All Mine -كله لي〘 PJM〙

ALL MINE 47

مرحبا

كيف الحال؟

حطوا فوت وتعليق لطفا

نبدا 

.
.
.

صباح ' الخطةِ الكبيرةِ ' لمْ تستطعْ التفكيرَ لبضعِ ثوانٍ دون أنْ تصابَ بالذعرِ . " اقتلي باركَ جيمين. "
كيفَ ؟ كيفَ يمكنها أنْ تقتلَ روحا ؟ كيفَ يمكنها أنْ تأخذَ حياةٌ جيمينْ ؟ 

والدتها ، جيمينْ ، وخاصتها . كلُ الأرواحِ معلقةً بخيوطٍ ، أيُ واحدةٍ ستقطعها . كيفَ ستقطعها حتى ؟

 تبدأَ في الشعورِ بصدرها يضيقُ لكثرةِ التفكيرِ فتستقيمُ على الفورِ منْ السريرِ ، هانا نائمةً إلى حدِ ما بعمقٍ ، وراحةٌ . أنها بالفعلِ على درايةٍ بهذا العالمِ ، تفتحَ بابُ الغرفةِ بحذرِ شديدٍ ، أنهُ وقتٌ مبكرٌ جدا منْ الصباحِ ، القصرُ لا يزالُ معتما بأروقتهِ ، الشمسُ لمْ تشرقْ بعدٌ . تنظرَ للوراءِ إلى الغرفةِ حيثُ هانا ، التي تلتفُ بلطفِ داخلَ الأغطيةِ الثقيلةِ . قبلَ أنْ تترددَ بذلكَ ، تخرجَ منْ الغرفةِ وتغلقُ البابَ برفقِ شديدٍ ، تزفرَ الهواءَ بعدَ القيامِ بذلكَ .

 تحدقَ في القاعةِ ، طاولةٌ رخاميةٌ كبيرةٌ هيَ القطعةُ المركزيةُ ، معَ باقةٍ كبيرةٍ منْ الزهورِ تزينها كمُ هذا مثيرٌ للسخريةِ . قصرٌ مزينٌ جيدا ، منزلُ كارتلْ . تتساءلَ عما إذا كانَ جيمينْ نشأَ هنا ، إذا كانتْ بعضُ هذهِ الزخارفِ منْ اختياراتِ أمهِ ، أوْ أنَ هذا المنزلِ جاءَ بعدَ أنْ خانهمْ الأبُ جميعا .

 لا يمكنها أنْ تبدأَ في التخيلِ ، والبدءُ في المشيِ ببطءٍ ، ومحاولةُ تحديدٍ وجهتها ، عيناها تكيفتا معَ الظلامِ . المنزلُ باردٌ ، قميصها الكبيرُ وبنطالُ البيجاما غيرَ كافيانِ لحمايتها منهُ، تمشي نحوَ مجموعةً طويلةٍ منْ السلالمِ ، تنزلَ بعنايةٍ على الدرجِ ، تنظرَ حولهاكلْ بضعَ ثوانٍ في حالةِ ذعرٍ مما قدْ يحدثُ عندما تصلُ إلى الطابقِ الأرضيِ ، تنظرَ إلى يسارها لترى صدعا صغيرا في أحدِ الأبوابِ ، ثمَ تعملُ حساساتها بشكلٍ مفاجئٍ لتشعرَ بتوقفِ قلبها للحظةٍ . تشعرَ بالذعرِ تلتفتُ قاصدةً العودةِ نحوَ الدرجِ ، مما يجعلهُ على بعدِ خطواتٍ قليلةٍ قبلَ أنْ يوقفها صوت .

" لا تستطيعينَ النومُ ؟ " الصوتُ خشنٌ ، مثقل بالنومِ ، لكنْ يمكنها التعرفُ عليهِ بالفعلِ . تستديرَ لمواجهتهِ ، يبتسمَ ، ولا يزالُ بإمكانها رؤيةُ بريقِ أسنانهِ المرصعةِ بالجواهرِ . " لا ، لمْ أستطعْ " . تقولَ بصوتٍ منخفضٍ . أومأَ بومْ ، وهوَ لا يزالُ مبتسما ، ينظرَ إلى الأسفلِ كما لوْ أنهُ يجمعُ أفكارهُ ثمَ ينظرُ إليها مرةٌ أخرى . " تعالٍ ، لنشربْ " . يدفعَ رأسهُ نحوَ البابِ الذي خرجَ منهُ لتوهِ . ماذا ستفعلُ بحقِ الجحيمِ في هذهِ الحالةِ ؟