لصة القلادة | 05

16.5K 744 184
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐

.
.
.
.
.

🌼" السعي وراء الإنتقام يوصلك لهلاكك دون
أن تدري "🌼
.
.
.

🌼" الوقوع في حب شخص مثله أشبه
بالإنتحار "🌼

.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

بعد ذهاب الفتاتان لمنزلهما دخلت سبأ مباشرة لغرفتها ألقت بجسدها على السرير و بقيت تبكي بصمت بينما سرايا غاضبة جدا من تصرّفات مهيب القاسية فنظرت لأختها الباكية و قالت

"توقفي عن البكاء لم تلده أمه الذي يعاملنا بتلك الطريقة سترين ما الذي سأفعله به "

" نحن مخطئات لم يكن علينا أن نذهب لقصرهم " قالت سبأ و هي نادمة لأنها قبلت دعوة ماهيتاب لكن سرايا جلست بجانبها و قالت

"نحن كنا ضيوفا مثل كل الناس في الحفل ولكن هو يكرهكِ دون سبب أتظنين أنني لم ألاحظ ؟"

" نحن لن نراه مرة أخرى و لن يزعجنا و إذا حدث و ظهر في طريقنا فأنا من سأضع له حدا ذلك المتعجرف "

" أنا أعلم أن هنالك شيئا مريبا حول ذلك الشاب و سأفضحه مهما كلفني الأمر سأنتقم منه "

قالت سرايا بغضب فنهضت سبأ تمسح دموعها

" دعينا منه نحن لن نراه لا داعي لأن تنتقمي منه انسي أمره "

بينما هما تتكلمان دخلت أمهما فجأة و سألت سرايا بقلق

" ممن ستنتقمين ؟"

" لا أحد كنا نمزح فقط "

"ما هذه الحال التي أنتما عليها منذ رجوعكما من حفل الزفاف هل حدث شيء سيء ؟" سألت والدتهما و هي تجلس بجانب سبأ " هل كنتِ تبكين ؟"

" دخل بعض الغبار لعيني " 

"لمَ أنتِ تبكين أخبريني حالا هل أزعجكما أي أحد هناك ؟ سأخبر والدكما "

" أرجوك يا أمي أقسم لكِ أنه لم يحصل شيء لا تضخمي الأمور " قالت سبأ فأردفت سرايا " دعينا بمفردنا فقط لم يحصل شيء "

" أنا أريد النوم اتركاني بمفردي من فضلكما "

قالت سبأ بحزن فإعترضت سرايا "لن أترككِ بمفردك "

" قلت أتركاني بمفردي " أردفت الأخرى بصراخ فنظرت لها أختهت بغضب و خرجت من الغرفة ارتدت معطفها و غادرت البيت ، مشت مسافة طويلة مبتعدة عن بيتهم غربت الشمس و لم تحس سرايا بالوقت بقيت تمشي بشرود وتردد جملة واحدة

عرش سبأ (عروس الجحيم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن