ALL MINE 2

3.2K 112 6
                                    

مرحبا

كيف الحال؟

حطوا فوت و اتركوا تعليق حلو

ونبدا

.

.

تعابير جونغكوكْ أشرقتْ لإجابةِ أمها عكسها تماما ، فقدْ كانتْ عابسةً بوجهِ أمها بشكلٍ كبيرٍ 


 " لا " قالتْ وهيَ تحدقُ بأمها ورأتْ جونغكوكْ يحني ظهرهُ للإمامِ بفقدانِ أملٍ " لما لا ؟ أنا سأذهبُ الأسبوعَ القادمَ إلى سيولٍ لثلاثةِ أشهرٍ وسيكونُ منْ الصعبِ عليكَ البقاءُ وحدكَ طوالَ هذهِ المدةِ " أمها دافعتْ عنْ موقفها ورأيها 

مسحتْ جسرَ أنفها وقالتْ " أوهْ هكذا , الحلُ لهذهِ المشكلةِ هوَ وضعُ سبعِ رجالِ معي في نفسِ المنزلِ ! " تضيفُ أكثرَ نقطةً ضايقتها " وأنا لمْ أقابلهمْ منْ قبلُ  يجبُ أنْ يكونَ هناكَ طريقةٌ أخرى " " يا إلهيٌ " جونغكوكْ قالَ بضيقِ وأخذِ هاتفهِ ليراسلَ أصدقاءهُ 

أنها تكرهُ رؤيهتهْ هكذا منزعجٌ بسببها ، ولكنْ بإعادةِ النظرِ بالموضوعِ , همْ أصدقاءٌ جونغكوكْ إلى أيِ مدى سيكونوا سيئينَ ؟

 وهيَ منْ الأساسِ مدينةً لهُ فهوَ السببُ في أنها لمْ تكنْ بحالةٍ يرثى لها بالمدرسةِ الثانويةِ نظرتْ لهُ مرةٌ أخرى وفكرتُ بكمْ أنها صديقةٌ سيئةٌ لأنها لمْ تقبلْ مباشرةٍ , على كلِ حالٍ , هوَ وقفٌ بجانبها بالسنتينِ الفائتتينِ كثيرا وقدْ حانَ دورها لردِ جزءٍ منْ الجميلِ " حسنا " قالتْ بهدوءِ جاعلاً أمها تكتمَ ضحكتها وجونغوكْ نظرَ إليها وفتحِ فمهِ بشكلٍ بسيطٍ 

" عندما تغادرُ أمي لسيولٍ , عندها يمكننا مشاركةَ المنزلِ " تنظرُ إليهِ بابتسامةٍ رقيقةٍ ابتسمَ مرةً أخرى والسعادةَ منْ شدتها تصاعتْ لتنشر بريقها بسوداويتاهْ
 بالنسبةِ لأمها فقامتْ وأمسكتْ وجهها وقبلتْ وجنتيها العديدَ منْ القبلِ وجونغكوكْ بقيَ مبتسما وقالَ " شكرا لكَ "

 " حسنا حسنا يا إلهيٌ " قهقهتْ مبعدة والدتها التي ابتسمتْ لابنتها والتفتتْ لهُ وقالتْ : " أهلاً بكَ في منزلنا وإذا حدثَ شيءُ لها فاحذرْ فأنا سأقاضيكُ " أومئ جونغكوكْ " يجبَ أنْ أخبرَ الشبابُ بهذهِ الأخبارِ الجيدةِ " قالَ بسعادةٍ واستقامَ واقفا " شكرا لكَ سيدهِ كيمْ مجددا " والأمُ أومأتْ لهُ وازبيلا استقامتْ لتتبعهِ وهوَ التفتَ ليخبرها أنْ تبقى لكنها رفضتْ ذلكَ " أريدُ استنشاقُ الهواءِ النقيِ وليسَ منْ أجلكَ " قالتْ بابتسامةِ  " قلتْ لكَ منْ قبلٍ لا تغترُ بنفسكَ " قلبَ المعنيِ عيناهُ كردِ 

وقفتْ عندَ البابِ متكئةً تنتظرُ دخولهُ السيارةَ ولكنهُ سحبها بعناقٍ  فجأةِ " شكرا ازبيلا على الرغمِ منْ أنكَ قلتُ لا في البدايةِ أيتها الحمقاءِ " ترفعُ يدها لتضربَ ظهرهُ ليتأوه بألمِ وهيَ ابتسمتْ بارتياحٍ " قدْ بحذرِ " قالتْ بابتسامةٍ وهوَ فصلُ العناقِ مبتعدا لسيارته وفورما ابتعدتْ السيارةُ حتى تحولتْ الابتسامةُ إلى عبوسٍ لطيفٍ ، هيَ تدركُ أنهُ الأسبوعُ القادمُ سبعةَ شبابٍ سوفَ يشاركونَ نفسُ المنزلِ معها

.
.
.

 لقدْ كانَ هذا سريعا

 " ازبيلا " صوتُ الأمِ أخرجها منْ أفكارها دخلتْ المطبخَ وأغلقتْ البابَ خلفها مستغربةً " نعمَ أمي " غمغمتْ وجلستْ على الكرسيِ الطويلِ " هلْ ما زلتْ صديقهُ سيويونْ ؟ " تسألَ فجأةِ وتنظرُ لشيءِ بالأسفلِ لكنَ ازبيلا لا تستطيعُ رؤيةَ ما هوَ بسببِ كومةِ الإطباقِ الموضوعةِ أمامها " لا ، لماذا ماذا حدثَ ؟ " أجابتْ تلعبُ بأصابعها بارتباكٍ 

" لا أعرفُ إذا كانتْ تشتاقُ لكِ أمْ أنَ هذا أمرٌ قديمٌ , لكنَ . . " ألقتْ هيَ الأخرى نظرةً فكانتْ رسالةٌ بيضاءٌ مكتوبٍ بالخلفِ سيويونْ وكانتْ موجهٌ لها " لا أستطيعُ فعلها "

 " هيَ أتتْ في الصباحِ الباكرِ والدموعِ تملي عينيها لمْ تقلْ شيءً فقطْ تمتمتْ باسمكِ" قالتْ الأمُ تعطي ازبيلا الرسالة و عمُ الصمتِ بضعَ لحظاتٍ " لقدْ انتهى عمليٌ هنا على ما عتقدْ " تنهدتْ بثقلِ تُعلم أمها أنها خارجةٌ منْ المطبخِ لا تريدينَ فتحُ الرسالةَ 

أنتَ لا تريدينَ أيُ تواصلِ معها 

أخبرتْ نفسها بعدمِ فتحها هيَ لمْ تستطعْ فعلَ ذلكَ وفتحها عادتْ 

ازبيلا لغرفتها قامتْ برميها بالقمامةِ وجلستْ على طرفِ السريرِ " ما الذي يحصلُ معَ سيويونْ ؟ " هذا كلُ ما قالتهُ تحدق بالمرأةِ المقابلةِ للسريرِ هزتْ رأسها واستلقتْ على السريرِ نحدقُ بالسقفِ والأفكارِ تنتشرُ بالمكانِ شعرتْ ببعضِ الضجيجِ على المرتبةِ وقدْ كانَ الهاتفُ أولَ منْ خطرٍ ببالها هيَ سيويونْ فلمْ يكنْ رقمٌ مسجلٌ ، قضمتُ سفلتيها وتأملتْ ألا تكونَ سيويونْ 

" مرحبا , هلْ أنتَ ازبيلا ؟ " صوتٌ غيرُ مألوفٍ ظهرَ 

" نعمَ أنها أنا " أجابتْ بحذرِ

 " نحنُ نريدُ شكركَ على السماحِ لنا بالبقاءِ بمنزلكَ أنتَ لا تملكينَ أيُ فكرةٍ عنْ كمٍ نحنُ ممتنونَ لهذا " الشابِ قالَ وهيَ ابتسمتْ للطفهِ همْ لمْ يكونوا بهذا السوءِ 

" جيدٍ , هذا أقلَ وأبسطِ شيءٍ أستطيعُ فعلهُ "
" أنا باركَ جيمينْ على أيِ حالٍ حصلتْ على رقمكِ منْ جونغكوكْ " طمأنها قائلاً " مرحبا باركَ جيمينْ " قالتْ " أهلاً " قالَ بضحكةٍ مكتومةٍ عبرَ الهاتفِ

وأخبرها إنني هنا أيضا " صوت آخر قالَ 

" مرحبا ازبيلا ! " جميعا قالوا تقريبا بوقتٍ واحدٍ مما فاجأها ، عَم الصمتِ لثواني 

" حسنا نراكِ قريبا " أولَ صوتِ كلمتهِ نبسَ " شكرا مجددا " وبعدها قطعُ الاتصالِ

.

.

.

انتهى

رأيكم؟

اتمنى استمتعتم

دمتم سالمين

All Mine -كله لي〘 PJM〙Where stories live. Discover now