقة بيديها فنزع مهيب قميصه و اقترب منها لكي يضعه عليها لكنها فزعت و حاولت الإبتعاد عنه ، لم يرى مهيب الخوف في عينيها من قبل مثل هذه المرة حينها أحس بألم شديد يجتاح صدره فوضع القميص على السرير و قال بينما يهم بمغادرة الغرفة
" ارتديه ، لا تخافي لن يتكرر هذا "
هم مهيب بمغادرة الغرفة فنادت له سبأ بصوتٍ منكسر و عندما إلتفت لها قالت متجنبة النظر إليه
" شكرا لك "
نظر لها مهيب دون أن يرد و لكن عيناه كانتا تحلملان الكثير من الأسف فقد أحس أن ما حدث لها كان بسببه ... أغلق باب الغرفة و إتجه للطابق السلفي فوجد فجر و آهاب جالسين مع البقية و قبل أن يتكلم قال فجر بتساؤل
YOU ARE READING
عرش سبأ (عروس الجحيم)
Fantasy🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإرادتها أن تقع في حبه بدل أن تهرب منه و بدل من أن تسحبه لدرب الخير يسحبها هو لظلامه ...🖤 "لقد أصبت ب...