ALL MINE 23

961 58 6
                                    

مرحبا

كيف الحال؟

حطوا فوت و تعليق لطفا

نبدا

.

.

.

" أَسفُه ، كُنْت أَتسَكع بِالْأرْجاء" قَالَت تَلتَفِت ذَاهِبة لَكنَّه أَمسَك يَدهَا سحْبًا إِيَّاهَا إِلى مَكتَبِه مُغْلقًا اَلْباب مُحاصَرا إِيَّاهَا ضِدِّه " لِماذَا تَفعلِين هذَا ؟"

 تَحرُّك يديْهَا تُحَاوِل الإفْلات مِن قَبضَتِه لَكنَّه يُحدِّق بِهَا بِمزيد مِن اَلحِدة " أَفعَل مَاذَا ؟ " أكمل" التَّحَدُّث مَعِي كأنِّي غريب لََا أَرعِرفك ولَا تعْرفيني ؟ " سأل وَجهُه أَصبَح أَقرَب لِوجْهِهَا  " أنَا لََا أَفعَل هذَا " قَالَت تُحَاوِل عدم التَّعلثم بِحديثهَا

" إِذَا لِماذَا لَم نَتَحدَّث مُنْذ فَترَة " قال يَتَفحَّص وَجهُها بِعيْنَيْه " لَقد كُنْتَ مَشغُولا " أجابتْ يميل رَأسُه أَكثَر ناحيتهَا " أنَا أَعُود لِلْمنْزل وَأَراك أيْضًا " قال وَهِي بَقيَت صَامِتة ، لََا تَعرِف مَا اَلذِي يَجِب عليْهَا اَلرَّد بِه بِسَبب الغبَاء اَلذِي تَشعُر بِه والْحرارة بِسَبب قُرْبهِمَا

" أَزبِيلا أَنْت تقوديني إِلى اَلجُنون ، أَعلَم أَنَّك تَريني كُلُّ يَوْم تقْريبًا لَكنَّك لََا تُحدِّثيني " أَضَاف صَوتُه مُنْخَفِض جِدًّا " جِيمين " قاطعَتْه وَهُو صَمْت حَدَّق بِهَا قليلا " قولِي أسمي مُجَددا " قال بِصَوت مُنْخَفِض أَكثَر عميق

" مَاذَا ؟ " سَألَت وَببُطء أَفلَت مِعْصمهَا " قَولِي أسمي مُجَددا " قال بِصوْته المنْخفض وسمْعَته بِوضوح
" جِيمين " نَبسَت

وَبَعدهَا بِثواني قَرْب وَجهَه مُغلِقًا تِلْك المسافة بيْنهمَا بِقُبْلة

هِي لَا تَعرِف كم مِن الوقْتِ اِنْتظَرتْ هذَا التَّلامس والتَّواصل الجسَديِّ معه ، تَشعُر بِجسدِهَا يَشتَعِل عِنْدمَا تَمَوضعَت شِفاهه على خاصَّته ، اِمْتصاصه لِشفاههَا يجْعلهَا تَجْن

اِنْزلَقتْ يديْه إِلى ظهْرهَا يَشُدهَا إِلَيه أَكثَر مُبْعدًا إِيَّاهَا عن اَلْباب يَمشِي بِهَا أَنحَاء المكْتب و كَأنَهُما يَرقُصان حَتَّى شَعرَت بِالْمكْتب خلَّفهَا

لََا يَزَال تَلاحُم شِفاهِهم قَائِم يديْه تَمسُّح طُوليًّا على ظهْرهَا يميل بِهَا نَاحِية المكْتب أَكثَر ، تَشعُر فجأة بِلسانه يَختَرِق جَوفُها مِمَّا يجعلهَا تَتَأوَّه و شَعرَت بِيَده تَتَسلَّل إِلى سَحَاب الفسْتان يُريد فَتحُه فَبسُرعة دفعتْه بِيديْهَا مِن صَدرِه فُبْتُعد عَنهَا

All Mine -كله لي〘 PJM〙Where stories live. Discover now